وسواس العقيدة ! عبدة الشيطان وفوق وتحت!
وسواس السجود، مش فاكر نيتي
آسف، لكن لتصحيح السؤال، عندما عرفت أني مصاب بالوسواس، بدأت أغير من طريقة فعل الأشياء وهذا ما حدث عندما كنت أنوي الصلاة، كنت كلما أنوي أجد خطأ كنت أفعله سابقاً فأعيد وأعيد، وهذا ما يشككني في نيتي. وأنا الآن لا أعلم ما موقفي الشرعي؟؟
ولكني قرأت على موقعكم مقالات كثيرة طمأنتني شيئاً ما، لكن أستأذنكم سرعة الرد فأنا تحسنت ولا أريد أن يستحوذ علي وسواس يسئ حالتي مرة أخرى،
خاصة أن الوساوس هدأت كثيراً جداً بعد هذا الحادث،
كأن الشيطان والعياذ بالله وصل لمبتغاه فتركني
21/11/2022
رد المستشار
أهلا بك يا "أحمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما يجب أن تفعله بعد أن عرفت أنك مصاب بالوسواس ليس فقط أن تحاول الكف عما كنت تفعله وإنما يجب عليك السعي في طلب العلاج من المختصين، وليس يهمنا كثيرا أن تهدأ الوساوس وإنما يهمنا أن تتدرب أنت جيدا على تجاهلها فإن هدأت قم باستفزازها لتتجاهلها وهكذا ... هذا ما يجب تعلمه أثناء الع.س.م للوسواس، وليس أنا هادئ ما دمت بعيدا عما يثير الوساوس.
من الناحية الشرعية يكفي كونك مريض وسواس قهري لكي يسقط عنك التكليف في كل ما توسوس به من أمور العقيدة والعبادة وتصبح مأمورا باتباع الرخص التي تيسر عليك العبادة، ومعفيا من محاولة الرد على الأفكار التشكيكية أو الكفرية...إلخ. لكن عليك أن تتحرك بسرعة في طلب العلاج لأنك، حتى لو أخذت بالرخص فتيسرت عباداتك فإن الوسواس سينتقل إلى مناحٍ أخرى من جوانب حياتك، ويفيدك جدا أن تقرأ الاستشارات الخاصة بالوسواس أو بعلاج الوسواس، حتى لو حدث ما تخافه من وسوسة جديدة فإن هذا في صالح العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.