وسواس الكفرية: عرض و.ذ.ت.ق م3
خطأ أم كفر؟؟ الوسواس القهري
السلام عليكم، أنا مسلم وقريب للالتزام وأسعى جاهدا لنيل رضى الله، منذ عام وأنا مصاب بالوسواس القهري في العقيدة وفي سب الله وأفكار كثيرة حول الدين وقمت بالذهاب إلى طبيب نفساني وقد أعطاني أدوية مضادة للاكتئاب وقد وجدت تحسنا ملحوظا وعند تحسني قال لي طبيب توقف على أخد دواء وتبعت نصيحته ولكن بعدها بأشهر رجع لي الوسواس وهذه المرة بطرق كثيرة بالأفكار الدينية والخواطر الدينية وبتأنيب الضمير وتذكر الذنوب ورغم محاولة تجاهلها إلا إني كنت أفشل وأتلفظ بالوسواس ولا أعي ما أقول إلى بعد ثانية من الوقت
وقد والله تدمرت نفسيتي كثيرا وأصبحت أبتعد عن الناس لأنني كلما دخلت في حوار مع شخص ما أفقد تركيزي وأتلفظ بالكفر وعندما أنظر إلى شيء في الهاتف أو التلفاز أو أقول اسم شخص ما يربطه لي بكلمة الله وأخاف نطقها فأصبح مشتت الذهن وأبدئ بتكلم لوحدي كالمجنون حتى أصدقائي أصبحوا يلاحظونني أتكلم لوحدي ويضحكون
فو الله حياتي أصبحت جحيم ولله الحمد وفي هذه الأيام فكرة تغلبني وهي عن عيسى رسول الله وسوسة مفادها سب أو شرك أكفر ولا أشعر حتى أقول واحد أحد فوالله ثم والله عندم أقولها أكون قاصدا الله الرحمان والوسواس يقول لي أنك تقصد الكفر وليس توحيد الله وعقدت النية أنني إن قلتها أقصد الله الرحمان وأنني أحاول مع ذلك لكيلا أقولها لكيلا أقع في الشك ولكن والله لا أشعر حتى يسبقني لساني لقولها، هل هذا كفر أم زلة لسان وهل علي شيء إذا نطقتها؟
والبارحة كنت أقول إني لم أقصد رسول الله أي على التوحيد الذي أقوله ((الوسوسة التي سبق أن أشرت إليها)) وفجأة قلت لم أقصد الله فقط قلت (الله) وقد جاءني إني قصدت الكفر وكأنني قلتها متعمد وأنا والله لا أقول الكفر متعمدا، ولكن لم أكن أشعر بضغط أي وسوسة أي لم أكن مقهورا وبعد أن قلتها أحسست إني قلتها متعمد وأنا أعرف نفسي لا أقول الكفر ولو كنت مقهورا، بل أصبر حتى يخف
وعند توقفي عن أخد الدواء أصبحت أشعر بتبلد المشاعر كأنني لا أخاف من الله
وأنا أخاف من الله وأخاف الكفر.
17/12/2022
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "رضوان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وفرط متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تكرار فتكرارٌ فتكرار، الجديد هذه المرة هو فقط مسألة إحساسك بتبلد المشاعر تجاه الوساوس الكفرية، والغريب هو أنك تشتكي من حدوث ذلك بعد إيقافك للعقَّار الذي كنت تتناوله، في حين أن آلية عمل معززات السيروتونين "م.س" هي تثبيط المشاعر تجاه الأفكار الوسواسية، معنى هذا أن المتوقع كان هو العكس... وهذا كلام يبدو منطقيا ونسمعه من كثير من المرضى حين يشتكون من فرط تثبيط المشاعر بعد الانتظام على عقاقير الوسواس، إلا أن لما يحدث معك الآن تأويل آخر هو أن سببه هو عمه الدواخل ولابد أعطيناك ارتباطات توضحه من قبل، فأنت لا تجد ما تتوقع وجوده حين تستبطن مشاعرك وهذا هو عمه الدواخل، والذي يزداد حدة كلما كررت استبطان مشاعرك لذلك قلنا أن التفتيش في الدواخل هو آفة الموسوس.
واقرأ أيضًا:
وسواس الكفرية: حتى النطق بالكفر ليس كفرا !
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد!
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: عرض و.ذ.ت.ق م5