طبيعية لا مازوخية ولا علل نفسانية !
هل ما زلت ماسوشية؟
السلام عليكم: قد أرسلت إليكم استشارة بالأمس ولكني أريد توضيح أمر هام:
وهو أنني منذ شهر تقريبا تقربت إلى الله تعالى كثيرا بالصلاة وقيام الليل- وإن كنت أحاول المواظبة على قيام الليل أكثر- والمحافظة على النوافل وقراءة القرآن والإكثار من الدعاء في أوقات الإجابة وعقدت النية على عدم مشاهدة الفيديوهات الخاصة بالتعذيب وإقامة الحدود والتأديب مرة أخرى واستمرت لمدة ٥أيام
ولكني جاءني الفضول مرة أخرى وشاهدت بعض هذه الأشياء مع وضع اعتقاد بداخلي -من باب اختبار نفسيتي- أن الضرب إهانة وبالذات المد على القدمين في الفلكة وغيرها وأنه محرم شرعاً ولا يجوز التخيل بأني مكانهم وأتحمل الألم ولكني عدت بعد ذلك للاعتقاد أن الآلام بلاء من الله والصبر عليها وتحملها يزيد من الثواب ويرفع من درجات العبد في الجنة وذلك بعد بحثي جيدا في الدين الإسلامي .
وأصبح عندي رغبة شديدة في التعرض للابتلاءات والآلام سواء في التعذيب لأجل الدفاع عن الدين والشرف والوطن أو أثناء تلقي عقاب بدني على وقوع فى خطأ لدرجة أننى أصبحت أؤؤمن بأنه إذا تزوجت وأخطأت في حق زوجي برفع صوتي عليه أو خروج بدون إذنه أو إدخال أحد البيت دون إذنه أو لا يرغب في دخوله ونبهني مرة واثنين وقرر أن يعاقبني بالضرب بحزام أو عصا في الثالثة فسأقبل وسأعترف له وأتقبا عقابي وأتحمله ولن أصرخ حتى لا يعرف الجيران وتتشوه صورته.
كما أنني عندي رغبة في التعرض للألم الناتج عن العلاج بجلسات الليزر أو يلدغ النحل لقياس مدى قوة تحملي للآلام وتدريب نفسي على الصبر على البلاء حتى يرفعني الله درجات في الجنة وإذا حدث وتعرضت لآلام مبرحة ظهري- حيث أعاني من إعوجاج بسيط في أسفل العمود الفقري- واستطعت التحمل فأشعر بالمتعة والفرحة بالآلام وأدعو الله زيادتها لأنال جزيل الثواب ومكانة في الجنة
فهل أنا ماسوشية؟
وآسفة جدا على الإطالة
12/11/2022
رد المستشار
تم الرد على استشارتك الأولى قبل ٢٤ ساعة.
حديثك اليوم يثير الريبة في أنك إن لم تصلحي أمرك وتنفتحين على الناس من حولك وتعملين ما تعمله امرأة في عمرك فإن طاقم تفكيرك سيتحول إلى اضطراب وهام مزمن حول المازوشية وغير ذلك من الخرافات.
عند ذاك لا شفاء من اضطراب الوهام المزمن.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>>: طبيعية لا مازوخية ولا علل نفسانية ! م1