وسواس الكفرية: السب والشك وتخيلات كفرية!
تخيلات عن الله
السلام عليكم أرجوكم، الله يحفظكم أجيبوني، والله تعبت ونفسيتي متعبة جدا.
عندما يأتي في بالي شيء غير جيد (لا أستطيع ذكره لبشاعته) يبدأ عقلي بذكر الله في هذه التخيلات وأصبحت هذه الحالة تتكرر لدي أكثر من مرة هذا عدا السب في نفسي والشك
المشكلة أنني أحاول منع نفسي دائما أقبض يدي بشدة وأغمض عيني لكنني أتكلم بنفسي غصبا عني أو تحدث عمدا ولماذا أخاف إن كنت أنا من أتعمد بها وأبقى أبحث في الفتاوي
ولقد حاولت التجاهل، ولكنني أنجح وأفشل
والمشكلة أنني موسوسة بالفطرة منذ أن كنت طفلة
26/11/2022
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "آمنة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
فعلا صدقت (المشكلة أنني أحاول منع نفسي دائما أقبض يدي بشدة وأغمض عيني لكنني أتكلم بنفسي غصبا عني أو تحدث عمدا ولماذا أخاف إن كنت أنا من أتعمد بها وأبقى أبحث في الفتاوي) هذه هي المشكلة الحقيقية أنك تخافين من الكفر جدا وتحاولين منع نفسك من الحديث فيه فتلجئين لفعل قهري ليمنعها (قبض يديك بشدة وإغماض عينيك) فيخفق، وتقال الوسوسة في نفسك مرات تحسينها غصبا عنك ومرات تحسينها عمدا!! .. فتلجئين لأفعال قهرية شتى منها الاستفتاء المتكرر، وربما بعد ذلك الشك في الفتوى! أو في كون الحالة مرضا...إلخ.
من فضلك ليس مطلوبا منك إطلاقا أن تحاولي منع نفسك أنت غير مسؤولة إطلاقا من الناحية الشرعية لأن الوسوسة تسقط التكليف في موضوعها، والموضوع هنا هو الخوف من الكفر (أو قولي هو الكفر إن شئت) فلست مكلفة لا بنفيه ولا دفعه ولا مجرد الاهتمام بوجوده لأنك على حالتك الإيمانية قبل حصول وسواس الكفرية.
أكرر مرة أخرى: إذن اطمئني من ناحية الكفر فلديك حصانة، ولكن المطلوب هو أن تسارعي بزيارة طبيب نفساني ليشخص حالتك ويتفق معك على برنامج العلاج بشقيه العقَّاري والسلوكي المعرفي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.