ماذا أصابني؟
بسم الله الرحمن الرحيم نشكركم على هذا الموقع وأجركم عند الله تعالى، الحمد لله على نعمة الإسلام والرجولة.. أنا رجل شاب أعيش حياتي الطبيعية أصبحت في صغري بعدة وسواس وتخطيتها بقضاء الله عز وجل منه.. وسواس الموت، السيدا، الجراثيم، كورونا.. العقيدة.
كانت لدي ميول طبيعية مع الجنس الآخر وأغرمت بفتاتين ولم أعمل علاقة في حياتي ربما بسبب خجلي أو عدم الثقة في نفسي وكنت أحمد الله على هذا الشيء، لم أدخن أو أشرب ولا مرة في حياتي لكني في آخر عامين أدمنت العادة السرية على الجنس الآخر... كنت أسمع بأخبار الشذوذ في منطقتي ولكن لم أفكر في الأمر إلى أن جاء خبر في أذني بأن أحد أصدقائي فعل الشذوذ مع رجل كبير وكان هو الفاعل أصابتني صدمة وبدأت تأتيني شهوة في الدبر (الحادثة منذ حوالي شهرين من الآن) ثم بدأ ميولي مع الجنس الآخر شبه معدوم وأصبحت أميل بنفس جنسي وأصبحت لا أثار بالجنس الآخر ولكن الحمد لله لم أمارس الشذوذ مع شخص أو حتى لوحدي في البيت
حتى أنني أصبحت أضرب الحائط بيدي كلما جاءتني تلك الأفكار ولكن أنا ألاحظ أنني عندما أمارس العادة السرية على صور الجنس الآخر تأتيني تخيلات شاذة لأشخاص معينة وأحس أنني أستسلم لها رغم نيتي في الجنس الآخر فأندم أشد الندم بعد فعلها أصبحت ألعبها كل خمس أيام لأحاول معرفة استقامة ميولي فهل هذا فعل شاذ وهل تنصحني بالتوقف عنها؟؟
بعض المعلومات
لم أشاهد مقطعا إباحية شاذا في حياتي، لم أمارس الشذوذ في حياتي، لم أداعب أو إدخال أي شيء في حياتي في منطقة الشرج
فما هو العلاج وهل ستعود ميولي الطبيعية إلي وشكرا لكم وأنا سأعيش رجلا أو أذهب للاستشهاد في سبيل الله.
اللهم أحيني رجلا وأمتني رجلا
5/1/202
وتحت نفس العنوان أرسل يقول:
السلام عليكم الحمد لله على نعمة الإسلام و الرجولة أنا طالب في الثانوية، أصبت في صغري بعدة وسواس.. كنت شابا عاديا لدي ميول طبيعية وأمارس العادة السرية على الجنس الآخر كنت أسمع أخبار الأفعال الشاذة ولكن عادي إلى أن جاء هذا اليوم الذي سمعت فيه بخبر بأن صديقي مارس الشذوذ برجل كبير عندما سمعته أصابتني شهوة في الدبر وصدمة كبيرة حتى أتيت قرأت عندكم أن هذا يسمى وسواس الشذوذ والحمد لله هذا الوساوس أصابني منذ شهرين لكن لم أشاهد فيلما شاذا أو فعلت الشذوذ مع شخص أو في البيت لوحدي لأني رجل وسأموت رجلا رغم المصاعب ظهرت عندي بعض الميول العاطفية أما عن أسئلتي:
عندما أمارس العادة السرية على مقاطع الجنس الآخر تأتيني شهوة في الدبر وأفكار شاذة لأشخاص معينة عند اقتراب القذف وأشعر لأني أستسلم لها فهل تنصحني بوقف هذه العادة رغم نيتي في الجنس الآخر وهل هذا شذوذ؟
وشكرا لكم وفي الأخير
اللهم أحيني رجلا وأمتني رجلا
5/1/202
رد المستشار
صديقي
إدمانك للعادة السرية ربما هو السبب الحقيقي في قلة إثارتك أو انعدامها على الجنس الآخر.
الفضول الذي هو من مميزات البشر عموما هو ما جعلك تفكر في مسائل الشذوذ لكن في الحقيقة يجب أن نسأل: ما أهمية كل هذا؟؟
مشكلتك في الحقيقة هي مشكلة متكررة ويعاني منها الكثيرون لأن الفكر والتركيز والفضول أصبح منصبا على الجنس فقط ولا شيء آخر.. هناك الكثير في الحياة إلى جانب الجنس... العلاقة بين الرجل والمرأة ليست مسألة جنسية وحسب.. ماذا تريد في شريكة الحياة إلى جانب كونها مثيرة أو مشبعة لك جنسيا؟
الرجولة والذكورة لا علاقة لهما بالتفضيل أو الاتجاه الجنسي.. الرجولة مسألة معنوية لها علاقة بالأفكار والمبادئ والمواقف وأسلوب الحياة عموما.. الذكورة هي فقط كونك ذكر أو أنثي من الناحية الجسدية وليست المعنوية.
من الناحية النفسية، انجذابك للرجال قد يعني افتقادك لعلاقة عاطفية صحية مع والدك.. الجنس فيه جانب كبير نفسي وروحاني في المقام الأول قبل أن يكون مسألة متعة جسدية.
أنصحك بمراجعة معالج نفساني لمناقشة هذه الأمور.. أيضا من المهم أن تثقف نفسك في العلاقة بين الرجل والمرأة خارج إطار الجنس.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
اقرأ على مجانين:
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
ويتبع>>>: الخائف أن يكون شاذا: لم أمارس الشذوذ.. لكن يطاردني!! م