أنا فتاة عمري 20 عامًا أدرس في كلية الصيدلة الفرقة الثانية دراستي ناجحة فيها، وأتمتع بعلاقات جيدة مع جميع من حولي. تكمن مشكلتي في حالة غريبة تنتابني كثيرا حالة من الاكتئاب والحزن والضيق بدون أي سبب أشعر فيها بهم وحزن ولا أرغب في الحياة وأنظر إلى كل ما حولي نظرة سوداوية وتدور في رأسي أفكار تشاؤمية حول المستقبل.
وهذه الحالة تنعكس تلقائيا وبشكل كبير على ملامح وجهي التي تتحول من الحيوية والنضارة التي أحيانا أحسد نفسي عليها إلى الاصفرار والكآبة (وقد يكون هذا رد فعل طبيعي)، ولكن له أثر عظيم جدا جدا على نفسيتي وأفكاري، وهذه الحالة تسيطر علي أيامًا طويلة لا أرغب فيها بالكلام مع أحد.
فهل يعقل أن أقضي معظم أيام عمري محبطة؟ وكيف الخروج من هذه الحالة؟ والأهم كيف أمنعها وأنا لا أعرف لها سببا؟ هل يمكنني أخذ أدوية؟ وإن كان فما هي؟ وما جرعتها؟مع العلم أنا علاقتي بالله قوية، وأداوم على الصلاة والأذكار، ولا أعاني من فراغ فأنا أتدرب في صيدلية.
أنا آسفة جدا على الإطالة،
ولكني أحببت أن أفضفض عما بداخلي مع من يفهمونني وقد أرسلهم الله لي ليساعدوني.
17/11/2022
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "حلا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك لخدمة الاستشارات بالموقع.
سيعيننا الله على مساعدتك يا ابنتي بفضله، ولكننا لا نملك أكثر من مساعدتك على فهم ما يحدث لك ثم إرشادك إلى التصرف الصحيح تجاهه.
الواضح أنك فتاة مجتهدة متفوقة نشيطة وطموحة، لكن انكسار مزاجك من حين لآخر يفسد عليك حياتك، وإن لم ينل حتى الآن من أدائك الدراسي، وما تصفين يثير الشك في احتمال إصابتك باضطراب مزاج لا يبدو لنا منه الآن إلا الاكتئاب المتكرر، سيكون من المهم معرفة التاريخ الأسري للاضطرابات النفسية في عائلتك لوضع الاحتمالات التشخيصية المختلفة والبرنامج العلاجي وغالبا سيشمل جانبا عقاريا وآخر سلوكيا معرفيا، كذلك سيكون من المهم مساعدتك على تنظيم حياتك بشكل صحي مع قدر معقول من التريض اليومي.
اقرئي على مجانين:
اكتئاب ربما ثناقطبي؟
كسل طبي واكتئاب ثناقطبي
اضطراب ثناقطبي 2 ربما !
اكتئاب رديد أو ثناقطبي : علاج عقاري
متهما بالثناقطبية يبقى الاكتئاب ! بلا هوس
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.