رغم يأسي في العلاج؛ هل يوجد علاج؟ م
أعراض سالبة لاضطراب وجداني
السلام عليكم، من فترة المراهقة أصبت باضطراب وجداني مختلطة بوساوس وأعراض ذهانية مع مرور الوقت ذهبت الأعراض الذهانية لكن بقيت الأعراض السالبة للمرض فما هي أفضل الأدوية وأكثرها فاعلية في علاج الأعراض السالبة للاضطراب الوجداني؟ هل ممكن الاستعانة بكاريبرازين أو كلوزابين في علاج تلك الأعراض وعلاج الأعراض الوجدانية؟؟
ثانيا من فترة 3 سنوات أكد لي الطبيب النفساني أني أعاني من اضطراب تفارقي واضطراب ما بعد الصدمة جراء صدمات متتالية وتناولت مضادات اكتئاب ومع مرور الزمن والانعزال التام من فترة المراهقة أصبت باضطراب وجداني مختلط بوساوس وأعراض ذهانية مع مرور الوقت ذهبت الأعراض الذهانية لكن بقيت الأعراض السالبة للمرض فما هي أفضل الأدوية وأكثرها فاعلية في علاج الأعراض السالبة للاضطراب الوجداني؟
ثانيا من فترة 3 سنوات أكد لي الطبيب النفساني أني أعاني من اضطراب تفارقي ومع مرور الزمن والانعزال التام والوحدة خفت الأعراض وتلاشت لكني أجد صعوبة بالغة في إعادة الانخراط بالمجتمع حتى أني أصبحت أتوتر وأقلق كثيرا عندما أقابل القريب والغريب ولا أستطيع تكوين علاقات اجتماعية صحية.
ولا أعرف كيف سأعود إلى جامعتي الفصل القادم المنقطع عنها منذ فترة!
ماذا أفعل؟
17/12/2022
رد المستشار
شكرًا على متابعتك.
علاج الاضطرابات الذهانية يحتاج إلى تقييم دقيق من قبل الطبيب النفساني للمعالج للأعراض الموجبة، الأعراض السالبة٬ والأعراض الوجدانية المختلفة. يضاف إلى ذلك يتم تقييم سلوكيات المراجع ووضع خطة شاملة لتنظيم إيقاعه اليومي وفعالياته الاجتماعية والتعليمية والمهنية. لا يستطيع الموقع التعليق على تشخيصك والعلاج الذي تستعمله.
الصراحة هي عدم وجود عقار لعلاج الأعراض السالبة. كذلك استعمال مضادات الاكتئاب لتجاوز القلق والسلوك التجنبي لا يكفي للشفاء وفي غالبية الحالات يجب الاستعانة بمعالج نفساني أو مهني لتجاوز هذه السلوكيات.
نصيحتي لك أن تتشاور مع طبيبك النفساني بصورة منتظمة وربما التفكير في العثور على عمل يساعدك على تجاوز قلقك الاجتماعي وعزلتك من البشر. في نفس الوقت تلتزم بخطة العلاج المتفق عليها مع الطبيب المشرف على العلاج.
وفقك الله.
ويتبع>>>: رغم يأسي في العلاج؛ هل يوجد علاج؟ م2