السلام عليكم
أولا أود إخباركم بسوء التسجيل في موقعكم أحاول التسجيل لأكثر من أسبوع ولا أسطيع مع اتباع كل الخطوات الصحيحة لذا أحاول توصيل رسالتي للمرة الثانية عبر صفحة اتصل بنا وأيضا عبر الإيميل
للإلمام بكل جوانب المشكلة أنا أعمل مهندس تزوجت بالطريقة التقليدية وكانت إحدى جيراني وكانت اختيار والدتي وبالفعل كانت هي أنسب من وجدت من حيث الأخلاق والتدين والأسرة الطيبة الكريمة التي يتمناها كل شخص، ولكنها لم تكن كما أتمنى.
تزوجنا بعد فترة خطوبة قصيرة، وبعد مرور فترة على زواجنا بدأت اكتشفها واكتشف العيوب التي لا تظهر إلا بعد الزواج مثل:
1- كثرة المشاكل بسبب تدخل الأهل في حياتنا بسبب وبدون سبب، هي إنسانة محترمة وطيبة وكل شيء ولكنها دائما تأخذ جانب أهلها، ودائما تود زيارتهم -يوميا إن استطاعت- بالإضافة لذلك فهي لا تهتم أبدا بمظهرها ولا بنفسها (لنا أكثر من عشر سنوات متزوجين) – وأنا هنا لا أتحدث عن المكياج والكماليات- لا أنا أتحدث عن الأشياء الأساسية، تهمل نفسها لأبعد الحدود (على العكس منها فأنا أهتم بنفسي وأشتري منتجات للعناية بالبشرة والشعر ولكنها حتى لا تحاول أن تستعمل منهم)
2- نظرا لظروف عملها ومتابعة البنات في المذاكرة والدروس طوال اليوم لا تهتم بنظافة وترتيب وتنظيم المنزل أبدا، لدرجة أنها يمكن أن تترك المنزل بدون تنظيف لمدة طويلة لدرجة أنك ترى الأتربة تغطي كل الأثاث، فلا أتحمل أنا هذا المنظر وأقوم بتنظيف المنزل، وإلا فلن يحدث هذا لأنها ببساطة لا تجيد التنظيف والترتيب، بالإضافة إلى خروجها الكثير جدا والذي يكاد يكون يوميا سواء مع أصدقائها أو لإخوتها وأهلها وأنا لا أمنعها أن تبر وتزور أهلها ولكن ليس بهذه الصورة التي دوما تأكل ما تبقى من وقتها.
3- لسنا على وفاق من الناحية الجنسية، فمنذ بداية الزواج وهي ليست على استعداد أبدا لفعل أي شيء جديد أثناء العلاقة ما نفعله هو مانفعله كل مرة لاتغيير ولا تجديد، ولا تحب فعل أي شكل آخر من أشكال العلاقة غير الشكل الاعتيادي إلى أن فقدت الرغبة في العلاقة معها، بالإضافة إلى أنني تزوجت حتى أعف نفسي ولا أفعل الحرام لأن شهوتي عالية وأشعر أني دائما في احتياج للجنس، ومعها أنا لا أشعر بإشباع رغبتي الجنسية، ربما ما أفعله معها من باب أن يكون هجر العلاقة لمدة طويلة حرام!!
بسبب كل هذا بالإضافة إلى عدم الاستجابة للحوار فقدت الرغبة في الحوار معها والوصول إلى حلول لحالنا ، لكثرة الكلام عن الأشياء التي أحب أن أراها في بيتنا أو أراها فيها ولكنها لا تستجيب – للأمانة تستجيب لأسبوع أو اثنين بعد الحوار ثم تعود كمان كانت – فلا أعلم ماذا أفعل وأنا أرى حياتي تمضي إلى حيث لا أريد وأنا لا أستطيع فعل أي شيء لإنقاذها، أصبحت الحياة بيننا باردة وفاترة لا حوار ولا مشاعر ولا حتى خصام فلم يعد لأي شيء معنى، للأمانة أيضا هي تهتم بالبنات ونظافتهم الشخصية ومظهرهم وتعليمهم، وتتحمل معي الكثير من نفقات البيت والبنات لا أستطيع أن أنكر هذا أبدا، دائما تظهر اهتمامها بي وبأبي وأمي ورعايتهم والكثير من الصفات الجيدة بها التي لن أجدها في أي إنسانة أخرى
إلا أني لا أستطيع تحمل الصفات التي ذكرتها بالأعلى
فماذا يمكنني فعله لأعيد حياتنا إلى لحياة العادية حتى بين أي زوجين؟؟
26/12/2022
رد المستشار
شكرا على استعمالك الموقع.
الصراحة ليس هناك في استشارتك ما يوحي بأن هذا الزواج ناجح. بالطبع هذه روايتك ولم يسمع الموقع روايتها. كذلك لا يتوقف الأمر على مشاركتها بالواجبات المنزلية٬ ولكن يبدو بأن العلاقة الحميمية لا يمكن وصفها بالمقبولة.
الخطوات هي:
١- تحدث معها واتفق على خطة عمل يتم مراجعتها أسبوعيا.
٢- مراجعة معالج نفساني له خبرة في المشاكل الزوجية الجنسية.
٣- بعد استنزاف أعلاه تفاهم معها حول الانفصال.
وفقك الله.
ويتبع >>>>: زوجتي التي لا أستحق م مستشار