طبيعية لا مازوخية ولا علل نفسانية ! م1
هل ما زلت ماسوشية؟
السلام عليكم: شيء أخير أريد توضيحه وهو أنني أحياناً ينتابني إحساس بضعف الشخصية وعدم ثقة بنفسي وأنني قليلة ولكني عندما أتخيل أنني أخضع للتعذيب من أجل نصرة الدين أو الوطن أو الشرف وأستطيع تحمل الآلام والمعاناة دون التفوه بكلمة أو صوت أشعر وقتها في داخلي بثقة كبيرة جدا في نفسي وقوة داخلية كبيرة وأشعر بالراحة النفسية فهل هذا شعور مرضي؟
وقد تعودت شقيقتاي على المزاح بالشتائم والسباب كانتا تقولان لبعضهما أنت غبية مش فاهمة حاجة أو فاشلة أو طرشة أو متوولة فأصبحت حينما أرى ذلك أو أسمعه أعنف من تقوله منهما فتتضايقان وتقولان لي أنت ما شأنك وتتفاعل على الغرة وهي تعاني من القولون العصبي فتتعب من التعصب علي وتقول لي ((روحي تعالجي من أمراضك)) فأنت توقعين بيننا فأشعر تجاهها بالذنب
وأنا أعنفهما لأني أرى من تقول ذلك تقلل من الأخرى حيث عندما تعنفني إحداهما على شيء أو تمزحان معي بهذه الطريقة أشعر بنقص في داخلي وعدم ثقة ولا أريد لواحدة منهما أن تعاني معاناتي فلا أتحمل رؤية ذلك أمامي فهل أحتاج لطبيب نفساني؟
انصحوني جزاكم الله كل خير
12/11/2022
رد المستشار
المتصفحة الفاضلة "ولاء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
الاستمتاع بالتخيل الموصوف أعلاه هو بالتأكيد محاولة مرضية، وأما ما تستشعرين من ضعف الثقة بالنفس وتدني مفهوم الذات وضعف التوكيدية فمفهوم العلاقة وشائع الوجود في المهووسين بالمازوخية، وما تحتاجين إليه بهذا الشأن ليس ما تصفين من التخيلات مهما ضحكت على نفسك بجعل التعذيب جزاءًا على عمل عظيم! الواقع أنك إن فعلت تفعلين لأجل المكافأة (العقاب) وليس الهدف أو المعنى العظيم! حتى لو كنت كما تصفين (أشعر وقتها في داخلي بثقة كبيرة جدا في نفسي وقوة داخلية كبيرة وأشعر بالراحة النفسية).. الواقع أنك واهمة وفقط تخدعين نفسك.
ما تحتاجين إليه بهذا الشأن هو بلا شك مقابلة عاجلة مع معالج أو طبيب نفساني.. لا تستمري في خيالاتك وعزلتك النفسية عن الآخرين ليس فقط لأنها إمراضية التأثير خاصة في ظروف مثل ظروفك يا "ولاء".
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: طبيعية لا مازوخية ولا علل نفسانية !م3