أنا شاب في التاسعة عشرة من عمري بالثانوية العامة، تعرفت قبل عام على فتاة متدينة وذات أخلاق وأصبحنا نتواصل فيما بيننا بواسطة الإنترنت والتليفون. منذ أن تعرفت على هذه الفتاة وأنا أرفض أن أصاحب غيرها من الفتيات وأرفض أن أستمع إلى أي كلام يسيء إليها؛ فقد أحببتها من كل قلبي رغم أنها أقل واحدة أراها في الشهر.
مؤخرا اكتشف أهلها هذه العلاقة التي تربط بيننا واستجوبوها فروت لهم القصة كاملة؛ لأنه ليس من عادتها الكذب؛ فقام والدها بالاتصال بوالدي وأسمعه كلاما غير لائق. الآن أنا معاقب ومحروم من كل الشيء (المحمول والسيارة والخروج من البيت...) ولكن هذا لا يهمني، أنا أريد أن أعرف فقط ماذا حل بهذه الفتاة، حيث سمعت أنها منعت حتى من الذهاب إلى المدرسة.
هذه الفتاة كانت سببا في تفوقي الدراسي هذا العام حيث حصلت على امتياز، ثم إنها هي التي أبعدتني أكثر من مرة عن الوقوع في الحرام حيث نصحتني وردتني إلى رشدي.
أرجوكم قولوا لي ماذا أفعل؟ أنا أحب هذه الفتاة وهي تبادلني نفس الشعور، وكنت عازما على خِطْبتها بعد إنهاء الدراسة الجامعية، وللعلم هي ابنة أحد أقاربنا الذين يعيشون معنا هنا.
08/11/2022
رد المستشار
يُمكنك أن تتحدث مع والدك في جلسة هادئة، توضح له فيها أن ذلك كان ليس لسوء أدب، وإنما لك نية جادة في الأمر، وكنت تنوي ذلك بعد الجامعة، وتخبره أيضا أنها كانت عونا لك على الخير، وحدا منعك من الوقوع في الأخطاء، ولكن ما دام الأمر قد عرف قبل أن ننوي أن نخبركم به، ورأيتموه خطئا يستحق عقابا؟، فأنا يا والدي ألتزم عقابي ولا أخالفك، لكن ماذا بعد العقاب؟، هل تود أن تساعدني، إنني أريد كذا وكذا، وتخبره عما يجول بصدرك، وأنك لا تود أبدا أن تؤذي أحدا.. والدك أو والدها، لكنني عازم وصادق، فهل تجد إلى ذلك حلا.
- هذا ما في استطاعتك فعله، ألا تخرج عن كلام الوالدين، حتى لا يتعقد الأمر أكثر، ثم تقول ما يخالجك بأدب وود واحترام لوالدك، وعسى الله أن يجعل بعد ذلك أمرا.
- يمكنك أن تصلي استخارة أولا تجاه أمرك وأمر البنت، وتأخذ بالأسباب بعد ذلك كما تحدثنا.. أي تتحدث إلى والدك بهدوء وحكمة.
- يسر الله لك أمرك، وفتح لك، ورزقك ما تتمنى وزيادة من رب السماء والأرض، آمين.
- في انتظار المزيد من المشاركات، ستجدنا هنا على الدوام بإذن الله تعالى.
- دمتم سالمين.
واقرأ أيضًا:
أحب خطيبتي وأبي يرفض!
أمي ترفض وتطلب: اختيار شريك الحياة
ويتبع>>>>: اختبار الحب الحقيقي! م.مستشار