وسواس الصلاة: القبول اللامشروط ثم التجاهل! م5
ماذا أفعل
السلام عليكم، أود أن تجيبني د رفيف الصباغ
1- في السجود أحب أن أناجي ربي وقد يحدث أن أتكلم مثلا أقول يارب ارحمني، تكفى يارب أنا أحاول أصحح أخطائي أو مثلا ماذا أفعل يا الله يارب تعبت وهكذا مثل هذا الكلام يعني أشرح وضعي لربي رغم أني أعلم أنه عالم بحالتي وأقوم بذلك لأشعر بضعفي ووهني لذا هل هذا يبطل الصلاة؟ ويعتبر من الكلام المبطل؟ وإذا كان من الكلام المبطل أنا لا أتذكر الصلوات التي بالضبط قلت فيها مثل هذا الكلام فماذا أفعل؟
2- أيضا هل يشترط عند سجود السهو أن أذكر السبب من السجود؟ لأنني قد أنسى أحيانا أن أذكر السبب أم يكفي النية وهي أن أسجد للسهو
3- أعاني وساوس من صعوبة نطق السور كالفاتحة ووسواس التريتل فأشعر أني أغني بدل الترتيل خصوصا بالمد والذكر أثناء الصلاة مثلا التشهد أو قول سبحان ربي الأعلى أو دعاء الاستفتاح قد تختفي بعد الحروف وتخرج بعضها لذا ماذا أفعل؟ وكما قلت مسبقًا لا أستطيع أن أنطق "إياك نعبد وإياك نستعين" خصوصا "إياك" أشد بقوة وهذا مرهق
4- السجود على الأعضاء السبعة هل عندما أرفع من السجود مع آخر تسبيجة يعني رفعت من السجود ولازلت أقول سبحان ربي الأعلى ولم يستوي ظهري بعد وقلت بعدها مباشرة الله أكبر هل هذا يبطل الصلاة؟ لو كان بقصد وأحيانا يكون نسيان
5- أيضا أعاني من أمر غريب جدًا وقت الحيض ينزل مني دم من فتحة البول وهذا فقط بالحيض أما الأيام العادية فلا، والمشكلة لا ينزل من المهبل أنا أضع منديل لأتأكد ولا أجد دم لذا لا أعتبره دم حيض بل ربما يكون التهاب بالبول لأنه قد يأتيني أحيانا لكن بدون نزول دم فقط أشعر بحرقة عند التبول وهذا خارج فترة الحيض بالأيام العادية، لكن هل الدم الناتج من التهاب البول ينزل كدم حيض؟
أود أن أفهم هل يجب أثناء أيام الحيض أن أدخل منديل لأتأكد إن طهرت أم لا؟ ينزل نقط لكن غالبًا ليس كذلك لذا أشك وأتعب بطهارتي من الحيض وإلى الآن أعتبر حيضي يومين أو 3 لأنه عندما أضع المنديل وأجد دم عند المهبل أعتبره حيض، لذا ماذا أفعل؟ ذهبت لطبيبة عامة وقمت بتحليل البول قبل أن يأتيني الحيض وأوضح التحليل أنني أعاني من أملاح بالبول وقالت لي الطبيبة أنه غالبا دم حيض كون فتحة المهبل قريبة لفتحة البول فقد يختلط لكنني لم أقتنع وأخبرتها بما أشعر به يقينا لذا قالت أنها ستجري لي تحليل بول وقت الدورة لتتأكد هل سيظهر بالتحليل دم أم لا
سؤالي هو إذا أجريت التحليل ولم يظهر دم هل هذا معناه أن الدم دم حيض؟ أم ما الذي أفعلهُ؟ هل وقت الحيض يجب عندما أستنجي أضع منديل لأتأكد هل طهرت أم لا؟ أم يكتفي بالنظر إلى الفوطة أن جفت ولم أجد دم أغتسل؟ الأمر لا يأتيني بحيض واحد لا بل كل حيض كل شهر في فترة الحيض فقط أعاني من هذه المشكلة.. ما أقصده هنا ليس الطهر من الحيض بل أعني أثناء وقت الحيض وبدايته هل يجب أن أتحقق إن بقي دم أم يكفي النظر للفوطة؟ لأني أتعب حينما أمسح بعد الاستنجاء لأتأكد وأجد دم لكنه من مخرج البول لذا ماذا أفعل؟ هل لا بأس إن اعتمدت على ما أراه بالفوطة؟ وإن وجدت الفوطة جافة أغتسل؟ هنا أتحدث عن وجود دم لكنني لا أدري أهو دم حيض أم دم من مخرج البول وكونه أول أيام الحيض!!
هل يجب كل مرة أن أمسح لأعرف الفرق بين الدم أهو حيض أو مخرج البول أم ماذا أفعل؟
تعبت لأنني أعاني حينما أصلي الكثير من الصلوات معتبرة أن هذا الدم دم التهاب
1/12/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "أمل"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
1-بالطبع لا تبطل صلاتك بدعائك الواجف هذا، وبمناجاتك لربك في السجود، سواء بالعامية أو بدعاء مأثور. المهم أن تظهري له الافتقار والعبودية، وأن تتضرعي من قلبك إليه. فما تفعلينه في الحقيقة هو المطلوب في الدعاء
2-طبعًا لا يشترط أن تذكري سبب سجود السهو، يكفي أن تسجدي وأنت تعلمين في قلبك أن ما تقومين به هو سجود السهو، دون تلفظ.3-بالنسبة لوسواسك في نطق الحروف، أيّ شيء تقولينه مقبول منك، لا تشغلي بالك كثيرًا، فأنت أصلًا مخطئة في حكمك على نفسك بأنك لا تحسنين التلاوة، لأن حكمك ناتج عن حالة مرضية.
4-لا تبطل الصلاة حتى لو قلت التسبيحة (سبحان ربي الأعلى) بعد أن وصلت للقيام.5-التأكد من أن الدم من المثانة أثناء فترة الحيض من سابع المستحيلات!!! وقولك: إن الدم لا ينزل من المثانة إلا وقت الحيض، يؤكد أن الدم هو دم حيض وليس من المثانة. ولا داعي للتحاليل ولا لغيرها، دم لا ينزل إلا وقت الحيض، ماذا تريدينه أن يكون؟؟!! أنا التي أريد أن أسألك: على أي شيء اعتمدت للحكم على الدم بأنه من المثانة؟
أما معرفة انتهاء الحيض، فيكون بمسح المنطقة بلطف بمنديل، أو قطن، دون إدخال شيء في أول فتحة المهبل...، الاعتماد على عدم وجود شيء على الفوطة لا يكفي لأن المفرزات الخفيفة قد لا تنزل عليها.
وفقك الله
ويتبع>>>>>: وسواس الصلاة: القبول اللامشروط ثم التجاهل! م7