مشكلتي مع زوجتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أستبيحكم عذرا في عرض مشكلتي مع زوجتي على فضيلتكم، لأهمية رأيكم الكريم بالنسبة لي في اتخاذ القرار، وهي تتلخص في النقاط التالية:
1. سرعة وشدة الغضب، واعترافها بأنها عصبية مما يؤدي لارتفاع صوتها بطريقة تُسمع العمارة والجيران، والسلوك العنيف الذي يصحبه تكسير الأشياء بعض الأحيان، والشتائم ليّ وأهلي ولبلدي بطريقة مبالغ فيها، وخلق مشاكل كبيرة من أسباب تافهة، مما يكون نتيجته زيادة معدل المشاجرة.
2. استدعاء الماضي بطريقة عجيبة جداً مع (والدتي وأختاي وأصدقائي) من بداية الزواج والشعور بالاضطهاد منهم، وهذا يستدعي الاعتداء عليهم بالألفاظ النابية باستمرار، والحلفان بعدم مسامحتهم، وقطع العلاقات الأسرية مع كل ما هو من طرفي تقريباً.
3. الغيرة الشديدة من كلامي لجنس البنات أو الستات، وكلامها أنه لا يجوز لىّ كلام: زوجات إخواني أو زوجات أصدقائي أو المستأجرات في عمارتنا حتى وإن كانوا هم المتصلين.
4. تغييرات حادة في حالتها المزاجية ارتفاعاً وانخفاضاً، مما يؤدي إلى شكها الدائم واتهاماتها الغير مبررة، وفقدانها الثقة والارتياب في تصرفاتي بدون مبرر، ووصفي بالخيانة، والخوف وتخيل رغبتي في إيذائها، وتصيد الأخطاء لأغلب ما أقوله، والدخول في نيتي باستمرار، والقفز بين فكرة وأخرى دون أي رابط أو سبب منطقي.
5. الخوف الشديد من المستقبل والإفراط في الشعور بتأمينه.
6. تغيرات في الدوافع الجنسية للأسوء، والشعور بالكراهية تجاهي، وعدم الرغبة في المعاشرة.
7. استفسارات وأسئلة تفتقد لأسلوب الحب والاطمئنان والحرص، أشبه ما تكون بالتحقيق وطلب الأدلة بشكلٍ دائم عند الرجوع من خارج البيت.
وسؤالي: هل بعد هذا لي حق في التفكير في الطلاق مع العلم أن الله رزقني منها بخمسة من الأبناء؟
اتمني عدم نشر سؤالي هذا على الموقع والتفضل بإرساله على الإيميل
جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
10/11/2022
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا يستطيع الموقع أو غيره إبداء الرأي في قضايا الطلاق أو الزواج . يناقش الإنسان هذه الأمور أحيانا مع أصحابه والاستماع إلى آرائهم من أجل التخلص من نفور معرفي وعاطفي حول اتخاذ قرار مصيري. في عصرنا هذا يتم استشارة مواقع اجتماعية متعددة لتبرير النية وإقدام الإنسان لاتخاذ مثل هذا القرار. في نهاية الأمر من يتخذ القرار وينفذه هو أنت.
استشارتك لا تحتوي إلا على سلوكيات سلبية لزوجتك لا غير وإن تميزت بشيء فهو التحيز المعرفي لوجهة نظرك حول طلاقها والزواج من آنسة أخرى. تحيزك المعرفي في غاية الوضوح فأنت لا تذكر متى تزوجت ولا تتطرق إلى مدة تغير سلوك السيدة ولا تبذل أدنى جهد في محاولة تبرير مثل هذه السلوكيات مما يدفع من يقرأ استشارتك بأن زوجتك على علم بالنية بالزواج ثانية وشعورها بعدم الأمان. كذلك لا تشير إلى محاولتك الحديث معها وإصلاح العلاقة بينكما. في نهاية الأمر هي الأم لخمسة أطفال وتستحق أكثر من الوصف الذى تم تسطيره في الرسالة.
تحدث مع زوجتك قبل الإقدام على الزواج ثانية. في نهاية الأمر فهي الأم لخمسة أطفال.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>>: زوجتي والخمسة وحقي في الطلاق! م