طلب التواصل وسواسيا مع د. رفيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتورة رفيف
بعتذر من هلأ من ادارة الموقع ومن حضرتك عن الشيء يلي بدي أكتبه وعن الإطالة وأنا محرجة منك بس أنا والله تعبت وحاولت أني أتواصل معك على الخاص بس عرفت إنه حضرتك ما بتستقبلي استشارات إلا هون.. وأنا بخجل كتير أني أسأل وما في حدا حولي ثقة
لحتى رب العالمين هداني لهالموقع بالوقت يلي صرلي شهرين عم عاني من اكتئاب لدرجة إنه وزني نزل أكتر من خمسة كيلو بهالفترة وأنا على أبواب تخرج وماعاد فيني أدرس على طول مخي عم يشتغل ويشتغل والله أني صرت بتمنى الموت .. وأنا محيطي ما بيتفهم أهمية المرض النفساني وإنه مابيقل أهمية عن المرض الجسدي.. وأنا مابقدر زور طبيب نفساني لوحدي ماعندي الدعم المادي الكافي ولا المعنوي.. لو سمحتي تحمليني وماتحوليني لاستشارات تانية لأني قرأت أغلب الاستشارات وارتحت شوي وهاد الشي يلي شجعني إني أبعت
1. أنا كلما بقرب إني ألتزم فترة بصير معي شيء مو مريح وكل مرة بحالة شكل.. أحيانا إني بشك إنه عم انقض الوضوء أحيانا بسمع صوت كفر برأسي أحيانا بضل خايفة من عذاب القبر أحيانا بشك حتى إني مو على القبلة الصحيحة وكتير شغلات ما بقدر أحكيها عم بس تعكر علي عبادتي وماعم أقدر أرتاح .. لما بشوف رفقاتي بيصلوا بالجامعة عادي وبيصوموا صرت حس الغلط مني كيف هن هيك بها البساطة ما بيخافوا يكون انتقض الوضوء تبعهن أو لبسن مو نضيف..؟!
2. أول سؤال بخصوص الاستنجاء.. هو إنه عند غشاء البكارة بيضل في إفرازات أنا مابحس فيهن لأني لما بستنجي بتأكد من إنه ماضل أي إفرازات لما بمسح بالمحرمة أبداً وحتى ممكن ماينزلوا لبعد فترة طويلة.. هدول شو حكمن حاولت مرة إني أتعرض للداخل بس هالشيء عملي ألم.. وأنا متاكدة إنه موجودين بعتذر عن جرأتي بس مرة حاولت شوفن بالمراية
3. مرة شفت فيديو لشيخ أنا بوثق بعلمه كان عم يقول إنه إذا الإنسان كان عم يستنجي برمضان ووقف قبل ما ينشف تماماً فهو فطر ولازم يقضي اليوم بسبب دخول الماء من فتحة الشرج وأنا حتى لهلأ ما قدرت أقضي أيامي عن رمضان لإنه بحس قد ما نشفت بحس برطوبة وبرودة لما بوقف يعني بضل في مي وإنه في مناطق بتكون بين الشفرين بتوصل إلهن المي بس صعب إني أوصلهن بإيدي ونشفن.. أنا ماعم أعرف كيف بفهم إذا وصلت المي لباطن الفرج أو لا كيف بعرف إذا أنا أفطرت أو لا.. والله أني وصلت لحالة جداً صعبة.. خصوصي أني بستخدم الشطاف يعني المي غالباً بتكون كتيرة.. طيب المتزوجة أكيد رح يوصل المي للمهبل بهالحالة
4. وقت الوضوء ومسح الرأس أنا بجدد المي بس لما عم أمسح إيدي بيلمسوا جبيني يلي غسلته مع وجهي هل هاد الشيء بيأثر؟ يعني بتصير المي مستعملة ولازم أرجع جددها؟!! لأني قد ما حاولت إني ما ألمس جبيني مابقدر.. وكمان لازم أمسح الشعر يلي بكون مفرود على الضهر.. يعني هاد لازم أمسحه مع الرأس؟ ولوين حدود مسح الرأس؟؟
5. بالنسبة للكحول ونجاسته كمان صار علي حرج كبير لما قرأت الفتوى والمشكلة إنه قد ما حاولت أتجنبه مافي شيء حولي إلا وفيه كحول من منظفات الغسيل والكريمات والمنظفات والعطر ومزيلات التعرق والصوابين والسبرتو والواقي الشمسي والمكياجات خصوصي إني بشتغل بالمجال الطبي .. أنا مابحط عطر بره البيت بس بضطر حط مزيل تعرق خصوصي إني بضل برا البيت فترة طويلة بالصيف وعلى طول بوسوس إذا صلاتي مقبولة أو لا .. قرأت بفتاوي فقهاء معاصرين إنه قالوا بطهارته وتانيين قالوا إنه معفي عنه بس أنا عم خاف إني آخد بهي الفتوى ورب العالمين يحاسبني يوم القيامة إني قصرت.. على طول بخاف كون من متتبعين الرخص.. بحس في صوت على طول عم يقلي إني مو موسوسة وإني عم بالغ وإذا أخدت شيء أيسر فهي فتوى شاذة ورب العالمين رح يحاسبني
6. كمان وقت الغسل.. قرأت فتوى إنه الواحد لازم يوصل المي بين الإليتين ولحلقة الشرج ولازم يرخي مقعدته لحتى يتأكد إنه وصلت المي بين تكاميش حلقة الدبر وإلا الغسل مو صحيح.. وأنا أصلا لهلأ مافهمت شو يعني يرخي مقعدته لحتى طبق هالشي! طيب إذا كان وصول الماء لباطن الشرج مفطر معناها إذا واحد اغتسل بها الطريقة برمضان أكيد رح يدخل مي للباطن ويفطر!!
وأنا انصدمت ما كنت بعرف أبدا والله.. يعني كنت عمم المي على جسمي وشعري بالدش بس ماكنت بعرف هي التفاصيل.. والله صرلي شهرين بحالة اكتئاب وأنا عم فكر يعني كل صلواتي وصيامي مو مقبولين من وقت البلوغ لهلأ..! طيب أنا كنت آخد أجزاء قرآن مع رفقاتي وأغلبها نسيتها شو كانت كيف بدي أتذكر وعيد كل شيء!!
حتى السرة أنا مافيني بالحالة العادية شوف نهايتها يعني بينزل المي فيها بالغسل بس ما بينزل للآخر صرت جرب إني أفتحها بالملقط وآنا أسفة على التعبير لحتى أقدر شوف نهايتها هل لازم أعمل هالشي بكل غسل؟ أنا والله صرت خاف صلي على طول عم حس إنه غسلي مو مقبول وإني منقصة شيء
7. وكمان سؤال عن الحدود يلي لازم أغسلها من الفرج أثناء الغسل
8. وأنا يادكتورة كتير أحيانا بكون عم صلي بشك إني نقضت الوضوء وأنا مابعرف إذا هالشي جد ولا تخيل بس بحس إنه جد غالباً وهالشي بصير معي بس بالصلاة يعني أنا عم أسجد أو أركع وغالباً بعيد الوضوء بيرجع بصير نفس الشيء ومن كتر ما صرت عيد الوضوء لما بدي أقرأ قرآن أهلي صاروا يتضايقوا مني وعم يقولي هالشي مو طبيعي ولازم إنه أتجاهل هالشي وكمل صلاتي.. طيب إذا ما رجعت توضيت بركي كنت جد مو على وضوء؟ أو ماكان مجرد إحساس هل أنا بأثم وبتعذب بقبري وبعتبر أني مستهترة بأمور الطهارة لأن مرة قرأت إنه الإمام أحمد بيقول يلي بصلي قصدا بدون وضوء بكون كفر
9. وعندي سؤال قرأت إنه في صلوات جهرية وسرية طيب أنا كلن بقرأ بصوت واطي يعني بس أنا بسمع حالي متل الهمس كيف يعني جهرية؟ وهل بتبطل صلاتي إذا كله قرأته بالسر؟
10. كمان التكبير للركعة التانية لما برفع رأسي من السجود فوراً ولا وأنا عم قوم لتاني ركعة
11. وكمان إذا أهلي بدخنوا وأنا صايمة وشميت ريحة الدخان بالغلط بفطر؟
وشكرا لكم
1/1/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "أمل"، وأهلًا وسهلًا بك مرة أخرى على موقعك مجانين
أعانك الله وعافاك ويسر لك سبيل الشفاء، وأرجو أن تكون إجابتي وافية مريحة:
1-كثير من الموسوسين يبدأ وسواسهم بعد الالتزام، لعله بسبب زيادة اهتمامهم بالدين، والمعروف أن الوسواس يأتي في الشيء الذي له أهمية وقيمة عند الموسوس. والتعلم من عالمٍ غير موسوس، يعرف كيف يوصل المعلومة بمرونة، ورؤيته كيف يطبق عمليًا، خير علاج لهذا الوسواس. لكن إمكانية الوصول إلى هذا العالم –خاصة بالنسبة للنساء- أصعب بكثير من إمكانية الوصول إلى الطبيب النفسي!
لا تكثري التدقيق في تفاصيل العبادة، هناك هيكل عام يجب الإتيان به، أما التفاصيل فنادرًا ما تجدي المذاهب متفقة عليها، فإذا أخطأت في مذهب، حتمًا ستجدين رخصة في مذهب آخر. هذا شيء... الشيء الآخر: أنك إذا قررت الالتزام، طبقي ما تعلمتِه ولا تفكري فيما لم تتعلميه بعد؛ كلما تعلمتِ شيئًا طبقيه ولا تفكري كيف كنت تفعلينه في السابق. إلا إذا كان الخطأ في الخطوط العريضة للعبادة التي لا يجهلها أحد؛ وحينها يكون لكل حادث حديث.
2-إذا مسحت بالمنديل ولم تجدي شيئًا فهذا يعني أن ظاهر الفرج قد زالت عنه عين النجاسة، ولا تحتاجين إلا إلى رش حفنة من الماء على المحل... وقد يكفي المسح إذا وجدت شروطه. ولا تطالبين بمسح داخل المهبل الذي لا يظهر عند القرفصاء ولا بتطهيره.
فظاهر الفرج هو الذي يطلب تطهيره فقط، وهو ما يظهر حال القرفصاء، وما يمكن أن يصله الماء، أما ما بعده فلا يطلب تطهيره، والنجاسات بداخله لا حكم لها، وكل نجاسة تكون في باطن الجسد لا حكم لها في الشرع ولا يجب تطهيرها
3-أما فساد الصوم بالقيام قبل تنشيف فتحة الشرج فلم يقل به سوى الحنفية، أما باقي المذاهب فلم يذكروا هذا. ولا أعتقد أن الصحابة كانوا يتخذون منشفة لأجل تنشيف ماء الاستنجاء في الصيام. فهذا الحكم من الأحكام التي ما ينبغي أن تذكر في البرامج العامة، وإنما يقتصر على ذكرها أثناء تدارس كتاب فقه مع طلاب علم. وإن احتاج العالم إلى ذكرها في برنامج عام، أو في مقطع ينشره على الإنترنت، فعليه أن يعرضه مع الأقوال الأخرى، ولا يشدد بحيث يفهم السامع أن صيامه باطل دون نقاش إن لم ينشف المنطقة!!
وكذلك الفرج، قلت لك لا يجب غسل ولا تنظيف ما لا يظهر، وما بين الثنيات هذا من الظاهر، ولا يضر وصول الماء إليها، ولا يجب تنشيفه.
وأما المتزوجة فظاهر فرجها ما يصل إليه الماء عند القرفصاء، وإن كان الماء يصل إلى مكان أعمق من غير المتزوجة. فغير المتزوجة ظاهر فرجها ما يصل إليه الماء عند القرفصاء دون تكلف، والمتزوجة ظاهر فرجها ما يصل إليه الماء عند القرفصاء دون تكلف، ولا نقيس هذه على تلك، بل لا نقيس امرأة على أخرى، فهناك اختلاف بين النساء في هذا.
وطبعًا لا تفطر أي امرأة إذا وصل الماء إلى ظاهر الفرج فقط، حتى إن كان هناك امرأة جاهلة وكانت تتكلف إدخال الماء إلى ما بعد ذلك في فتحة المهبل، نقول لها إن صيامك صح فيما مضى على مذهب المالكية، إذ لا يعدون دخول الماء إلى المهبل أو إلى فتحة الشرج من المفطرات...
4-لمس اليد للجبين أثناء مسح الرأس لا يؤثر على صحة مسح الرأس، الماء المستعمل هو ما ينفصل عن العضو بعد تطهيره، وأنت لم تطهري الوجه بهذا المسح!
ثم لو فرضنا أن الماء أصبح مستعملًا فإن جزءًا يسيرًا من يدك هو الذي يلمس طرف الجبين، أما باقي اليد فماؤها جديد ويكفي لمسح الرأس كله! هذا الوسواس منشؤه الجهل لا غير، والمفروض أن يزول بعد أن عرفت الحكم.
ولا يجب مسح الشعر المفرود على الظهر عند الحنفية والشافعية، وقال الحنفية: الواجب في مسح الرأس هو ربعه فقط. أما الشافعية فقالوا يكفي مسح بضع شعرة في حدود الرأس (أي ضمن حدود الجمجمة فوق الرقبة) فلا يصح مسح طرف شعرك المتدلي على الظهر.
المالكية والحنابلة قالوا بوجوب مسح الرأس كله... ولهم في ذلك تفصيلات بالنسبة للمرأة لأن شعرها طويل ليست كالرجل...، وهذا لا يهم ولا داعي للأخذ بالأشد فالأولى للموسوس أن يأخذ بالرخص.
5-بالنسبة للكحول أول ملاحظة يجب أن أقولها: أنواع الكحول كلها طاهرة إلا نوع واحد هو (الكحول الإثيلي)، وكلمة (كحول) التي تقرئينها على عبوات المستحضرات التجميلية أو الواقي الشمسي أو المنظفات والشامبوهات لا تدل على نجاسة ما لم يكتبوا أنها كحول إثيلي. هذا شيء... الشيء الثاني: من كان يعمل في المجال الطبي، ويستعمل الكحول كثيرًا، أو يخالط من يستعمله، فالكحول في حقه معفو عنه حتى عند من يقول بنجاسة الكحول، وذلك لعسر التحرز عنه.
ثم أنت موسوسة قطعًا والأولى في حقك اتباع الرخص، ودائمًا يأتي الوسواس إلى صاحبه ويقول له: أنت لست موسوسًا، أنت تترخص دون عذر، وسيحاسبك الله! هذا شيء معروف، واقرئي في الاستشارات على الموقع وانظري كيف يتكرر هذا الأمر بكثرة، بعبارة أخرى: شكك بكونك موسوسة، دليل على أنك موسوسة!!
ثم إن الإنسان إذا أخذ بفتوى قالها عالم فقد برئت ذمته، ولن يكون مقصرًا عند الله تعالى ولا محاسبًا حتى إن كان هناك فتوى فيها حيطة أكثر، فاتباع الشرع ورضى الله تعالى ليس مرتبطًا بالأحوط، بل قد يكون مرتبطًا يالأيسر، كما في مرضى الجسد، حيث لا يجوز لأحدهم الاغتسال مثلًا إن كان ذلك يضر به ويؤدي إلى موته، أو إلى اشتداد مرضه، وواجبه الأخذ بالرخصة والتيمم!! وبالمثل، لا يجوز للموسوس أن يأخذ بالأحوط لأنه سيصعّب عليه عباداته، ويكرهه بها، أو يجعله يتركها -كما يحصل كثيرًا-، وواجبه حينئذ أن يأخذ بالرخص كي يبقى على الصراط المستقيم محافظًا على طاعاته وعباداته.
المطلوب منا أن نسير على الصراط المستقيم، بدون إفراط ولا تفريط؛ كالسيارة، تارة تديرين المقود يمينًا وتارة شمالًا، لتبقي في وسط الطريق، ولو أدرت المقود إلى جهة واحدة فقط لأضررت بنفسك أيما إضرار.
الموسوس يميل إلى الإفراط والتشدد والأحوط، فواجبه أن يدير مقود حياته إلى الجهة المعاكسة –أي جهة الترخص- حتى لا يخرج عن الطريق ويتضرر. ولعل نفسك تحدثك: إذا أدار المقود إلى الجهة المعاكسة دائمًا فسيخرج عن الطريق أيضًا! والجواب: أولًا طبع الموسوس عادة يميل إلى التشديد دائمًا، وغالبًا ما يحتاج إلى إدارة مقوده إلى جهة الترخص دائمًا!! نرجع إلى مثال السيارة، إذا كنت تسيرين في منعطف شديد يدور نحو اليمين، فأنت بحاجة إلى تثبيت مقودك إلى جهة اليمين دائمًا، لأنك لو جعلته مستقيمًا أو أدرته إلى اليسار لحصل حادث مريع! الإنسان حتى لا يعيش حياته في حوادث أليمة، عليه أن يدير مقوده إلى الجهة الصحيحة.
ثانيًا: إذا تيقن الموسوس 100% أنه تخلص من وسواس معين، أمكنه أن يترك الترخص في ذلك الوسواس، فإذا شم رائحة عودته مرة أخرى، عليه أن يعود للترخص، ويدير مقوده حسب الوضع المناسب.
6-أسهل طريقة لإدخال الماء بين الإليتين رشهما في وضعية القرفصاء، ومن الممكن تمرير اليد بينهما في حالة الوقوف، ولا أدري إذا كان البدين جدًا جدًا يحتاج إلى تمرير يديه بينهما حتى في حالة القرفصاء. أما إرخاء المقعدة فيعني ألا تضغطي وتشدي عضلات المصرة، وإنما تكونين مسترخية تمامًا أثناء غسل فتحة الشرج. ولا تخافي من أجل صلاتك، فالمكان الذي لن يصله الماء إن لم ترخي المقعدة يسير جدًا، وترك اليسير لا يضر عند الحنابلة، وأما الصيام فليس من شروطه الاغتسال أصلًا، ويصح صوم الجنب، والحائض التي طهرت ولم تغتسل، عدا عن أن الأمور الدقيقة التي يجهلها أكثر العوام، لا يؤاخذون عليها بعد معرفة الحكم، وتكون عباداتهم السابقة صحيحة
وأما السرة، فلا تحتاج إلى فتح ولا إلى تعمق ولا هم يحزنون، أديري أصبعك داخلها بسرعة ودون دعك، أثناء نزول الماء عليها
7-أظن أن الجواب وصلك، ما يظهر عند جلوسك القرفصاء، دون تعمق إلى داخل المهبل، يجب تطهيره. والثنيات بين الشفرين معدودة من الظاهر.
8-بالنسبة للصلاة مع الشك في الوضوء، سواء كنت موسوسة أم غير موسوسة، إذا لم تتيقني انتقاض الوضوء 100% بدون أدنى تردد، فأنت في حكم الشرع متوضئة؛ لأن القاعدة الشرعية تقول: (اليقين لا يزول بالشك). أنت كنت متيقنة من وضوئك، وشككت هل انتقض أم لا؟ نقول: يقين الوضوء، لا يزول بشكك بانتقاضه، فحكمك أنك متوضئة، وتستطيعين الصلاة وقراءة القرآن وأنت غير مؤاخذة ولا آثمة... إذا كان هذا هو الحكم الشرعي الذي ستحاسبين عليه، فلماذا توجعين رأسك ب(ماذا لو كان الانتقاض حقيقة؟)!!
9-هناك صلوات يسن فيها الجهر، أي: أن تسمعي من بجانبك، وهي الفجر والمغرب والعشاء. وهناك صلوات يسن فيها السر، أي: أن تسمعي نفسك فقط وأنت تقرئين القرآن في الصلاة. وضعي تحت كلمة (يسن) خطًا أحمر. فهي تعني أن صحة الصلاة لا تتأثر سواء جهرت في الصلوات السرية، أو أسررت في الصلوات الجهرية. صلاتك صحيحة كيفما قرأت فاطمئني.
10-التكبير عندما ترفعين من السجود، يسن مده من أول رفع الرأس من السجود إلى الانتصاب في القيام. وهذا أيضًا (يسن) يعني كيفما قلته فلا بأس في ذلك.
11-شم رائحة الدخان غير مفطر، إنما المفطر أن تتعمدي استنشاق الدخان الأبيض المرئي الذي يخرج من السيجارة وفم المدخن.
أرجو أن تطبقي ما ذكرته لك من أحكام بجدية، ويفيدك قراءة مقالات: منهج الفقهاء في التعامل مع الوسواس القهري على هذا الموقع
وفقك الله
ويتبع>>>>>>: طلب التواصل وسواسيا مع د. رفيف م1