وسواس الصلاة: القبول اللامشروط ثم التجاهل! م6
لا أدري ما بي
السلام عليكم، أود أن أستفسر عن أمر ما، وسواس الريح عاد إلي لكن بشكل آخر أنا أعاني من غازات بالبطن وتزيد أحيانا لدرجة أنني أجلس بالحمام ساعات لأفرغ معدتي لأنني أشعر أن الريح ستخرج لكنها لا تخرج وهذا مزعج جدًا خصوصا أوقات الصلوات لذا قبل أن أبدأ الوضوء أراني أخرج الريح لكي أفرغ بطني لكن بمجرد أن أبدأ الوضوء وأصل لمنتصفه أقطعه مرة أخرى لأخرج ما تبقى لكنني قررت أنني لن أعيد حتى لو تعمدت فعلا أن أخرجه لكي أفرغ معدتي.
لن أعيد الوضوء بل سأكمله هل فعلي صحيح؟ لأنني بصلاة المغرب قبل أن أسلم فكرت أنني تعبت من الصلاة وهذا لأنني صليت عدة صلوات كنت قد أخرتها لذا قررت أثناء صلاة المغرب أني راح أجمعها مع العشاء بعد ما أرتاح وكنت مرتاحة للفكرة ذي وأبتسم حتى وراضية وبنفس الوقت أخرجت الريح بنية إني أبي أفرغ بطني لذا هل أتجاهل الموضوع هذا؟ وما أعيد الصلاة
المشكلة الثانية
(المذي) نفس مشكلة البول بالضبط هل أتجاهله زي ما أجبتموني على استشارتي بتعمدي بخروج البول؟ لأن بمجرد ما أتابع مقاطع عادية جدا ما أدري وش يجيني مذي وأكون متعمدة مثلا إني أتابع الأشياء التي تستهويني لكن هذه الأشياء تحرك الشهوة عندي يعني مثلا أغاني أو مقاطع عادية أو مسلسلات أو حتى أحيانا وأنا أتابع يطلع لي مقطع فيه لقطة شاعرية فما أدري وش أسوي!
مو قصدي أتابعها عشان تحرك شهوتي لا بس مع ذلك يصير لي كذا وتعبت فعلًا،
مو بس على المتابعة حتى يوم أجلس مع أهلي وأقاربي نفس المشكلة
5/12/2022
رد المستشار
المتصفحة الفاضلة "أمل" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
في حديثنا عن وسوستك بنقطة البول قلنا (النقطة التي بسببها تقضين ساعات يوميا لتلافي حصولها فتحصل! من فرط ما أنت فيه من الانتباه والتوتر... هذه النقطة في حالة الموسوس تأخذ حكم الوسواس فلا تفسد لا وضوئه ولا صلاته ولا طوافه ولا تلاوته... هداك الله إذا أخذت بالرخصة تستريحين من كل هذا وخلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر تختفي النقطة أو النقاط فربما أنت تعدينها! وكلها واحد كلها وسواس، والوسواس لا يفسد العبادة.) النقطة قد تكون نقطة مذي فينطبق عليها نفس ما ينطبق على نقطة البول، وأما وسواس الريح فما عليك إلا استبدال كلمة النقطة بكلمة الريح... ويبقى الكلام صحيح، كذلك كفي عن طقوس إفراغ البطن من الريح المحتمل! قبل الوضوء تماما ... يعني نعم نعم نعم! تجاهلي المذي وتجاهلي الريح ومن يتعلم القياس يستريح! عفوا إلا الموسوسين.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الصلاة: القبول اللامشروط ثم التجاهل! م8