وسواس
السلام عليكم، عندي وسواس قهري تقريبا من وأنا في إعدادي في الأول كان يأتي في عقلي فكرة غريبة فكنت بقدر أسيطر عليها إني أفكر في فكرة تانية وعشان الوسواس كان خفيف مش مسيطر عليا فمكنتش شايفاها مشكلة لو الفكرة جت أروح بسرعة أفكر في غيرها وخلاص، بعد كده انشغلت بالمدرسة والدروس لحد سنة ٣ ثانوي جلست في البيت ومكملتش تعليمي، في الأول كان الأمر صعب عشان مكنتش متعودة على الجلوس في البيت من غير ما أشغل نفسي في حاجة وقتها اشتدت عليا الوساوس كان كلها أفكار وكلمات برددها في ذهني لدرجة إني لما كنت بستيقظ من النوم كنت ببقى متضايقة إني هرجع لدوامة الوسواس وكنت بتمنى الموت بسبب الأفكار اللي عمالة تيجي
أنا مش متذكرة إيه اللي كنت بردده بس فاكرة إني كان لازم أقولهم بالترتيب وأفضل أكرر كلام معين وأفضل أقولهم وأكررهم لغاية ما دماغي يتعب من كتر ترديد الكلام المعين والتفكير فيها زي الشخص اللي بيجري كتير لغاية ما يقع من التعب، لحد ما الحمد لله خف لوحده بس بعدها بقى يجيلي وساوس غريبة مثلا لما أستحم كنت بضع ملابسي اللي هلبسها في مكان في الحمام عشان ألبسها بعد كده فجأة بقيت أقرف وأخاف إني أضع ملابسي في الحمام، اللبس الداخلي لما ألبس واحد جديد أفضل أفتش فيه ليكون فيه مثلا فضلات ذباب أو يكون متغسلش كويس ولازم لما ألبسه ميلمسش أصابع رجلي وميلمسش كف رجلي اللي لامس الأرض مش خوف من النجاسة لا أنا مش بحب الأندروير يلمس رجلي ولو رجلي لمست الأندروير حتى لو كانت لمسة بسيطة جدا لا تؤثر فيه ألبس واحد تاني واللي رجلى لمسته أحطه عشان يتغسل تاني، يمكن كان عشان عندي وسواس الحمل مكنتش أعرف أنه وسواس عرفت متأخر
كنت بجلس جلسة معينة بقيت طول الوقت نايمة على جنبي وقافلة على رجلي وبقيت أخاف أقعد زي الناس وحتى بقيت أخاف لا يلتصق فيا اللباس الداخلى وكل شويه أظل أشده ومن كتر القلق والتفكير إنه كل حاجة حواليا خايفة منها بسبب الوسواس بقيت أدعي إني أكون عقيمة وببقى مستنية وقت البريود ووقت البريود بكون مرتاحة شوية بعد ما تنتهي بكون قاعدة على أعصابي ومستنية وقت البريود اللي بعدها وكنت بقول ياريتني كنت راجل ولما بجلس في المواصلات بيجيلي أفكار زي هل الناس اللي بتجلس على المقاعد ممكن تترك مني خلفها وبفضل أقول لو اتأخرت البريود أعمل إيه وكنت عايزة أسأل على حالتي على الإنترنت بس كنت خجلانة جدا عشان مش فاهمة إيه ده، وأمي قالتلي إنه لما ندخل الحمام نغسل قاعدة الحمام مكان أخويا فبقيت أبالغ في ردة فعلى ... كنت بسحب السيفون قبل ما أجلس عشان بكون قرفانة من المياه الموجودة في الحمام وبفضل أغسل قاعدة الحمام كتير أوي وبكون ماسكة نفسي بالعافية حتى لو أخويا لم يدخل الحمام نهائي بغسله بردو وأصبح عندي عقدة من دخول الحمام لإني كنت معذبة نفسي لازم أغسل قاعدة الحمام كتير ولو جلست عليها وأنا مش غسلاها كويس أغير ملابسي وأستحم بس الحمد لله الوسواس ده انتهى تقريبا وبقيت أغسل قاعدة الحمام مرة واحدة ومش بقيت أشد السيفون
ولما تعلمت الطبخ تعلمت متأخر لقيت زي أي حد ممكن مثلا بعض الخضروات فاسدة أو متعفنة أو يكون في الخضار حاجة مش نظيفة فوسوست مع إن أمي بتغسل الخضار بس لما بطبخ بغسله تاني وكل شوية أفضل أفتش فيه إنه يكون فيه حاجة فاسدة أو مش طبيعية ... وكان الأرز معذبني أني ممكن أكون منظفتهوش من الحاجات اللي بتكون فيه كويس وكل أما آكل أفضل أفتش في الأكل إنه يكون فيه شعر أو حاجة مش طبيعية ... وكانت بتجيلي أفكار غريبة بس مش عارفة هي وسواس ولا لأ ... كنت بفكر أفكار غريبة عن الناس بس كنت ببقى متضايقة منها جدا مش فاكرة منها غير لما مرة شفت واحدة حامل في التليفزيون وسوست أنه هي حامل من زوجها ولا من غيره ولما فكرت كده بقيت متضايقة جدا أنه إزاي أقول كده ... وكنت مثلا لما بتوتر بحس أني هدعي على نفسي زي مثلا لو شفت حد أعمى أخاف من العمى وأحس أني هدعي على نفسي بالعمى بس بدعي بالعكس وأفضل أردد وأقول يارب لا تعميني ولو شفت حد اتفضح مثلا أتوتر وأحس أني هدعي على نفسي بس بلحق نفسي وأقول يارب استرني ولا تفضحني بس كل ده جوايا مكنتش بقول حاجة بصوت عالي كنت بقوله جوايا بس ساعات كنت بتوتر وأحس أني هقول بصوت عالي بس بلحق نفسي وأكرر الأدعية التانية زي لا تعميني واسترني ولا تفضحني
وكان عندي حالة بس مش عارفة هي وسواس ولا لأ أنه لو هنبيع مثلا حاجة عندنا أفضل متوترة وقلقانة أنه مثلا لو هنبيع مكواة عندنا أفضل قلقانة إنه المشتري يكتشف حاجة عننا بسببها مثلا إنه أكون تركت ورقة فيها حاجة تخصني زي اسمي أو رقمي أو شيء أكون نسيته فيها وأفضل قلقانة بعد بيعها بفترة كبيرة وأبقى قاعدة مستنية إن المشتري يقول أنا عرفت عنكوا كذا وكذا .. ومع أي حاجة نبيعها أكون متوترة وأفضل أتسائل في نفسي هل ممكن أكون أهملت وأكون نسيت شيء في علبة الشيء اللي هنبيعه؟؟ حتى لو سرير أبقى قلقانة أنه هنبيعه مع أنه سرير عادي مش هيبقي فيه حاجة بس بقلق إن حد يكتشف خصوصيتنا من الأشياء اللي بنبيعها واللي هي أشياء عادية .. كل مرة كده مع أي حاجة نبيعها أبقى عايزة أفتشها الأول عشان أتأكد إن إحنا مش تاركين حاجة مينفعش حد يشوفها مش عارفة أشرح كويس الجزء ده لأنه حاسة أني كنت بفكر في حاجات غير منطقية
وكان عندي وسواس بتخيل لفظ الجلالة أو القرآن في أماكن مش حلوة ومش نظيفة بس مكنش بيسبب لي قلق أو خوف إنه ربنا هيعاقبني بسببه لإني كنت بقاومه وبفكر في أفكار تانية قعد فترة وكان متعب بس الحمد لله ربنا شافاني منه، وكل شويه تيجي فكرة وتروح وتيجي غيرها بس مكنش وسواس شديد ... وفجأة مش عارفة ازاي بقيت أقعد في الحمام كتير أستنجي وأحس أني لسه عليا نجاسة وبقيت لازم أدخل الماء داخل الفرج ومكنتش قادرة أقاوم الوسواس ده لحد من سنة مثلا كنت بحاول ألتزم وكده وكنت بقرب من ربنا وكنت عادية لو عملت ذنب أستغفر وكان لسه عندي مشكلة الاستنجاء الكتير وكان عندي مشكلة لما بستنجي بيخرج ماء بعد الاستنجاء كنت بتوضأ وبصلي عادي وأفضل أدعي يارب اشفيني منه ومكنش عندي مشكلة وكان كل شوية تيجي أفكار غريبة بدايات وساوس بس مكنتش بهتم بيها زي مثلا ربنا هيستجيب دعائك إزاي وأنتي مذنبة وأنتي مقصرة .. الأنبياء ربنا بيستجيب ليهم عشان هما أقرب الناس لله وعشان هم لم يذنبوا وفكرة ملحة عن ليه ربنا خلق حور عين في الجنة ومخلقناش فيها أكيد هما أحسن مني وعند ربنا أحسن مني وكل أما أفتكر حور العين أتوتر وأتضايق وأفتكر إنهم أحسن مني وإني لا شيء وكنت بفكر هو محدش بيفكر زيي في الأفكار اللي بتجي دي محدش بيفكر إنهم أحسن مننا وكل الأفكار دي .. وحاجات تانية من غرابتها مش عارفة أوصفها وأكتبها بس مكنتش بهتم
لحد ما أذنبت ذنب هقوله عشان حضراتكم تفهموني إني زعلت إزاي عمل خيري دعوت له لم يتم من خلالي وتم من خلال ناس تانين فزعلت جدا أنه لم يتم من خلالي فشعرت بالذنب وقولت إزاي أحس بالزعل المفروض أفرح إنه العمل تم وده الأهم حسيت كأني مش راضية عن ربنا واختياراته وإزاي أشعر بالعجب والحقد وزعلت أنه عندي مرض العجب .. أنا كان عندي عجب قبل ما ألتزم ومكنتش بفكر في الموضوع مكنتش أعرف أنه غلط بس بعد الالتزام حسيت إنه المفروض ميكونش عندي حسيت بالذنب الشديد وبعد كده قولت ربنا غفور رحيم ومادام توبتي خلاص .. كنت بصلي وبستغفر فجاءت فكرة أنه ربنا وحده بيده المغفرة وممكن ميرضاش يغفر لك فقولت بنفاذ صبر يارب اغفر لي فتضايقت من نفسي جدا وقطعت الصلاة ورحت المطبخ وكنت حاطة السكينة على معصمي لولا ستر ربنا أنه ذكرني أنه غفور رحيم وإن الله يغفر الذنوب جميعا تركت السكينة .. ورجعت توضأت وصليت وبعدين قولت هتوب وربنا بيقبل التوبة .. بس بعدها كل أما آجي أصلي ينزل عليا ماء بعد الاستنجاء فأتوتر وأقول يعني عندك عجب وكمان مش عارفة تتوضي وتصلي كويس أومال ربنا هيتوب عليكي إزاي وأنتي مستهترة ومش جادة في التوبة. وبقيت من كتر خوفي من العجب مش عارفة أفرق بين المواقف العادية والمواقف اللي ممكن الواحد يصاب بيها بالعجب وبقيت ألوم نفسي حتى لو على حاجة عادية
والوقت اللي مفيهوش صلاة ببقي عادية وكنت بقول أكثر في الطاعات ما دام أنا مقصرة في الصلاة عشان ربنا يعيني علي الصلاة بس بعد الصلاة ببقى متضايقة حاسة أني بصلي غلط بسبب خروج ماء بعد الاستنجاء وبشعر بالذنب كأني مستهترة كل صلاة أحس إني مصليتش
كل ده خلاني أحس بالذنب الشديد بدل ما كنت بحاول أكثر في الطاعات في غير أوقات الصلاة بقيت أقول إزاي وأنتي مقصرة في الصلاة وكل أما أقول هتوب أفتكر تقصيري في الصلاة والعجب اللي عندي لدرجة إني وصلت لوسواس إنه ربنا مش هيغفر لي وكل أما أسمع أن ربنا غفور رحيم أقول أيوه بس مش لي أنا ذنوبي كتير لحد ما سمعت حديث من أكبر الكبائر اليأس من رحمة الله وبردو كنت حاسة إنه ربنا مش هيغفر لي لحد ما حصلت حاجة ضايقتني بكيت وقولت ربنا مش هيغفر لي بس بعدها ندمت أني قولت كده حسيت كأني مكنتش في وعيي وقولت لأ ربنا غفور رحيم والمفروض مكنتش أقول إنه ربنا مش هيغفر لي عشان مش دي الحقيقة
وكل ما أقلق وأتضايق الوساوس تزيد لدرجة إن وسواس قديم رجع لي بس انتهى في مدة قليلة والفترة دي الوساوس زادت أوي وكنت خلاص حاسة إني هتجنن مش عارفة كل الأفكار والوساوس دي مني ولا ده مرض وكنت بدعي يارب أطلع مجنونة أفضل من الوساوس دي تكون حقيقة وأكون بقولها من نفسي وبقيت حاسة إنه لما العمل الخيري تم من غيري حسيت كأن ربنا لم يستجب دعائي وبقت تيجي أفكار ملحة إني بتسائل كل شوية أقول ليه ربنا لم يستجب دعائي مع أني كنت بحاول أعمل حاجة كويسة وكل مرة أحاول أهدي نفسي إنه حاجة عادية ويمكن ده الخير مقتنعش وأحس أنه ربنا بيكرهني وأنه أنا لا شيء عنده وأفضل أقرأ عن موضوع الاستجابة وتأخير الاستجابة أرتاح شوية وبعدها ترجعلي وساوس إنه ربنا مش بيحبك عشان لم يستجب دعائك فأرجع أقرأ تاني لحد ما اقتنعت بعد مدة والوسواس انتهى وفجأة كل أما أشوف مثلا حاجة وحشة في التليفزيون زي جريمة قتل أو اغتصاب أفضل أقول ليه ربنا جعل ده يحصل، كل أما أشوف موقف وحش يأتي الكلام ده في بالي لما مثلا أقرأ جرائم عند الغرب كنت الأول أفضل أقول الحمد لله الذي عافانا الحمد لله إننا مسلمين بس بدأت فجاة أفكار زي طب بدل ما يحصلهم جرائم ليه ربنا لم يخلقهم مسلمين طب قدر أنا لو كنت مكانهم ربنا كان هيتركني كده مع إني مكنتش بفكر في الحاجات دي قبل كده
ولما أشوف حد مش عاجبني مثلا مقصر في حاجة في الدين وأنتقده في سري أتضايق وأقول إزاي أنتقده الله أعلم بسريرته ما يمكن ربنا يتركك لنفسك وتكوني أسوأ منه ومن كتر خوفي إني انتقدت حد في نفسي وإنه ربنا يعاقبني كنت بقلق لدرجة أني كنت بقول ألفاظ كفر بتحريك فمي غصب عني ومرة كنت بقرأ القرآن وكنت بقرأ إنه ربنا هيغفر للي كان بيشغل النساء في البغاء فقولت في سري إزاي ربنا يغفر لهم فتضايقت وخوفت عشان قولت حاجة غلط حسيت إنه عملي أحبط وبقيت زعلانة جدا وبقيت أقرأ القرآن كأنني كافرة وربنا مش هيرحمني وكأن آيات المؤمنين مش ليا وبقيت ببالغ في ردة فعلي لدرجة مش عارفة أفرق فيها بين الصح والغلط يعني لو سمعت أحد بينتقد أحد عادي أبقى أحس أنه غيبة أي كلمة حتى لو عادية أشعر المفروض مكنش يقولها حتى لو واحد كافر والشيخ بيقول الشخص الكافر أبقى قلقانة من قولها وأقول مش يمكن كنتي تبقي مكانه بتتكبري على إيه مش يمكن كنتي تبقي مكانه، ورجعت كل أما أصحى وساوس السب تمسكني بس بحاول أصدها ووساوس سب الرسول بحاول أصدها بس لما مثلا أكون قاعدة وخايفة من إنه ينزل نجاسة وملابسي تتسخ وأحس بشعور شيء بتضايق وأعصابي بتفلت وبقول السب بس في نفسي مش بصوت عالي وببقى متضايقة أكتر بكتير ووصلت لمرحلة غريبة إني وأنا خارجة ببقى خايفة من الكلاب إنها تهاجمني وأشعر إنه ربنا هيخليها تهاجمني بسبب ذنوبي وساعتها مش هقدر أدعي ربنا لإني أستحق اللي هيحصل وأفضل خايفة من الكلاب جدا لدرجة إني لما شفت كلب خوفت جدا وقولت في سري لو كان بيدي كنت اخترت إني ميهاجمنيش الكلاب بس بعدها ندمت وزاد حزني كأني مش عاجبني اختيار ربنا أو تدبيره لحياتي
ومرة كنت بقرأ مشكلة شبه مشكلتي فابتسمت عشان شبه مشكلتي فحسيت كأني بضحك عليه أو بسخر منه فدعيت ربنا يارب اغفر لي أنا مش قصدي أني أسخر منه وبسبب الخوف بقيت أبتسم وأضحك على أي حاجة مش عارفة الفرق بين اللي كان من نفسي واللي من الوسواس ولما أذنب ذنب وأستغفر أبتسم بردو مش عارفة ليه .. وساعات أقرأ قرآن أبتسم غصب عني مع إن مفيش حاجة تدعو للابتسام ومرة كان فيه كلام عن العذاب وكده ابتسمت بردو وبقيت أقرأ عن الوسواس ولقيت مشاكل ناس شبه مشاكلي فحسيت إنه وسواس فعلا مش مني لأني كنت بحسب كل ده مني ومكنتش مقتنعة إنه وسواس بقيت أعرف أفرق شويه بس كل شويه لما أحس الوسواس جاء أفضل أبتسم من غرابته لما أحس بوسواس السب أفضل أبتسم وأضحك عشان حاسة إنه حاجة مش مني وغصب عني وحاجة دخيلة عليا
وجاءت لي أفكار كتير أوي غريبة وكنت متضايقة منها بس الحمد لله انتهت ومش فاكرة منها حاجة بس فاكرة أني كنت ببقى متضايقة جدا ومخنوقة وحاسة أني بموت وأنا جالسة وسط أهلي وكنت بجرح نفسي بسبب الوسواس لما ببقى متضايقة كنت عايزة أجرح نفسي أكتر بس خفت لأحد من عيلتي يشوف الجروح ويسألني إيه ده، ومرة رحت مكان جديد وجائتني مشاعر غريبة ومكنتش حابة المكان فجائتني فكرة إنه ليه ربنا خلق المكان ده لم أحبه وبقيت جالسة بحاول مفكرش في الكلام ده وبقيت أشعر بمشاعر غريبة ومرة شفت قطط تأكل فشعرت بالشفقة عليهم وغصب عني جاءني سب القدر وأنا مكنتش بفكر في كده وعدة مرات يحصل كده فجأة ألاقي سب أو حاجات مش عايزة أقولها، وبردو لما بكون متضايقة وفي بعض المواقف اللي بتضايقني أجد سب في دماغي مش بلوم ربنا أو متضايقة وبقول ليه بيعمل كده لأ أنا فجأة بلاقي سب وبقيت أفكر إنه نفس المواقف دي لما كنت بمر بيها مكنتش بقول السب زمان فاقتنعت أكثر إنه ده وساوس دي حاجة مش من مني واقتنعت إنه وسواس لما كل يوم أقول هتوب وهاستغفر من كل اللي بقوله فأرجع أقوله تاني فعرفت إنه كل مرة بيتكرر كده يبقى وسواس، وبسبب العجب وإني حاسة إني مقصرة في الصلاة قولت خلاص هستحم لكل صلاة وهغير ملابسي الداخلية عشان أحس إني مش مستهترة بأمر الصلاة بس ده زود الوساوس أكتر بقيت بصلي بخوف ومن غير خشوع إنه ممكن ينزل بول أو مذي وساعتها هضطر أروح أستحم من أول وجديد لأني مش هكتفي بالاستنجاء لأني بخاف إنه يكون هناك منطقة فيها نجاسة وأنا ممكن مغسلتهاش حتى لو كنت لسه مصلية من 10 دقائق ووقت الصلاة التاني دخل أروح أستحم وأغير ملابسي الداخلية بس بعد كده حاولت أقاومه وبقيت شوية شوية أصلي صلاتين بدون ما أستحم ورجعت بقيت طبيعية شوية
والمذي لما قريت إنه يكفي نضح الماء كنت بعمل كده بس الأول قبل ما أنضح الماء كنت بغسل يدي بالصابون عشان كنت خايفة إنه يدي تكون مش نظيفة وعشان خايفة بسبب وسواس الحمل وكنت شايفة إنه الماء مش كفاية لتنظيف يدي لازم أغسلها بالصابون وبعدين وسوست لو المذي نزل علي فخذك هتنظفيه ازاي وكل أما أغسل فخذي أحس بخروج مذي وأبقى خايفة أني أكون مغسلتش فخذي كويس وخايفة وأنا بغسل فخذي من وسواس الحمل فبقيت أستسهل ولما أشعر بمذي أستحم ده زاد الوسواس بردو وبقيت شايفة كل حاجة عايزة تخلي المذي ينزل كل أما أسمع جملة في التليفزيون عقلي يحاول يخليني أشوفها جملة تجعل المذي ينزل لدرجة شعرت إني مذاءة وإنه مش ده من الوسواس وبقيت بعد ما بصلي وأحاول مينزلش المذي وكنت بشعر أني واقفة على حد سيف بكون متوترة وقلقانة جدا إنه المذي ينزل وبكون شايفة كل حاجة حواليا ضدي وبتحاول تجعل المذي ينزل وبكون مش قادرة أفكر لا في طاعة ولا في أي حاجة أنا بس قاعدة مركزة إنه المذي مينزلش ولما مثلا يخيل إلي إنه المذي نزل برجع طبيعية وكل الحاجات اللي كنت خايفة منها إنها تخلي المذي ينزل بشوفها طبيعية وبتوتر من إني أنظر للرجال وبشعر بنزول المذي مع إني ملحقتش أفكر في أي حاجة تستدعي المذي ولما بقرأ مشكلة زيي بشعر بنزول المذي من كتر التوتر إني أقرأ جملة تجعل المذي ينزل وبيفضل يأتي في عقلي صور جنسية وكانت الصور الجنسية بتجيلي زمان بس مكنتش بهتم دلوقتي مش قادرة أقاوم نهائي وبتوتر جدا لما الصور الجنسية بتأتي عشان بخاف المذي ينزل ومش بكون عارفة أفرق المذي نزل بسبب طبيعي ولا بسبب الوسواس
وكمان قرب البريود البنت بتكون نفسيتها متغيرة وكده بس بقيت أشعر إنه الوساوس بتزيد فيه قبل البريود بشعر بمشاعر غريبة جدا وساعات الوسواس مش بقدر أسيطر عليه زي مثلا لما أستنجي كنت بحاول أستنجي زي الناس وبسرعة لقيت نفسي قبل البريود بستسلم للوسواس وأرجع أستنجي كتير وساعات السب مش بقدر أسيطر عليه بس مش بنطقه وعندي مشكلة إني لما مثلا بصلي وأشعر إني مش طاهرة وإني بصلي بنجاسة أو إني عملت حاجة غلط بتوتر جدا والسب بيجي بس بكون قاصدة نفسي زي مثلا أكون بصلي وأشعر إني بصلي غلط فأتوتر والسب بيجيني بقول كلام غلط على الرب بس ببقى قاصدة نفسي وبيجي غصب عني
ووقت البريود الوساوس مش بتجيلي وقرأت إنه وقت البريود فترة إنه الواحدة تدرب إنه تقاوم الوسواس بس أنا عندي مشكلة غريبة مثلا بعد البريود فضلت طول الشهر قاعدة مرعوبة من المذي ولما جاءت البريود اللي بعدها وسواس المذي انتهى وجاء لي وسواس النجاسة وإني كل شويه هينزل بول ولما الصور الجنسية تأتي عشان توترني وتجعل المذي ينزل كنت بقاومها بسهولة عشان كنت مركزة مع وسواس النجاسة إنه أي حركة أشعر بيها أشعر إنه بول ولما جاءت البريود اللي بعدها رجع وسواس المذي ووسواس النجاسة انتهى وبيبقى لسه مستمر معايا السب اللي بيأتي غصب عني ومرة يأتي وسواس الاستهزاء أشعر إني كل شويه عمالة أضحك أو أبتسم على شيء في الدين ومش ببقى عارفة أفرق إذا كان مني ولا من الوسواس وبعد فترة قليلة أنسى الوسواس ده ويأتي مكانه وسواس السب يعني كل فترة يأتي وسواس وأظل مركزة معاه وساوس كتيرة انتهت بس لسه معايا وسواس النجاسة والمذي و وسواس السب
بس أنا عايزة أقول إني مش بقيت أتضايق من وسواس السب لإني بقيت أشعر إنه مش مني وأنا ساعات في مواقف غصب عني الوسواس ده بيأتي وساعات لما بمر بنفس المواقف بلاقي نفسي مش بقول السب فعرفت إنه مش مني فهل ده حرام إني مش متضايقة من وسواس السب وساعات ببتسم لإني عارفة إنه مرض ومش حاجة منطقية فيه وساوس خلصت منها الحمد لله بس دول مش عارفة أخلص منهم بسبب الخوف لإنه حرام الواحد يصلي وهو عليه نجاسة لازم يركز وميبقاش مستهتر اللي بيتعبني إنه لو نزل بول أو مذي زي أي حد إني مش هكتفي بإزالتها زي ما الناس الطبيعية ما بتعمل أنا لازم أستحم وإلا هفضل حاسة إني لسه عليا نجاسة ومش هركز في أي صلاة جاية وكمان عشان قلقانة من وسواس السب أيوه بقنع نفسي إنه مرض بس بكون متضايقة ومش مرتاحة ومش عارفة إذا كان كل السب وكل الأفكار اللي جاءت لي دي كلها وسواس قهري ولا فيها حاجة أنا قولتها من نفسي فإيه رأي حضراتكم ده وسواس ولا ده إيه، ووسواس المذي اختفى بنسبة كبيرة أول ما قرأت في موقعكم بسنية إزالة النجاسة ورجعت أصلي بدون خوف وقلق ومش بقيت أخاف من نزول المذي ساعات الوسواس بيأتي غصب عني بس بفكر نفسي بسنية إزالة النجاسة لإنه فعلا بسبب الخوف المذي زاد زي ما قرأت مرة في موقعكم مع إني مكنتش كده زمان
والحمد لله تخلصت من وساوس كتيرة
بس وسواس السب مش عارفة أخلص منه فأتخلص منه إزاي؟؟
11/11/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "مسلمة"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين
يمكن تلخيص وساوسك المذكورة في رسالتك: بوسواس الحمل، ووسواس النجاسة المتمثل بالمذي بشكل رئيسي، ووسواس السب والاستهزاء بالدين، وكذلك الكمالية والمثالية المفرطة (التنطع) التي أدت إلى القنوط من رحمة الله تعالى، إضافة إلى وساوس مختلفة كالخوف من وجود تعفن في الخضار، أو وجود شيء يدل على أسرار العائلة عند بيع شيء من أشياء المنزل... وغير ذلك، ثم تفريغ الغضب من وضعك هذا بإيذاء الذات
وأول سؤال يخطر على البال: هل ذهبت إلى طبيب أو حصلت على أية استشارة نفسية خلال هذه المدة، أم تركت الوسواس يلعب بك كما يشاء، ويوصلك إلى ما هو أكبر مما تخشين منه؟
والحقيقة أن رسالتك أقرب إلى الفضفضة منها إلى سؤال محدد، فبعض الوساوس اشتكيت منها ومن عذابك معها وعدم مقدرتك على تجاوزها، ثم تذكرين أنها خفت كثيرًا، كوسواس المذي مثلًا، تقولين إنه يعذبك ولا تستطيعين تجاوزه، ثم خف بعد علمك بسنية إزالة النجاسة وأن ما سواه هو الذي يعذبك!!! ولهذا حيرتني رسالتك جدًا، ولم أعرف كيف أجيب!
وسواس النجاسة والعجب، أوصلاك إلى ظن السوء بالله تعالى وأنه لن يغفر لك وهذا من أكبر الكبائر.
والتنطع الذي أهلكك وسحق حياتك، حيث تركضين إلى الكمالية التي لا يمكن أن يصل إليها بشر، كمن يركض خلف السراب، إلى أن ينهار ولم يصل إلى شيء! وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: (هلك المتنطعون) قالها ثلاثًا.
وقد علمتِ أن وسواس النجاسة حله بكلمة واحدة: تطبيق قول المالكية في سنية إزالة النجاسة. لا تطهري شيئًا لا بغسل عادي للنجاسة، ولا باغتسال، قاومي هذه الطقوس وصلي مطمئنة فصلاتك مقبولة بإذن الله.
وأما وسواس العجب وما أوصلك إليه من سوء الظن بالله تعالى وأنه لا يحبك، وأنه لن يغفر لك...، فتفكري فقط أن هذا الاعتقاد الذي تعتقدينه إثمه أكبر من وسواس العجب.
لو أن أحدًا صار يقول عنك أنك حقودة لا تسامحين الناس، وتكرهين من أخطأ معك، وتتمنين أن تنهي حياة من يسيء إليك، هل تقبلين ذلك؟ أم أنك تغضبين منه أكثر من أي ذنب آخر؟
وكما تكرهين أن يعتقد الناس اتصافك بهذه الصفات مع أنك غير كاملة، فإنه من غير اللائق أن تعتقدي هذا تجاه الله عز وجل، وهو الكريم الرحيم، قابل التوب، المتحبب إلى عباده بالنعم.
أنت واحدة من البشر الذين يعصون ويعدهم الله بالمغفرة إن تابوا حتى إن كرروا ذنوبهم، والذنوب كما تصدر من الجوارح الظاهرة، فهي تصدر من القلب، والعجب الذي تخشين منه ذنب من ذنوب القلب، وتدخل تحت الغفران وإن تكرر منك ما دمت تكرهينه وتنكرينه.
وأما سؤالك عن: هل أنت آثمة إن لم تتضايقي من وسواس السبب؟ بالطبع لست آثمة وإنما واجبك ألا تتضايقي، فإن تابعت التجاهل وعدم القلق، فبإذن الله سيزول عنك الوسواس.
وفقك الله
ويتبع>>>: خلطة وسواس قهري كل العروض في واحد! م