دكتور أنا شاب تربيت في أسرة متدينة وفي الطفولة كنت أقوم بالتكلم مع رجال على أني امرأة من أجل أخذ الرصيد للجوال وكان لدي صديق هو من دلني على هذا لكن كنا نتكلم عن حب نساء وزوجات لكن بعد 6 أشهر انتهيت من هذه العادة تشبه بالنساء وأخذ الرصيد، لكن أنجذب إلى النساء ولم أنجذب إلى رجال في حياتي كلها وتعرضت إلى استهداف من قبل أشخاص مثليين أربع مرات لكن لم أقبل هذه الخطيئة
وبعد سنين نسيت كل هذه الأشياء، وأكملت حياتي أنجذب إلى النساء أنا وصديقي ونتحدث عن بناء أسرة، ولكن بعد 4 سنين عند الوصول إلى عمر 17 عرفت أن صديقي بدأ ينخرط في مجتمع مثليين جنسيا وتظهر علامات أنه ينجذب إلى رجال ولكن هو كانت تصرفاته كالنساء من صغره ولكن تركت صديقي ولم أعد أتواصل معه، ولكن بعمر 15 كنت مصابا بوسواس خوف من المرض والموت ولم أكن أتواصل مع صديقي، اكتشفت بعد تواصل معه بعد سنتين في عمر 17 أنه مثلي، تغلبت على الوسواس بالتجاهل.
ولكن بدأت أفكار شذوذ جنسي ووسواس تشبه بالنساء وأفكار على أني امرأة أو أفكار على أني شاذ جنسيا، وأحيانا أمضي كل وقتي على موقع إباحي لكي أثبت إلى نفسي أني أستثار من النساء وأستمني على نساء وأحيانا أنظر إلى رجال أنجذب إليهم وأستمر وأدقق حتى أتأكد أنها مجرد أفكار كاذبة وأحيانا أنجذب إلى رجال، ويقول صوت داخلي أنا رجال جميل، وللعلم كنت أكره المثليين
أسئلة
- هل يمكن أن أصبح شاذا بعمر 17؟ أو أتشبه بالنساء بعمر 17 سنة؟
- هل هذه أفكار وسواس أم هي حقيقية؟
- هل عدم الاشمئزاز من هذا الفعل وسواس أو حقا حقيقة وللعلم كنت أشمئز من هذا الفعل
- طريقة علاج هذه الأفكار
30/11/2022
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "صلاح" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما تصفه يا ولدي هو أعراض حالة نسميها الخائف أن يكون شاذا وستجد على الموقع عبر الارتباط السابق كثيرا من الأسئلة والأجوبة التي ستفهم فيها معاناتك وتتعلم كيف تخفف منها وتقصر من مداها الزمني، كما ستجد الردود على كل ما سألتنا عنه.
رغم ذلك سأعلق باختصار على تساؤلاتك:
- هل يمكن أن أصبح شاذا بعمر 17؟ أو أتشبه بالنساء بعمر 17 سنة؟
تستطيع التشبه بالنساء في أي عمر بالتأكيد إذا أنت أردت ذلك، أما أن تصبح شاذا (بمعنى غصبا عنك) بعمر 17 فمستحيل إلا إذا أنت قررت أن تصبح شاذا
- هل هذه أفكار وسواس أم هي حقيقية؟
الأفكار واضح أنها وسواسية وكذلك القهور التي تتعامل بها معها، ومعاناتك الحالية كلها لا علاقة لها بحقيقة توجهك الجنسي وإنما المعاناة كلها أعراض اضطراب نفساني ولا علاقة للميل الجنس بالموضوع.
- هل عدم الاشمئزاز من هذا الفعل وسواس أو حقا حقيقة وللعلم كنت أشمئز من هذا الفعل
عدم الاشمئزاز من الشذوذ (أي اختفاء مشاعر التقزز بعد سابق وجودها) شكوى معتادة في مرضى الخوف من الشذوذ، وهي كذلك في كثير من مرضى الوسواس القهري (مثلا عدم الغضب من السب الوسواسي، بعد سابق وجوده، أو على العكس الشعور بالانشراح!!) .. وهذه واحدة من أهم أسلحة الوسواس التي يستغل فيها نقيصة عمه الدواخل في مرضى الوسواس، فحين يتهمك بأنك تقبلت الأمر ولم تعد تشعر بالتقزز منه فتحاول أنت التيقن من ذلك في دواخلك فتخفق بسبب عمه الدواخل، وفي حالة وسواس الكفرية نفس الشيء إذ يتهم الوسواس المريض بأنه لم يعد يغضب للكفر وهذا دليل أنه كافر أو على وشك الكفر والعياذ بالله... طبعا النتيجة هي أن ييأس المريض خاصة وأنه كلما نظر في دواخله وحاول التحقق أو التيقن من مشاعره الحقيقية أخفق! وازداد شكا على شك... لأن آفة الموسوس هي التفتيش في الدواخل.
- طريقة علاج هذه الأفكار
سنقدم لك هنا فكرة عن حالة الخائف أن يكون شاذا وبرنامج علاج سلوكي معرفي للحالات التي يكون فيها الاضطراب فقط وسواس قهري، لكن هذا لا يؤجل حاجتك إلى زيارة طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص والاتفاق على خطة العلاج.
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: الخائف أن يكون شاذا: الخائف أن يكون فصاميا م