وسواس الكفرية: جوايَ كفر وعلى شفتي ابتسامة!

رد المستشار

الابن المتصفح الفاضل "إسلام أحمد زكي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
 
أبدأ معك بالتعليق على جملك الأخيرة، (نفسي أكون مسلم طبيعي وأتزوج وأسعد) أنت بالفعل مسلم ولكنك مريض باضطراب نفساني من أعراضه الوساوس الكفرية ومن ضمنها كل ما قصصته علينا وما لم تقصصه، ووجود مثل هذا النوع من الوسوسة يسقط التكليف عن المريض فلا يطلب منه لا دفع الكفر ولا الرد عليه ولا حتى محاولة التيقن من عدم تأثير ذلك على إيمانه الداخلي... واقرأ في ذلك من على صفحة الاستشارات:
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد!
وسواس الكفرية : استجلاب الوساوس لا يكفر !
 
(حياتي لخبطة، محتاج مساعدة وخائف من الأدوية) يمكنك أن تعيد تنظيم حياتك وأن تتعلم طرقا لمناجزة الغضب تهذب كثيرا من عصابيتك كما تتعلم كيفية التعامل مع الأفكار والمشاعر الوسواسية، ومناجزة مشكلة التفكير الخرافي (التفاؤل والتشاؤم) وكذلك عوائق الحفاظ على العلاقات، وكل ذلك من خلال طبيب ومعالج نفساني ويمكنك أن تطلب عدم الاستعانة بالعقاقير وإن كان هذا سيجعل رحلة العلاج أكثر صعوبة وقد لا تتحمله، في حين تساعدك العقاقير كثيرا وليست لها أخطار كبيرة كما تتصور خاصة إذا أحسن المعالج استخدامها لكي تيسر مهمات العلاج السلوكي المعرفي.
 
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.

المستشار: أ.د وائل أبو هندي