إدمان الإباحية والدياثة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عندي مشكلة غريبة وتواجهني بقت لها فترة مسببة لي ضيق نفسي وخنقة رهيبة، مبدئيا أنا مدمن على المواد الإباحية وكان أول تعرضي ليها في سن صغير تقريبا ١٢ سنة وإدماني عليها بدأ من ١٤ سنة أو ١٥ وإدماني بدأ يزيد عليها واحدة واحدة لحد سن الـ ١٦ ونص مثلا كنت بستخدم المواد الإباحية بكثرة وأستمني كثيرا جدا على مدار اليوم
كنت بحاول أتعافى وأبعد كذا مرة لأني عارف أضرار الإباحية ومدى تأثيرها على الفرد، مكتفتش بالمواد الإباحية فقط وإنما ابتديت أزور بعض المجتمعات الجنسية التي تروج لفكرة الدياثة وزنا المحارم كان أول اختلاطي بالأمر من على تويتر ولكن مكنتش متأثر بأفكارهم أنا كنت بخش أشاهد المقاطع الإباحية القصيرة وأستمني عليها فقط ولكن أصبح إدمانا بالنسبة لي إني أستمني وأشاهد المقاطع دي وبعد كدا أصبح إدمان جديد إني أقرأ وأشوف الأفكار دي وأستمني عليها ولكن ولا مرة حسيت إني ديوث أو تأثرت بالفكرة ذي
أنا كانت مجرد الفكرة بتثيرني إني أستمني مش أكتر ولكن بعد فترة حبيت أجرب كوني أكون أنا ديوث وأشوف إيه اللذة في كذا وجربت بالفعل حصلت لي إثارة بسيطة ولكن مش عارف بالضبط سببها كان إني معرض نفسي أساسا لمواد إباحية فأثار على المنظر ولا أنا اللي بداعب نفسي فعشان كدا أثار فأصبح عندي شك في كوني مستمع بالفكرة ولا لا؟ ولكن وآخر فترة لما بقيت أتفرج بقيت أحب أحط نفسي كأني في وضع المشاهد الثالث أو في الطرف الثالث بحس إن ده بيوصلني للمتعة أكثر وهكذا.
وحاولت أبعد أكثر من مرة، مرة بعدت ٩ أيام متواصلين. ابتديت آخر فترة أفكار الدياثة وحب زنا المحارم يجيء في دماغي كل شوية ويسبب لي ضيق ووسوسة رهيبة ومبقتش مرتاح وأنا أصلا مش مرتاح للفكرة ذي خالص وعمري ما حبيت أكون كذا لأني عندي مبادئ وأغير جدا جدا علي أهل بيتي.
ومبقتش عارف هل السبب فعلا من المواد الإباحية ولا فيه سبب تاني ولازم أعرض نفسي على دكتور نفسي؟ ولو المواد الإباحية السبب فليه محصليش الشعور بالتلذذ بالدياثة من زمان؟ وهل كان لتويتر رد فعل عليّ؟ مع العلم بردو أنه كان من زمان عندي وبخش عليه.
4/1/2023
رد المستشار
الابن المتصفح "Lom" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
هذا الذي حدث معك هو بمثابة التطور الطبيعي والمعتاد لمعاقري المواد الإباحية كما شرحنا من قبل في مقالة: الاعتمادية على المواد الجنسية الإباحية، وهذا رد تساؤلك البريء! (ولو المواد الإباحية السبب فليه محصليش الشعور بالتلذذ بالدياثة من زمان؟) ...
وأما السؤال: (هل كان لتويتر رد فعل عليّ؟ مع العلم بردو أنه كان من زمان عندي وبخش عليه.) فليس بريئا بالتأكيد ربما تنوي مقاضاة تويتر مثلا! ... بالله عليك ما الفرق في رأيك بين من تلطخ بالوحل بسبب الظلام الدامس ومن تلطخ بالوحل لأنه كفيف؟ هل ستختلف طريقة التنظيف؟
مسألة أن هناك إدمانا سلوكيا يعفي صاحبه من المسؤولية هي مسألة خلافية، ولا أحد يمكن أن يتكلم عن حدوث إدمان قبل سنوات من المدوامة اليومية على مشاهدة أفلام البغاء المصور أو الإباحية، طوال هذه السنوات يأتي الزبون مختارا إلى الموقع ويحمل المواد على جهازه ويشاهدها مستمتعا باختياره أيضًا ثم هو ينوع ويجدد في أنواع البغاء التي تثيره مختارا أيضًا... فالمسألة ليست إدمانا بمعنى أنا مريض ولا حل بيدي!
إذا كنت تود التغيير فالمسألة تخصك أولا وأخيرا وهي بيدك كذلك أولا وأخيرا... قد يفيدك أن يساعدك معالج نفساني محترف لكنه لن يتمكن من منعك من العودة لما اعتدت الاستمتاع به، وسنضع لك بعض الإرشادات التي ستفيدك ضمن الإحالات أدناه.
اقرأ على مجانين:
مررت ؟ أم تورطت ؟! بالإفلام الإباحية !
مدمن مواقع إباحية أريد الإقلاع!!
أفلام الدياثة والثقافة الملتاثة!
حب الدياثة : خطل البصبصة والثقافة البورنية
دياثة إليكترونية : تقليد أم إخفاق ؟!
إباحية وعادة سرية ومشاكل دراسية!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.