مشكلة ما تمت! قلت انتحار فطار!! م8
العودة بالزمن هل يمكن؟!
هو أنا ليه دايما في المكان الغلط حتى لو مشيت بروح مكان تاني أوحش من الأولاني وبردو غلط ولا هو أنا ضيعت المحطة اللي فيها مكاني الصح! عادي مش أول مرة أنا على طول في المكان الغلط ولما تجيء لي الفرصة أصلحها أبوظها أكثر من الأول
ما هو أنا مفيش حاجة في إيدي بتسلم لازم أي حاجة تبوظ أنا حتى معرفش هل أنا وأهلي قريبين من بعض ولا لا؟ هل أنا أصلا لي أصحاب ولا لا؟ هل أنا في المدرسة الصح ولا لا؟ يبدو أنني ضللت الطريق بس مش لدرجة إني أسيب دماغي هناك أنا مبحبش كوني حساسة أبدا بس ليه بتلام دائما وعلى أي حاجة حتى وإن كان الشيء ده بإيدي أو لا، أنا عارفة إني غبية وضيعت فرص من إيدي جايز كانت قادرة تصلح حاجات كتير بس أنا اللي فقر
ما علينا أو ليه ما علينا أنا معنتش عارفة أحدد الناس اللي حواليّ دول عايزين ليّ الخير ولا لا؟ معنتش عارفة أنا ليه مكملة في مدرستي دي بعد ما ضيعت ستيم STEM، بعد ما كانت حلم سنين ولا عارفة أواسي أهلي بعد ما كانت ثقتهم في وإني هدخلها تعرف مجموعي الدراسي وميابقاتي ونسبة الـ Iq بتاعتي تؤهلني لكده، بس استهتاري وتوتري ضيع كل حاجة حتى مذاكرتي دلوقتي مش طايقة أصلا المذاكرة بقنعهم إني بذاكر بس أنا مبذاكرش ولا ليّ نفس حتى مش عارفة هي أختي من الوقت للتاني مبتطقنيش ليه وبتعايرني ساعات إني مريضة نفسيا ومحتاجة تتعالج وهي مكذبتش
أو لما كذا حد من أهلي يشوف تصرفاتي الغلط ويخرج عن شعوره ويدعي عليّ وقتها بأمن وراه إن ربنا يعجل من وفاتي أصل كفاية ذنوب وإني أجرح في الناس كده، مش كل الناس لهم فرص جايز رصيدي من الفرص خلص مهما حاولت أعمل وأصلح برجع لنفس النقطة عشان كدة شايفة إن الانتحار أسهل وسيلة وعشان أنا بحب أريح اللي حواليّ، أصل أنا مش أول ولا آخر شخص يتولد مؤذي للبشر عادي عادي جدا
أنا بس مش حابة أموت قبل ما أعرف هل ممكن أصلا أن أحد يفتكرني بعد ما أموت؟
ولا أخطائي هتغطي على كل اللي عملته؟ مش مهم!
3/1/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "سلمى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
كل هذا الاضطراب في مفهومك عن نفسك، وعلاقتك بأسرتك ودراستك ومدرستك، كل هذا يشير إلى مشكلة عميقة في سمات الشخصية (التي ما تزال تتشكل) ولابد من سبر أغوارها والعمل على تغيير ما يمكن تغييره منها، أهم شيء هو أن نعي ذلك ونثق في قدرتنا على تغييره... خاصة وأنت في مرحلة عمرية تسمح بذلك.
حقيقة فاجأني أنك تفعلين كل هذا الذي يوصل المحيطين بك حد الدعاء عليك ولا حول ولا قوة إلا بالله، ما هي يا ترى تلك الأخطاء؟ وهل هذا رأيك أم رأي المحيطين فيك؟ طبعا أنت لم تذكري أي شيء عن طبيعة الأفعال المشينة المشار إليها...
في كل الأحوال ليس الانتحار حلا، وسنبدأ معا رحلة التغيير قريبا يا "سلمى"، فقط من فضلك لا تربطي مذاكرتك بأي شرط مثل أن تحسي بالرغبة في المذاكرة أو بالصفاء الذهني اللازم لتبدئي، فقط عليك الجلوس أمام الكتب والمذكرات والقراءة دون أي شروط لعدد تحددينه أنت لنفسك... يجب عدم تأجيل هذا انتظارا للتحسن لأن الامتحان لن ينتظر، ولأن إصرارك على فعل ما ينبغي فعله بغض النظر عن مشاعرك تجاهه أو إحساسك به هو أقصر طريق للتحسن.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: مشكلة ما تمت! قلت انتحار فطار!! م10