الدود والفتحة وشد الأرداف! وسواس قهري؟ م
لا أعرف إن كان ابتلاءً أو تعبا نفسيا أم مشكلة؟
لقد قمت بالاستشارة أكثر من مرة وهذه تعتبر المرة الثالثة أتمنى أن تكونوا متذكرين والرد سريعاً، أنا قد أفصحت عن مشكلتي في جميع استشاراتي القديمة ولقد قمت بالتواصل بطبيب نفساني لكن سؤالي الأخير هو
عند كتم الريح أو الغازات أشعر بسخونية بسيطة بشرجي هل هذا سلس الريح وإن لم يكن سلس الريح فما هذا وكيف لي أن أتأكد أنها ليس سلس الريح وكيف الكشف عنه، أتمنى أن أتوقف عن التفكير في هذه الأشياء يوماً ما وأتمنى أن تتحسن حالتي النفسية
أرجو الدعاء لي وشكراً
وأتمنى سرعة الرد لأن هذا سوف يحسن حالتي كثيراً
23/12/2022
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "لا أحب الإفصاح عنه" -مع أنك أفصحت عنه سابقا- أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
قمت بالتواصل مع طبيب نفساني وهذا ما نصحناك به وهو التصرف السليم، لكنك لا أخبرتنا عن رأيه بالحالة أي تشخيصها من وجهة نظر الطبيب ولا ذكرت شيئا عن ما وصفه لك من علاج! .. ثم أنت في هذه الإفادة أنت لم تعد تذكر شيئا عن الشيء الذي يتحرك مثل الدود، وإنما يقلقك الشعور بالسخونة عندما تكتم الغازات في بطنك وتخشى أن تكون هذه السخونة سلس ريح! .. والطريف أننا إذا سألناك لماذا تخشى شيئا كسلس الريح وأنت في الرشد المبكر ما تزال في كامل صحتك؟! سيكون ردك (لما كنت صغير طفل في ابتدائي لا يفقه شيء دخلت إصبعي مرة في فتحة الشرج) .. وقد أجبناك بأن هذا أمر عادي ولا ينتج عنه أي أذى.. وأزيدك أن سلس الريح حفظك الله عرض يفرض نفسه! لكن لا أحد يترقبه ليكتشف وجوده بعد أن كان غافلا لسنوات!! .. لا أدري إن كان ما أرمي إليه قد وصلك؟ لكن أتمنى!
ذلك أنك مع الأسف كأنما ينصب وعيك وإدراكك فقط على الإشارات الواردة من فتحة الشرج! فإن لم تجد الدود وجدت السخونة! في حين أن المشكلة التي تهدد حياتك الآن لا علاقة لها لا باالشرج ولا بالدود ولا بالريح المنفلت!
نرجو أن تتابع مع الطبيب النفساني الذي تواصلت معه، وأن تلتزم بما ينصحك به من سلوك وبما يصفه لك من عقاقير علاجية بعد تشخيص حالتك وإبلاغك بذلك التشخيص.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>: الدود والفتحة وشد الأرداف! وسواس قهري؟ م2