|
| 
|
وسواس الكفر
السلام عليكم، أنا منذ فترة أعاني من وساوس عديدة كلما تغلبت على وسواس ظهر وسواس جديد وبسبب هذا الشيء والعياذ بالله لم أعد أصلي مثل قبل أصلي أيام وأسابيع لا .. وأصبحت أتخذ عذر الطهارة من الحيض عذر أجلس فترة الـ15 يوم كاملة على الرغم أني أعلم أني طهرت مثلا باليوم 7 أو 8 وأكتب عندي أني طهرت بها اليوم والأيام اللي بعدها على قضاء الصلاة أعلم أني يجب علي أن أصلي ولكني أستغفرالله لا أصلي
وعندما أصبح على طهارة بعد مرور فترة على طهارتي أصلي مثلا فقط 6/5 أيام فقط وأرجع آخذ عذر أن نزلت مني إفرازات بنيه اللي تنزل قبل الحيض فآخذها كعذر وأوقف صلة على الرغم من أني أعلم أنها علي وإن لم يأتيني الحيض وأسجل الأيام بالضبط واستمريت على هذا الحال فترة لحين ما جاء رمضان وأستغفر الله فطرت أول أربع أيام بدون عذر وكنت أيضا ما أصلي وكنت أدري أنهم واجبين علي وكنت واخدة عذر الإفرازات البنية أنها حيض على الرغم من علمي أنها مو حيض لا أعرف ماذا حصل لي من تلبد وأنا قبل من أكثر الناس المحافظين على الصلاة والصيام وأتتني باليوم الرابع وطهرت وماسبحت طهارة على طول أخرتها على الرغم من علمي بالطهارة ونفس الشيء اتخذت الإفرازات البنية بعد الحيض أنها حيض على الرغم من علمي أنها مو حيض وأدري أن الصيام واجب علي والصلاة ما نكرت أبدا
وأصبح الشيطان يوسوس لي أني نكرت وجوبهم علي وأني كفرت فهل أكون كفرت؟ أصبحت أوسوس كثير بوسواس الكفر وأني كفرت مهما أسوي وأصلي أستغفر الله أني كفرت ولا أعلم ماذا أفعل؟ أنا الآن تبت وأحاول أحافظ على الصلاة وما أقطعها إلا لما يأتيني الحيض الأحمر الصريح لكن الشيطان يوسوس لي بأني كفرت ولازم أتشهد والعياذ بالله تشهدت أن لو كفرت يارب سامحني ويوسوس لي أن تشهدتي وأنتي مو متأكدة فأنتي للحين كافرة وأنا لا أعلم أصلا هل خرجت من الإسلام ولا يوسوس لي أن أنت جحدت فرض الصيام على الرغم من علمي بأني مستحيل أجحد ونفس الشيء مع الصلاة أني نكرت وجوبها على الرغم من أني أدري مستحيل أنكر وجوبها فماذا أفعل أريد أن أعرف لكي يرتاح قلبي هل أكون كفرت ويجب علي التشهد أم لا وأنا الآن أريد أن أصوم الأيام التي علي فأخاف أني كفرت فيجب علي صيام رمضان كامل فماذا أفعل؟؟
هل أنا حقا ارتديت ويجب علي نطق الشهادتين وصيام الشهر كامل؟
أم لم أرتد وأقضي جميع الصلوات وأيام الصيام التي علي؟
19/11/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "منيرة"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
نأسف لهذا التأخير غير المقبول صراحة!! الاستشارة تأخرت في وصولها إلي، ثم تأخرت عندي لظروف قاهرة خاصة وعامة. وإنا لله وإنا إليه راجعون
بداية أنت تعلمين أن اعتبار الحيض هو الدم الصريح فقط اجتهاد حديث، أما الأحكام المذكورة في كتب المذاهب الأربعة فهي اعتبار الإفرازات البنية من الحيض، وليس غرضي من الكلام تضعيف قول وترجيح آخر، وإن كنت لا أفتي بالاجتهادات الحديثة لعدم تعمقي في أدلة أحكام الحيض. هذا شيء
والشيء الآخر: ظاهر جدًا أن تركك للصلاة والصوم تكاسل ويأس بسبب ضغط الوسواس، وهو ما يحصل عند كثير من الموسوسين، وهذا لا علاقة له بالكفر لا من قريب ولا من بعيد، ولا تحتاجين إلى تشهد ولا إلى عودة إلى الإسلام، لأنك ببساطة لم تخرجي منه أصلًا...
حالتك مجرد تكاسل وتبلد لأسباب مرضية، ويمكن علاجه. تابعي محاولاتك في الالتزام بالصلاة عسى الله يعينك ويعافيك. وأرجو أن تذهبي إلى الطبيب قبل أن تكبري أكثر ويزداد الأمر سوءًا
اقضي ما فاتك من صلاة وصيام فقط، تقبل الله منك وعافاك
ويتبع>>>>>>: وسواس الطهر من الحيض! وسواس الكفرية! م
تعليقات الأعضاء