وسواس الكفرية: ما حكم التجاهل؟ واجب! م
لا أعرف ماذا أفعل
السلام عليكم، لا أعرف ماذا أفعل ومن أين أبدأ ساعدوني كيف أتخلص من هذه.
بدأ الوسواس تقريبا 3 شهور. أصابتني أنواع الوسواس مثل الاستهزاء - الشك -حديث نفس - ولا أذكر بعضها
أصبح عندي شيء يعني بسبب الوسواس الكفر قلت من الممكن أن أكون أنا متعمدا وقلت كلام كفر وقلت سأتوب، حتى لو كان وسواس وتكرر مني تقريبا كل ما أفعله أو شيء يكون كفرا وأنا لا أعلم هل هو كذلك أم لا؟ إلى أن أصبحت يعني لا أعرف ماذا أقول وكل مرة أشك إني فعلت شيء كفر مثلا عندما شخص يقول شيء مضحك أو حركة مضحكة أنا أضحك ولكن لا أعرف كيف يكون قصدي على الصحابة أو شيء من الدين مثلا شخص قال شيء مضحك ليس بشيء من الدين وأنا ضحكت ولا أعرف كيف أقول لكم كأني أضحك على شيء من الدين
تأتي لي في عقلي أسماء -صحابة رضي الله عنهم - وأذهب وأتوب وأنطق الشهادة. وأنا لا أعرف هل هذه وسواس ولا مني متعمدا.
وبعد يعني أريد أن أبصق على الأرض تأتي لي صور بسرعة عن الدين وأنا ليس لي اختيار وكل مرة أغمض عيني وأتخيل شيئا أكرهه وأبصق لكن هل أحاسب، يعني تكون نيتي إني أبصق على شيء متعمدا دون النطق هل أحاسب؟
11/11/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
أظن أن المدة أكثر من 3 شهور ربما نحن في الشهر الرابع أو الخامس، ويبدو أنك عندما قلت لنا أنك (مللت من الوسواس) بعد شهرين فقط وقررت تجاهله وعدم إعطائه أية أهمية، غالبا كنت تسرعت في توقع انتهاء المشكلة، أقول ذلك لأن الواضح أنك ما تزال في نفس الدائرة كأننا لم نوضح لك الأمور ونحثك على الاستمرار في التجاهل، الواضح الآن أنك لا تنجح في التجاهل إلا قليلا وسرعان ما يعيدك الوسواس بحيله العديدة إلى المربع صفر!، وواضح كذلك أنك لم تبدأ طريقك نحو العلاج من قبل الطبيب النفساني وأنت بهذا مقصر تجاه نفسك يا "محمد".
كل وساوسك التي أبلغتنا بها حتى الآن هي أمور تتعلق بالعقيدة، واستبطانك المتكرر لمشاعرك لتختبر إيمانك وهذا تفتيش في الدواخل وقد سميناه آفة الموسوس وشرحنا لماذا ينهى الموسوس عن التفتيش في دواخله ويعفى من كل ما يستدعي ذلك (كاستحضار النية أو محاولة تذكرها أو استحضار الإيمان، أو الغضب من الشك أو الكفر) بسبب عجزه عن التيقن من معلوماته الداخلية "عَمَهُ الدواخل"،
تحرك وتوجه صوب طبيب نفساني، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.