الانتصاب فقط نهارا! هل حالتي طبيعية؟!
الملابس الداخلية واللبس القصير
تمر معي يوميا ...حالة تخيل لون وشكل ملابس داخلية لأي امرأة أكلمها أو أراها، مع الإشارة إلى أن هذه الحالة تكون واضحة جدا معي في حال كانت البنت أو المرأة جميلة القوام والوجه واللبس.. مع أي بنت أعرفها أو أراها في الطريق ... أقول لنفسي حال توافر القوام والجمال والشكل عندها ... مالون لباسها داخلي... كيف شكله... اهتمامي بهذا الشيء ينبع من عاملين الرغبة في المعرفة والإثارة.
قصة حبي للملابس الداخلية تحديدا اللباس الداخلي "الكلوت" ليست جديدة بل رافقت بلوغي وخروج المني مني... وكان عمري ١٦ سنة... كنت أشاهد كلوتات زوجة أخي ... بل وحتى أشمها وهي مستعملة في الغسالة ... مع الأيام تراجع اهتمامي بالموضوع... لكنه عاد تقريبا بعد سن ٢٥... حتى مع طليقتي، كنت أشم ملابسها الداخلية أمامها... مع الإشارة إلى أن لونه وموديله يلعب دورا في ضعف وقوة الإثارة عندي.
وعلى صعيد متصل... منذ ست سنوات بعد طلاقي عن زوجتي... أعاني من مسألة الإثارة من النظر لنساء يلبسن قصير ... أو لباس بحر فقط، وخاصة إن كانت من تلبس قصير أمها محجبة ... أو من أسرة محافظة ... مع العلم أني لا أشاهد الأفلام الإباحية بالمطلق.
أنا شخصيا لو سألتني ما السبب لهذه الأمور، ربما قبل ٢٠ عام; لا يوجد لدي جواب ... لكن الآن وبعد سن ٢٥ وإلى اليوم برأيي أحد أهم الأسباب... الفشل في عالم الحب والزواج، الفشل العاطفي، عدم القدرة على إنتاج تعارف يحسسني أن البنت فعلا تعجب بشخصيتي أو روحي ... وتحديدا البنت الجميلة والمتعلمة وأركز على آخر كلمتين.
لأنه أنا دائما حظي بنات لسن جميلات أو غير متعلمات
وهن لايدخلن قلبي أو ليسن طلبي.
18/11/2022
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
هذه رسالتك الثانية وهي عرض لسلوكك الجنسي بدون الشكوى منه. الصراحة ما تعاني منه هو ضعف شخصيتك العاطفية فأنت لا تزال تمارس سلوكيات طفولية مثل شم الملابس الداخلية للنساء وتسرح في عالم الخيال.
فشل حياتك العاطفية لا علاقة لها بجمال النساء حولك، ولكن الحقيقة عدم قدرتك على التواصل عاطفيا مع أية امرأة مهما كان جمالها وموقعها الاجتماعي. من الصعب أن تسقط اللوم على جنس الآخر وأنت لا تزال تمارس سلوكيات طفولية لا أظنها تثير إعجاب امرأة.
كن صريحاً مع نفسك وراجع أسباب فشل زواجك وتخطط لمستقبلك.
لا تراجع طبيبا أو معالجاً نفسانياً.
وفقك الله.
ويتبع>>>: الانتصاب فقط نهارا! هل حالتي طبيعية؟! م1