تصنيف الحالة
نبدأ بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد شيخنا ممكن قراءة سؤالي كامل ورد عليه، ما الحكم الشرعي لقراءة فتاوى الطلاق أو مصادفة ألفاظ الطلاق أثناء تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو مصادفة صور مكتوب عليها ألفاظ الطلاق وبها والعياذ بالله ألفاظ صريحة والقارئ يتلفظ بألفاظ أثناء القراءة ويبلش الشك وريبة عند الشخص وما هو سبق وزلة وخطأ لسان في الطلاق والعياذ بالله شيخنا قرأها بالخطأ صليتها طلقتها شيخنا ألفاظ
يسعد مساكم صحيح من تزوج وهو يصلي وبعد الزواج تاب الله وصلى لازم يجدد عقد النكاح شيخنا صباح الخير شاك إني حلفت والعياذ بالله بالطلاق أو بالله إني غير أقول لزوجتي قومي صلي شيخنا ألفاظ كل ماعيني تجي على سؤالي فتوى كلمة والعياذ بالله أنت.... اقرأها لإراده قراءة هذه الفتوى من النت حكم من قال لزوجته: إن كنتُ على ما ذكرتِ، فأنت طالق قالت يرب إنك تعلم أني لم أقصد والعياذ بالله انشأ الطلاق ويارب أنك تعلم لم أسند إلى زوجتي أي شيء بقراءتي لفتاوى الطلاق وبيها ألفاظ صريحة هذا قولي صحيح شيخنا،
شيخنا ألفاظ صباح الخير شك إني حلفت والعياذ بالله بالطلاق أو بالله هل تلفظت وإلى حديث نفس وإلى دافع الوساوس إني مارن وماحكي مع زملائي رن عليهم وخايف إني احنثت شيخنا قراءة على صورة بالصدفة كلمة أنت ط.... شيخنا قراءة هذا وخايف وقلت يارب أنك تعلم أني ما قصده إنشاء الطلاق ويارب إنك تعلم أني لم أسند أي شيء
7/12/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "معتز"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين
أولًا: من شك هل طلق امرأته أم لا؟ فالأصل أنه متزوج وعقد نكاحه قائم، ولابد من وجود قاطع يقيني لعقد النكاح هذا حتى نقول إن الطلاق وقع. (أي يقين 100% بوقوع الطلاق)
ثانيًا: قراءة رجل لألفاظ الطلاق لا تؤثر على عقد زواجه ولا تطلق امرأته. وكل المشايخ يعلّمون طلابهم أحكام الطلاق، ويقرؤون عبارات الكتب مثل: (إذا قال لامرأته أنت طالق ثلاثًا...). وكل هذا لا يؤثر على زواجهم، لأنهم يقرؤونها على سبيل ضرب المثل، أو من كان يقرأ بدون أي نية، كما تفعل أنت من قراءة نص فتوى الطلاق بصوت مرتفع...، أو من كان يمثل دور رجل يطلق امرأته وتلفظ بالطلاق، كل هذا لا يؤثر على زواجه وعقد نكاحه.
ثالثًا: تارك الصلاة كسلًا هو مسلم فاسق عند أكثر أهل العلم، وإذا كان مسلمًا، فعقد نكاحه صحيح (سواء كانت المرأة لا تصلي وتزوجت رجلًا يصلي، أو العكس، أو كان الاثنان لا يصليان). فهنا إذا تم العقد بينهما فهو صحيح، فإن تابا بعد الزواج لا داعي لتجديد العقد.
رابعًا وأخيرًا: أضف على ذلك كله بالنسبة للموسوس بالطلاق –مثلك- الذي يشك هل طلق امرأته أم لا؟ يطرح وسواسه، ولا يستجيب له في فراق امرأته، وهو غير آثم في بقائه معها، لأن نكاحه باقٍ لم يتأثر.
وذكر المالكية في ذلك نصًا في كتبهم، فقال الفقيه المالكي "المواق" في كتابه التاج والإكليل:( ... في رجل توسوسه نفسه فيقول: قد طلقت امرأتي! أو يتكلم بالطلاق وهو لا يريده، أو يشككه. فقال: يُضرِب عن ذلك ويقول للخبيث [للشيطان]: صدقت ولا شيء عليه .ابن رشد : هذا مثل ما في "المدونة": أن الموسوس لا يلزمه طلاق، وهو مما لا طلاق فيه، لأن ذلك إنما هو من الشيطان، فينبغي أن يلهى عنه، ولا يلتفت إليه، كالمستنكح في الوضوء والصلاة، فإنه إذا فعل ذلك أيس الشيطان منه فكان ذلك سبباً لانقطاعه عنه إن شاء الله).
هدئ من روعك، واطمأن، فكل أمورك سليمة بحمد الله، وإن ذهبت إلى الطبيب فهو أفضل بكثير
واقرأ على مجانين:
طلاق الموسوس: الوسواس القهري والطلاق تعقيب
وسواس الطلاق: اكتب طالق 50 مرة!
وسواس الطلاق والخلع والزواج
ويتبع>>>: وسواس الطلاق: صور مكتوب عليها طلاق! م. مستشار