زوجي.. والفيسبوك.. وتعليقاته المثيرة للجنون!
معاناتي مع أهلي
السلام عليكم.. أعاني من مشاكل عائلية سأحاول قدر الإمكان ألا أطيل عليكم أنا الأخت الكبرى في عائلتي أمي وأبي منفصلين وأنا وإخوتي نعيش مع أمي لطالما عانيت ولازلت أعاني من انفصال والداي والمسؤليات التي تثقل ظهري وتمنعني العيش مثل باقي الفتيات في عمري كرهت الحياة ونفسي وكل شيء حتى منزلنا ومن فيه لم أعد أطيقهم
تعبت من المشاكل والتفكير في حلول طوال الوقت طلاق والداي سببا لي عقدة منذ الصغر وشجارهما أمامي طوال زواجهما أتعب نفسيتي وبعد انفصالهما لم تتركني المشاكل وشأني أمي تعتمد علي في كل شيء وحملت مسؤوليات أكبر مني فهي كانت تقوم بدور الأب تخرج وتأتي بما ينقص المنزل وأنا كنت بمثابة الأم في المنزل كبر إخوتي وكبرت معهم المسؤوليات وأمي صحتها لم تعد مثل قبل فلا أستطيع إخبارها بكل ما يعمله إخوتي خوفاً على صحتها
أخواتي البنات في عصر انتشار الإنترنت كما تعلمون يتحدثن مع الشبان ويرسلن صورهن ومهملات لدراستهن وهن في مرحلة عمر حرجة ألا وهي مرحلة المراهقه حاولت أن أنصح بطيب نفس ولم أتوصل لحل هددت وخوفتهن وكنت حازمة في الأمر لأنه لايناسب عمرهن ولا حتى اخلاقنا كمسلمين ولكن كل ذلك دون جدوى فبدل من أن يتفهمن أنني خائفة حيال مصلحتهن ومستقبلهن كرهنني ولهن مايقارب سنة لا يتحدثن معي ولا يتعاملن معي تصوروا وكل ذلك في غياب أبي فهو منذ أكثر من 8 سنوات لا يسأل ولا يهتم بنا أخي الكبير بعدي لا يقوم بأي شيء إلا الذهاب للمدرسة والنوم ولا يمكن لي التحدث في الأمر مع أحد
تعرفت على شخص منذ أكثر من سنة والحمد لله قام بخطبتي تواجهني بعض العقبات معه لكن استطعنا تجاوزها معاً ولكنني متعبة ومرهقه من ثقل المسؤوليات لا أعرف في ماذا أفكر فأنا مقبلة على حياة جديدة تشتت وتعبت أريد أن أركز على نفسي قليلا وأرتاح من همومي ولو مرة أريد أن أعيش مثل باقي بنات عمري ماذنبي أنا في ماحصل بين أبي وأمي ماذنبي أن أتعذب حتى أنني تخرجت بصعوبة من الجامعة كنت أطلب من أبي أجرة المواصلات فيخبرني أنه لا يملك نقود وأقول لأمي فتقول لي اطلبي من أبيك
كذلك مصاريف الكتب تعذبت كثيراً وتركت الجامعة مررت بظروف صعبة جداً علي وأنا أرى شفقة صديقاتي على حالي ثم رجعت للجامعة وقررت أني لازم أكمل تعليم من أجل إيجاد عمل وألبي رغباتي لأنني حرمت من أشياء كثيرة تخرجت ولم أحصل على عمل وكل يوم أسمع من أمي توبيخات ومقارنة بفلانة وفلانة التي يعملن وأنا لا تعبت ياجماعة لي سنوات وأنا أجاهد نفسي وأصبر ولكن كما تعلمون كل إنسان له قدرة معينة على الصبر وأنا بشر لست نبي لأصبر مثلهم
انصحوني ماذا أفعل؟
أو حتى ادعو لي ربما يكون أحدكم أقرب إلى الله فينظر في حالي ويصلحه
8/1/2023
رد المستشار
شكرًا على متابعتك الموقع.
يجد الإنسان نفسه أحياناً في ظل ظروف بيئية ليست من صنعه وإنما من صنع غيره. ما هو مؤلم حقاً أن يكون ما هو من صنع غيره هم الوالدين.
أولا عليك بزرع الثقة في نفسك وتوطيد علاقتك مع خطيبك. لا تعتمدي على زوج المستقبل لرعايتك فقط وإنما تسعين إلى الاعتماد على نفسك والعمل وقدر الإمكان استقلالك مادياً.
الأخوات ليست مسؤوليتك وإن كان هناك ما لا يثير إعجابك فعلى الوالد والوالدة مراقبتهم وتوقفي كذلك عن متابعتهم فأنت غير مسؤولة عنهم.
وفقك الله.