حب أقدام النساء، والدياثة
السلام عليكم ورحمة الله، قصتي طويلة بس حنكتبها، قصتي في حب أقدام النساء بدأت وأنا عمري 12-13 سنة لما كنت في المستشفى، كانت فيه دكتورة صغيرة بالعمر وكنت دائما أنظر إلى أقدامها مع أنها لم تكن تضهرها كاملة، وكنت لا أعلم السبب الذي يجعلني أنظر إليها... حتى خرجت من المستشفى ولم أكن أبدي أي اهتمام بهذا الموضوع
حتى تكررت القصة معي حين كنت أنظر لأقدام أم صديقي التي كانت تضهر قدميها دائما، وكنت أنظر إليها مع رغبة عارمة في التقبيل، ولكن لا أعرف السبب وهل هذا طبيعي أو حيث أن النظر إليها كان يبعث لي الانتصاب قليلا، ولم أعر الأمر أي اهتمام إلا من ناحية لماذا كنت أريد تقبيلها؟؟
بعد فترة أحسست أني أتعلق بكل قدم فتاة أراها وقلت في نفسي هذا شيء جميل أن أكون فريد من نوعي ولا أحد يعرف هذه الميول، حيث مرة بالصدفة بحثت على جوجل عن صور أقدام وظهرت فعلا فقمت بحفظها حتى وصلت لإحدى المقالات التي بينت لي أن هناك 87% من رجال العالم يملكون نفس الميول، وأعجبني ذلك جدا... فقلت في نفسي لابد أن أقبل وألعق أقدام فلم أفكر في شخص معين ولكن بالصدفة كنا رايحين لبيت خالي عشان أمي كانت مريضة وكانت تريد البقاء مع زوجة خالي
على العموم نمنا في وضعية مربع ناقص ضلع، حيث أني على الجهة اليمنى وأمي على الجيهة اليسرى وزوجة خالي بيننا بحيث رأسها بجانب رأس امي وأقدامها بجانبي تماما... فلم أتردد قط، شممت أقدامها وقبلتها ولعقت أصابعها ولحسن حظي أن نومها ثقيل يعني قعدت حوالي ساعتين تقريبا من 5 الفجر حتى 7 الصبح وأنا اقبل في أقدامها بلهفة ولم تستيقظ، وهذا لما وصل عمري 14 أو 15 سنة
بعد فترة رحنا على بيت جدي وبتنا عندهم ونمت في غرفة عمتي وفي ذلك الوقت قلت لما لا أجرب مع عمتي؟, ولم أتردد وكنت أستيقظ فجرا كل يوم لمدة أسبوع لكي أقبل أقدامها ولكن بتقطع، بحيث قبلة أو اثنين وأرجع مكاني لكي لا تشعر بما أفعله، وبعد ذلك دخلت ابنة عمي ونامت بجانب عمتي على السرير وطبعا أنا نايم تحت... ففضلت أستناها إلى أن تنام وفعلت ذلك... باختصار قمت بذلك الفعل مع زوجة خالي وعمتي وعمتي الأخرى وابنة عمي وأختي ولمرات كثيرة
ولكن أصبحت أمارس الدياثة بعد ذلك... بحيث أن عمتي الثانية وليست تلك التي ذكرتها، كانت أربعينية جميلة وكنت أشتهيها جنسيا وأشتهي أقدامها أيضا وفي كل مرة تسمح لي الفرصة أقوم بتصويرها والاستمناء عليها... على العموم دخلت جروبات دياثة ومحارم على موقع تيليجرام ورأيت ناس يقومون بتصوير إخواتهم وزوجاتهم وبناتهم وأمهاتهم لشخص ما يسمي نفسه فحل محارم
والناس يتلذذون بإرسال محارمهم له ومع الإثبات يعني يكتب اسم الشخص على ورقة ويحطه جنب زوجتة أو أخته أو أو، ويصورها بدون ما تنتبه ويرسلها له علشان ينشرها عنده في الجروب والناس تشتمها... على العموم صرت زيهن وأصور إخواتي ولا أنكر أني أتلذذ بالذل والسب والشتم علي وعلى أخواتي، لدرجة أدمنت الدياثة وعملت حفرة في باب الحمام وأصور أخواتي عريانيين تماما وأقوم بإرسالها للفحول بدون إظهار الوجه وأستمني على كلامهم على أخواتي
إضافة،، عملت علاقة مع فتاة أكبر من عمري وكنت ناوي أخطبها لولا المشاكل اللي صارت بينا،، على العموم بدأت أقول لها بأني أحب تقبيل قدميها ورفضت وبعد ذلك تقبلت الأمر حيث أخبرتها أنني أفعل ذلك حبا واحتراما لها ولم أخبرها بهذه الميول
عمري الآن 20 سنة ولا زال حب الأقدام وحب الدياثة مستمرين ولازلت أفعل كل هذا إلى الآن،، أفيدوني أخاف أموت وأنا على ذلك الحال أنا عارف إن الجنة لا يدخلها ديوث وأخاف من عذاب ربي جدا
ياريت تفيدوني رحمة الله على والديكم
وجزاكم الله خير
4/1/2023
رد المستشار
كم هو غريبٌ هذه الإنسان الذي يعاني من الفيتشية،
الفتشية هي انحراف تعلق شَبَقي بأشياء تخص الجنس الآخر،، فمثلا، بدل من أن تثير الفرد امرأة، يثيره حذائها أو فستانها أو ملابسها الداخلية أو المنديل أو حمالة الثديين أو قطعة من الثياب كالجوارب أو القميص أو القفاز، وأحيانا الشعر أو القدم وأحيانا البلاستيك أو الجلد أو حتى العرق، بمعنى بسيط، يتحول مثير الشهوة من الإنسان إلى الجماد، فمصدر اللذة هنا هو ليس الإنسان بل الرمز الجماد، أي شيء غير حي إلى درجة بلوغ النشوة من جراء لمسها أو شمها أو لعقها أو رؤيتها وأيضا اقتنائها،
تُعرف الأدبيات العلمية الفيتشية بأنها نوع من أنواع الشذوذ أو الانحرافات الجنسية التي تتعلق بالتفضيل الجنسي وتتميز بوجود تخيلات أو نزعات أو سلوكيات جنسية مزعجة ومتكررة وتتعلق بمثير جنسي غير مقبول اجتماعيا، ويجب أن تكون التخيلات أو النزعات أو السلوكيات مستمرة ومتكررة لمدة طويلة لا تقل عن ستة أشهر، وأن تتسبب هذه التخيلات أو النزعات أو السلوكيات في التأثير على الأداء اليومي للشخص أسريا أو اجتماعيا أو وظيفيا أو غير ذلك، وهذه الحالة تكاد أن تكون خاصة بالذكور وتعود جذورها إلى مرحلة الطفولة والبلوغ،
الأمر واضح بأنك تعاني من فتشية القدم منذ فجر طفولتك كما ورد في رسالتك.. بدأ الأمر بنظرة إلى قدم الطبيية ثم رغبة جامحة إلى تقبيل قدم اُم صديقك يليه استثارة وانتصاب... ثم ليتحول الأمر إلى رغبة في تقبيل أقدام الفتيات... وتمادى الأمر لتلعق وتشم وتقبل أقدام عمتك أثناء نومها وكذا الأمر فعلته مع بنتها، واتاحت لك المرئيات عبر جوجل ليزيد الطين بلة ليصور لك بأن الأمر طبيعي عند الناس.. لم يتوقف الأمر لتجد اشتهائك لعمتك الأخرى بل بتصويرها والاستمناء عليها..
أما كان حريا بك أن تتوقف عن ما وغلت به نفسك من سقوط إلى درك الشذوذ.. بل كان ذهابك أبعد من خلال الجروبات والمواقع الإباحية ممن يتاجرون بتصوير زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم ونشرها.. وكان هذا هو السقوط الكبير.. الدياثة.. أن تتلصص وتصور أخواتك عاريات لتبثها عبر الهوا للفحول (هذا ورد في رسالتك) لتتلذ بالذل والسب والشتم عليك وعلى أخواتك.. أما تحس بالخزي والعار على شرف أسرتك إن فضح أمرك.. أي لذة هذه تجعل منك منتشيا ومتلذذا كما ذكرت في رسالتك.. ليصل أمرك لتقبل أقدام من رغبت خطبتها؟!!
يبدو أن هناك تجارب كثيرة لم تذكرها في رسالتك، لكن من يقرأ الرسالة يعرف أنك لست مصاب بفتشية القدم فحسب بل أيضا المازوخية.. فالمازوخية هي إحدى اضطرابات الإيثار أو "التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder"، شذوذ جنسي يحصل فيه المريض على الإثارة واللذة الجنسية والإشباع الجنسي من استقبال الألم الجسدي (رسالتك لا تذكر الألم) و من أجل تحقيق اللذة الجنسية، يتعرض المازوخي لكل ألوان التعذيب والألم أو الضرب والصفع أو الركل بالأقدام والخنق (طبعا رسالتك لا تذكر ذلك) والإذلال والسب والإهانة (ذكرته في رسالتك)، أي أنك تحس وتستلذ الإهانة والسب والإذلال لك ولأخواتك لكي تصل إلى مرحلة الشغف لتستمني على ما قيل في حق عرضك
رسالتك لم تذكر شيئا عن هذا الميول أو السلوك الذي جعل منك محبا لأقدام السيدات واللاتي هن محارمك (الأخوات، العمات، الخالات) .. لربما عشت طفولة كلها بؤس وشقاء وتعرضت للإهانة والإذلال أو كانت هناك مشاهد مؤلمة لوالدتك وهي تتعرض للضرب والإهانة، والحقيقة أن فيتشية القدم لها علاقةٌ بالمازوخية والاهتمام بالقدمين ليس إلا تعبيرًا عن الرغبة الدفينة التي تربط الإهانة والخضوع للذل،
يا من تسمي نفسك "مؤمن" (اسم جميل له اثر على النفس) –تذكر في آخر رسالتك أنك تعرف "أن الجنة لا يدخلها ديوث وأنك تخاف عقاب الله"، ما أود القول لك أن كفى.. توقف عن هذا العبث الأخلاقي.. أحذرك لنفسك أن لا تصرف وقتا فيما أنت فيه من مجون هذا الشذوذ، فأنت فيما فيه غارق حتى الثمالة.. ولا تحاول عبثا أن تغوص في الرمال لتبحث عن لذتك، جل ما في الأمر الآن، أنك غارق في غيك (مشاهدتك للأفلام ذات العلاقة بالقدم وتتلذذ بمشاهدتها مع إحساسك بالنشوة من خلال تلذذك الذل والإهانة كي تستمني) .. لطالما وأنت منتبه لعلتك، وعلمك بقبحها فلا تسترسل في طبعك، ولا تجعل الشهوة مستولية عليك، وحن لمفارقتها، بل مؤثر على تركها،
فما عليك إلا أن تؤدب شذوذ شهوتك وتهذبها حتى تكف عما لا حاجة به من الشذوذ.. هذا أولا.. أما ثانيا.. لن تفلح من الخروج من هذا إلا بالذهاب إلى طبيب نفساني أو اختصاصي نفساني، فما عليك الآن الآن الآن إلا زيارة للطبيب، واشرح له الأمر وعبر عن خلجات نفسك وما تعانيه، بهدؤ، وهو لن يتأخر في مساعدتك... لا تتأخر.
واقرأ أيضًا:
شخصية الخفاء وفيتيشية الأقدام
خطل جنسي ر.ا.س.م : جَلد الأقدام المثلي
إدمان الإباحية والدياثة: ثقافة الخواء الملتاثة!