مشكلة ما تمت! قلت انتحار فطار!! م4
عدم التوقف في التفكير بالانتحار
تعبت معنتش قادرة أستحمل أكثر من كده مش حمل ضغوطات تانية في اليوم الواحد من 7 لـ8 مرات تفكير بس في الانتحار غير الأيام اللي بقرر إني أنفذ وأتراجع عشان حرام بس البني آدم طاقة وأنا استهلكت طاقتي كمان بالسالب ومعنتش قادرة، عنت بتخيل رد فعل الأشخاص والمواقف قبل ما تحصل وكلها بالسلب حتى لو كان الموقف بسيط.
للمرة المليون أنا مش حابة أكون كورة الضغط بتاعتهم أنا تعبت عشان عمري ما كنت بالضعف والقرف ده ليه ممكن أعيط على حاجة تافهة مش قادرة أواجه لا الناس ولا المواقف، بنسي بسرعة جدا، واتخنقت حاسة إني عديمة الفائدة شخص بيستهلك أوكسجين بس ولو عمل فكل شغله بيبوظ
معنتش قاردة أسمع أي انتقاد أو زعيق أو أي كلام، من الآخر أنا خِلصت، الضغط محاوطني من كل حتة وفي كل شبر وخطوة، فأنا شايفة إنها فكرة لطيفة أنهم يعيشوا من غيري، أنا بس مش عارفة آخد الخطوة الأولى منين كأنك بتجهز لانتحار أنيق يعني حاجة ميبقاش فيها دم ولا تكسير عشان تموت بهدوء محدش يقول إنك ياريت ما مت غير ما تعمل كذا أو كذا
جايز كلامي غريب بس صدقني في حاجات محتاجين نشوفها بره الصندوق أو أقولك نفضل جوا الصندوق لحد ما نموت من الخنقة
جملة تضحك الصراحة
6/12/2022
رد المستشار
أهلا بك يا "سلمى"، أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
نصحتك من قبل بأن تكسري قفص "سلمى الحديدية" وتخرجي منه بأسرع ما يمكن لتعالجي اكتئابك الجسيم، رغم ذلك أنت مصرة على البقاء في القفص، ولا أدري لماذا أقول لك قفص فتقولين أنت صندوق! على كل بقاؤك داخل صندوق "سلمى الحديدية" سينتج عنه ما تعرفين (أو أقولك نفضل جوا الصندوق لحد ما نموت من الخنقة).
تقولين وأنت في ربيعك السادس عشر! (بس البني آدم طاقة وأنا استهلكت طاقتي كمان بالسالب ومعنتش قادرة) ... وأصبحت تفكرين في الانتحار، ولا تتوقفين عن التفكير بالانتحار! ... هنا يجب عليك عقلا وشرعا أن تطلبي معونة أهلك أو غيرهم للعلاج من الاكتئاب ... أنا شخصيا أرحب بك في أي مكان تختارين من أماكن عملي مجانا فقط قولي لهم جملة السر: "أقول لك قفص تقولين صندوق".
اقرئي على مجانين:
الأفكار الانتحارية والتعامل معها
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: مشكلة ما تمت! قلت انتحار فطار!! م6