هل الأفعال والتخيلات والاستهزاء عمدا يوقع الشخص في الكفر؟
السلام عليكم، بدأت أصلي في سن صغير لكن تأتيني وساوس عدم الصلاة وعدم قبول الوضوء بدأت أعيد صلاتي أكثر من 5 مرات ومن ثم قبل سنتين أصابني وسواس العقيدة عندما كنت ألعب على الهاتف رأيت صليبا في اللعبة وقلت شكله حلو فبدأت الوساوس تأتي، أتذكر في تلك المرة نطقت الشهادتين عدة مرات، بعد مرور السنوات وقبل شهرين الحمد لله تعرفت على موقعكم ورأيت أن كل الذي أصابني مجرد وسواس.
لكن في هذي الفترة وضعنا طاولة في الجهة اليمنى سريري ووضعنا على الطاولة القرآن فعندما أمشي أحاول المشي دون رفع رجلي لكي لا تمتد له لكن كنت جالسا على السرير أحاول أن أجعل رجلي تتجه للأمام فقط لكن مرات لا أعرف ماذا يحدث أمد رجلي لليمين ومرات عمدا دون ضغط من الوسواس وكنت مرات أستطيع أن لا أمد رجلي لكن أمدها.
ومرات عندما أرى شخصا أو صديقي يستهزئ بالدين أبدأ بالضحك وبعدها أتذكر من الممكن أن يكون وسواس ومرات أنا أستهزئ في الدين لكن حول نفسي فقط لا أقول لأحد يعني أنطق الكلام في لساني وعمدا وبعدها أندم وأنطق الشهادتين وكنت أتخيل التخيلات الفكرية مثل ومرات تخيلات جنسية عن الله والأنبياء وأحس أنا الذي يستجلب تلك الأفكار ومرات أطيل في التفكر فيها ومرات تأتيني الشهوة في تلك الأفكار.
وظللت أشعر بالخوف والقلق حتى ظللت أركز في الوسواس أكثر من كل شيء في حياتي حتى مستواي الدراسي أصبح سيئا جدا
أتمنى المساعدة.
4/12/2022
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "إبراهيم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
مررت إذن بأعراض وسواس قهري في الوضوء والصلاة، ثم وسواس قهري العقيدة وما تزال أعراضه معك حتى الآن، ولدي سؤال يتعلق بما صار إليه الحال بعدما هداك الله إلى مجانين موقع الموسوسين العرب وعرفت أنها كلها وساوس .. هل ما زلت تكرر نطق الشهادتين عدة مرات لتستريح من وسواس أنك كفرت أو الخروج من الملة؟
ما وصفته بعد ذلك كله يندرج ضمن وسواس العقيدة بداية من اتهامك بالاستهانة بالمصحف الشريف أو بالدين كله ضاحكا على استهزاء صديقك أو استمتاعا بالتخيلات الجنس/كفرية ... سواء شعرت أنك استجلبتها أو لا إلخ ما يمكن أن يحدث ... كل هذا له معنى شرعي واحد هو أنك غير مكلف لا بالرد على الوساوس العقائدية ولا بنفيها وإنما فقط بتجاهلها دون تحاشيها أي دون الابتعاد عن ما يثير الوسواس وإنما التصرف بشكل طبيعي مع تجاهل وجود الوسواس تماما.
يعني لا تشغل نفسك إلا بسلوكك الهادف في حياتك وعبادتك بشرط ألا يكون هدفك تخفيف أو تحاشي الوساوس، وتأكد أن الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد، فأنت وغيرك من الموسوس بوسواس الكفرية (ومنه العقيدة) يسقط عنكم التكليف فيما يخص ما توسوسون به.
اقرأ على مجانين:
وسواس الكفرية : الاستهزاء والضحك ولا كفر!
وسواس الكفرية : الموسوس لا يكفر ولا يرتد
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!
وسواس الكفرية: أوراق وأسماء واستهزاء!
وأما ما يجب فعله واقعيا لأجل المساعدة فهو سرعة التواصل مع طبيب ومعالج نفساني للحصول على تشخيص الاضطراب أو الاضطرابات التي تعاني منها والاتفاق معك على خطة العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.