وسواس النجاسة: و.ت.غ.ق عيار ثقيل!
اضطراب الوسواس القهري وسلس البول
السلام عليكم أود شكركم على ردكم السريع على استشارتي وجزاكم الله خير أيضا لم أعرف طريقة أرد عليكم إن كان عن طريق البريد أم كاستشارة جديدة فقررت أن أكتبها كاستشارة جديدة لقد حاولت قدر المستطاع بعد أن قرأت إجابتكم أنفذ حكم سنية إزالة النجاسة وتوقفت عن لبس حذاء للوضوء أوغسل قدمي بعد الخروج من الحمام وأصبحت أجلس على مفارش المنزل وأصبحت أغسل ثيابي النجسة في الغسالة
ولم أعد أعيد الصلاة والوضوء إلا نادرا والحمدالله أشعر أن حملا كبير أزيح عني وأن الشعور بفقدان الرغبة بالحياة قل بنسبة كبيرة لكن بقي لي موضوع الاستنجاء ما زلت أخشى استخدام الحمام العربي وأرجو أن تكون لديكم دكتورة حتى تفهمني فنحن النساء يحدث أن يتناثر البول ولا يكون مستقيم ويتعدى موضعه فأصبحت أغسل المقعد من حوافه من داخل والخارج فربما أصابه بول أو غُسالة البول وأغسل بدني ثم أقف وأغسل من الخلف لأنني أشعر أن البول قد وصل لدبري وإلى أفخاذي من الخلف فيصعب أن أغسلهم جيدا وأنا جالسة فأضطر للقيام
ومع بداية الشتاء أشعر أن عظامي تألمني لبرودة الماء وأيضا عندما أتعرض لبرد شديد أو لماء بارد لفترة ربما تزداد مرات دخولي للحمام أو يحدث تبول لا إرادي سواء نائمة أو مستيقظة فأريد طريقة مضمونة تمنع تعدي البول موضعه إن وجدت، فأنا وإن عملت بحكم سنية إزالة النجاسة مازلت أقرف من فكرة أن بدني قد بقي عليه بول أو غُسالة أخشى جداً أن يأتي البول على قدمي أو ساقي فأنا أمضي ثلاث ساعات في غسل نصفي سفلي إذا حدث تسرب للبول وبنسبة لمرضي (سلس البول الإلحاحي) فقد ظننت كالعادة أن عدد مرات دخول الحمام تخف في فترة الحيض لكن اكتشفت أنها تخف فقط في أيام الحيض الغزيرة ففكرة أن مرضي سببه نفسي أصبحت مستبعدة (ولا أعاني من السكري أو مرض عصبي)
أيضا لاحظت أنه عندما تحدث لي هذه النوبة أي ذهابي بشكل مبالغ فيه للحمام وتأتي بين يوم إلى أسبوع تأتي بعد أن أستحم بماء بارد أو أستحم وأتعرض للهواء أو بعد أن أشرب دفعة واحدة ما يزيد عن كأسين من الماء مثلا، والغريب أن البول يكون بكمية كبيرة بالنسبة لقلة شربي ولونه فاتح وحتى بعد الانتهاء أظل أشعر أنني بحاجة للذهاب للحمام مرة أخرى مع انتفاخ في البطن الذي يذهب حال توقف هذه النوبة فهل هذا التهاب كما ذكرتم؟
هل حالتي مزمنة ويجب أن أتعايش معها أم لا هل يمكن أن أستعيد السيطرة على المثانة مثل السابق كيف أتقبل فكرة أن يمكن أن أتبول على نفسي وأستحم دون أن أسرف في الماء ودون أن أستغرق وقتا طويلا؟ فأنا ما زلت أقضي نصف ساعة كاملة في الاستنجاء فقط
وأيضا أنا لا أتحمل فكرة انقطاع الماء ولو لساعة أصاب بانهيار أشعر بأنها نهاية العالم دون مبالغة لأنني أجد صعوبة إن توضأت بإبريق دون الصنبور والأهم كيف أغسل يداي بعد قضاء الحاجة دون صنبور؟ ولأنني لا أجيد الاستنجاء بالإبريق أشعر أن الماء لايصل لكل مكان إصابته نجاسة خاصة بعد أن تتعدى محلها حتى إن حاولت استخدام يدي وأكبر مخاوفي أن يحدث تبول لاإرادي كيف سأغتسل منه وأطهر بدني أرجو أن تجيبني الدكتورة أيضا على هذا فهو أمر ضروري جدا
عندي سؤال أخير هل يمكن أن أشفى من الوسواس دون لجوء لطبيب أم حالتي يلزمها طبيب؟
وأعتذر مجدداعلى الإطالة
9/1/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "سارة أحيد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أبدأ بسؤالك الأخير لأقول لك بل حالتك يلزمها طبيب نفساني ويفضل أن يكون متخصصا في علاج الوسواس القهري الديني، وأما الدكتورة رفيف الصباغ وهي المختصة فقهيا بهذا الأمر فإنها تعيش في دمشق حيث الكهرباء شحيحة والنفوس جريحة، ولو وجدت في تساؤلاتك ما لم تجب عليه أكثر من مرة على الموقع لأرسلت لها استشارتك، لكننا ندخر جهدها لما نعجز عن الرد عليه، وستجدين إجابات أسئلتك في عدد من الاستشارات التي أجابتها رفيف أضع لك ارتباطاتها أدناه، وإن أردت الاستزادة ابحثي بكلمتي "استنجاء البنات" في صفحة البحث المفصل في الاستشارات.
وتعليقا على عبارتك (ظننت كالعادة أن عدد مرات دخول الحمام تخف في فترة الحيض لكن اكتشفت أنها تخف فقط في أيام الحيض الغزيرة ففكرة أن مرضي سببه نفسي أصبحت مستبعدة) للأسف هو استنتاج خاطئ ولو أحسنت الملاحظة فستجدين فرقا بين أيام الحيض الخفيف وأيام الطهر، وحقيقة أن نوبات بشكل مبالغ فيه للحمام (تأتي بعد أن أستحم بماء بارد أو أستحم وأتعرض للهواء أو بعد أن أشرب دفعة واحدة ما يزيد عن كأسين من الماء مثلا) أيضا لا ينفي أن السبب نفساني وإنما الماء البارد والتعرض للهواء أو كثرة الشرب عوامل مساعدة فقط.
كذلك فإن عبارتك التالية (والغريب أن البول يكون بكمية كبيرة بالنسبة لقلة شربي ولونه فاتح وحتى بعد الانتهاء أظل أشعر أنني بحاجة للذهاب للحمام مرة أخرى) تثبت دور العامل النفساني لأن القلق والتوتر يزيد من كمية البول المفرز، ويزيد استطرادك (مع انتفاخ في البطن الذي يذهب حال توقف هذه النوبة) من تأكيد الإمراضية النفسانية في حالتك! فها هو القولون يتفاعل فينفخ بطنك، وأما سؤالك (فهل هذا التهاب كما ذكرتم؟) فالرد عليه هو المؤكد هو أن لديك وسواسا قهريا، وقد يكون لديك التهاب أيضا لكنه ثانوي للأسباب النفسانية.
من الواضح أنك تحتاجين إلى عمل معرفي سلوكي لتتمكني من علاج الرعب المفرط من النجاسة ومن انقطاع المياه، وهذا يحتاج إلى تطبيق آلية التعرض ومنع الاستجابة، يعني لو كنت مريضتي لاتفقت معك على الامتناع تماما عن الاستنجاء لمدة أسبوع أو أسبوعين مكتفين بالاستجمار! طبعا صدمتك الفكرة! وهذا طبيعي لكن كل من كانت الفكرة صادمة لهن واستطعت إقناعهن بالتجريب كلهن وجدن فائدة معتبرة وتحسنت قدرتهم على التعامل مع النجاسة والتعقل في استخدام الماء أثناء الاستنجاء.
اقرئي على مجانين:
استنجاء البنات: البول والإفرازات والريح الفلات!
استنجاء البنات : نجاسة × لزوجة × انتقال!!
استنجاء البنات اللزوجة والبلل! من الورع ما قتل!
استنجاء البنات: رذاذ البول ووسواس النجاسة !
وسواس النجاسة: الأخذ بالسنية فالوسوسة بالكمية!
للموسوسين سنية إزالة النجاسة والأصل الطهارة!
انتشار النجاسة وسنية إزالتها للموسوس!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.