ابني يتحرش بي سطحيا
أنا أرملة من أربع سنوات عندي ولد من زوجي الأول عمره الآن 19 سنة .... هو عائش عند أبوه في محافظة ثانية. ويزورني في العطل والإجازات.
مشكلتي أن ابني يحب أن يحضنني ويلتصق بجسمي. لدرجة أن أحس عضوه منتصب .... وأحيانا ينام فوقي بجسمه ويحرك جسمه علي. ويبوسني في خدودي ورقبتي. وأحيانا يتحسس صدري بيده. أنا أعترف أني غلطانة من البداية لأني تساهلت معه. بعد أن وعدني وحلف يمين أنه لن يتهور معي أكثر من كذا ... كل مايحصل فرصة نكون لوحدنا يدخل عندي وينام فوقي. ويحرك جسمه علي .... لفترات مختلفة تقريبا لاتزيد عن ساعة ولاتقل عن ربع ساعة.
أحس بتأنيب الضمير لأن تصرفات ابني معي عيب وحرام ... وحاولت أقنعه بأن يتوقف، لكن للأسف فشلت ... وبصراحة أنا السبب لأني تساهلت معه كثيرا وسمحت له يتصرف معي بهذا الشكل .. لكن إلى متى؟؟ مش عارفة كيف أتصرف معه.
وكل ما أحاول أتكلم معه بهذا الموضوع يغير الموضوع .. وأحيانا يقولي لا تحرميني من حضنك وحنانك أنا تربيت بعيد عنك.
بصراحة مش عارفه كيف أتصرف.
11/11/2022
رد المستشار
السائلة الكريمة:
تختلف الشعوب والثقافات والعادات والتقاليد من أرض إلى أرض، ومن زمان إلى زمان، ومن ظروف إلى ظروف، ولكن لا أتصور أن ما يحصل بينك وبين ولدك مما هو متعارف عليه أو مقبول اجتماعيا في المحيط الذي تعيشان فيه!!
علينا إذن أن نذهب في اتجاه آخر لتفسير هذا السلوك هو أن عنفوان طاقة ابنك البدنية والشعورية لا يجد استثمارا لها في دراسة نافعة أو هواية مشبعة أو عمل يستوعبها فتنطلق في اتجاهك أنت الأرملة الشابة التي تعيش بلا رجل منذ أربعة أعوام.
ولا أدري عن العادات والتقاليد والمتعارف عليه حاليا فيما يخص زواج الشباب في سن ولدك، أو في بقاءك بلا زوج لأن تقديري الشخصي أو تخميني يقول لي أن المجتمعات التقليدية لا تترك شابا في عمر ولدك، ولا أرملة في سنك.. دون زواج، فهل تغيرت الحياة عندكم عما أتصورها؟؟
الطبيعي إذن أن يمارس ولدك العلاقة الجنسية الكاملة المشبعة، وأنت أيضا، وغياب هذا الإشباع الفطري والطبيعي نقص فادح وجرم عظيم ومرض عضال تعاني منه مجتمعاتنا البائسة.
فإن كان متاحا أن يتزوج ابنك فهو الأصل الأولى والأفضل له ولك، وإن كان متاحا أن تتزوجي فسيكون هذا حدا جيدا وطبيعيا. لوجود مسافة بينكما.
وإذا لم يكن متاحا له الزواج حاليا فإن الناس تستثمر طاقاتها في العمل أو الدراسة أو السفر وتؤجل قضاء احتياجاتها لحين الوقت والشريك المناسب، وربما يتاح للمرء في سفره ما لا يتاح في موطنه.
ومن ناحيتك فلا تترددي في قبول الزواج من أي شريك مناسب، وكوني حازمة أكثر في صرف ابنك عن هذه السلوكيات المشبوهة إلى ما ينفع في استثمار طاقته عامة من أنشطة وهوايات واهتمامات، وتوجيه طاقته الجنسية للزواج إن كان مستطيعا أو الاستعداد له إن لم يكن مستطيعا.
راجعي إجابتي عن عنفوان الطاقة الجنسية وما تفعل، وهي بعنوان:
أمة وسط الطوفان.. بدائل لغرق السفينة
ودمت بخير.
واقرئي أيضًا:
ماما تثيرني جنسيا.. انظر بعيدا يا ولد!
منذ البلوغ: أشتهي ماما جنسيا
ممكن أمارس الجنس مع ماما؟ مشاركات
ماما: ابني يتحرش بي وبإصرار!
أنا وأمي في الحرام ! يا سلام يا سلام!
ماما غلطت مع ابنها العريس
زنا الأم والابن: مرض نفسي أم قصة قصيرة جدا؟
أنا وأمي : أنت مريض وهي مريضة!
أمي منحرفة وأنا انحرفت معها
أمي، أرى في المنام أني أضاجعها !
أتحرش بأمي: ليس السكوت دوماً علامة رضا
من الخلف والأمام ابني يعاشرني كي أنام!