السلام عليكم
أنا لدي وسواس قهري منذ 4 أشهر، في البداية كان في الطهارة والصلاة واستطعت التخلص منها تقريبا بعد اتباع خطوات التي قدمتموها في موقعكم، لكن بقي لي شيء واحد وهو وسواس العقيدة وهو شيء صعب، في الأيام الأخيرة بدأ يأتيني وسواس الشك في الدين فكرهت ذلك كثيرا فدعوت الله أن يرزقني اليقين فخفت أن يكون ذلك شك فأصبت برعب شديد فقرأت عدة كتب في أدلة صحة الإسلام (الإعجاز العلمي، اللغوي...) فاقتنعت في البداية ونطقت الشهادتين لكن الشعور بالذنب بدأ يرافقني ويقول لي أن في قلبك زيغ وأنك منافق ولما يأتيني ذلك أقرأ عدة كتب على صحة الإسلام فأحس كأنني غير مقتنع فأصبت بحزن شديد وأنطق الشهادتين لعدة مرات ولا زلت أحافظ على الصلاة وأقاوم ذلك الإحساس لكن أخاف أن يكون حقيقي وأذهب إلى جهنم.
أود أن أسألك: هل أنا منافق أم على صريح الإيمان؟ هل ينطبق علي قوله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا واحشره يوم القيامة أعمى؟) هل شخص مثلي إذا مات على هذا الحال هل يكون كافرا أم مؤمن؟ لأنني أعيش في عذاب نفسي شديد
20/11/2022
رد المستشار
أهلا يا "Mido" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك لخدمة الاستشارات بالموقع.
ما تصفه هي بالضبط أعراض الوسواس القهري ذي العرض الديني، وسواس العقيدة والتشكيك... والتخويف من عذاب لا تستحقه ولمآل لا يكون لمثلك هداك الله يا ولدي... أنت سواء مت على هذا الحال أو على أسوأ منه في نظرك لا حساب عليك ولا تكليف لك بالوصول إلى اليقين لأن يقينك ثابت لا يتغير وحالتك الإيمانية كما كانت قبل الوسوسة بالشك في الدين فهكذا حكمها، لا داعي للعذاب إذن والنصيحة هي أن تسارع بعرض نفسك على طبيب ومعالج نفساني لتحديد التشخيص الدقيق ووضع البرنامج العلاجي.
اقرأ على مجانين:
وسواس الكفرية: وسواس السب وسواس العقيدة
مشاكل العقيدة: الوسوسة، والتشكك الإرادي !
وسواس قهري العقيدة حيلة ليست جديدة!
وسواس الغسل الخروج الدخول في الملة!
وسواس الكفرية: الخروج الدخول في الملة !
عليك أن تكف تماما عن الاهتمام بهذا النوع من الوساوس، لأن علاجها هو التجاهل الدائم والمصر والمستمر كما سترى بالأدلة من خلال الإحالات أدناه، كما سنقدم لك ما يوضح أهمية وكيفية التوقف عن وهم الخروج ثم الدخول في الإسلام لأنك لا تخرج حتى وإن أردت وأقسمت على ذلك لا تخرج! ... لأن الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد!
ما دمت تؤدي عبادتك اليومية فلا يشغلنك لا ما يلقيه عليك من شكوك ولا يشغلنك اتهامه لك بالرضا بالشك أو باستجلابه أو عدم رفضه ...إلخ عليك وجوبا أن تتجاهل كل ذلك وأخيرا أكرر أن النصيحة هي أن تسارع بعرض نفسك على طبيب ومعالج نفساني لتحديد التشخيص الدقيق ووضع البرنامج العلاجي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس العقيدة والشك في الدين م