هل أنا مريضة بالفصام فعلا؟... بلى! م3
هل أنا أعيش في الواقع أم هذا العالم مجرد وهم أصنعه؟
أعتقد أنني سوف أجن من هذا الأمر، التفكير فيه فقط يصيبني بالجنون والحيرة فأنا دائما أشك أنني أعيش وسط أحلام أنا أخترعها مثل أنا الآن في المنزل لكن هناك شيء يخبرني أنني لست في البيت أنا فقط أتخيل نفسي في البيت أو مثلا أفعل شيئا فأقول ربما أنا لم أفعل هذا، بل فعلت هذا في الواقع كأن أنهض وأرتب البيت مثلا هناك في داخلي يخبرني أنني لم أنظفه بل أنا جالسة فقط أتخيل أنني نظفته وحتى مع عائلتي أشعر أنهم ماتوا وأنا فقط أتخيل أنهم أمامي وأجري محادثة معهم وكل شيء يقولونه أنا التي حددته
مع العلم أنا لا أشرب أي دواء فقط أتابع عند طبيبة نفسانية وقد قالت أنني يجب أن أذهب لمعالج نفساني
لكن والداي لم يسمحا بذلك فما الحل؟
14/1/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "Toga" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
كررت يا ابنتي إرسال نفس إفادتك السابقة، وقد حصلت على إجابة مستشار بالفعل نتمنى أن تلتزمي بها، ربما عدم التمييز بين أحلام اليقظة والواقع هو من علامات الذهان لكن ذلك يجب أن يتسبب في مشكلات للشخص و/أو المحيطين به إضافة إلى غيره من المحكات التشخيصية المطلوبة.
تشخيص اضطرابك ومناجزته هما وظيفة الطبيبة النفسانية التي تتابعين معها، ولابد في سنك هذي من اصطحاب أحد والديك ولو مرة للطبيبة التي عاينت حالتك وإن لم يعجبك تشخيصها، فهذا أمرٌ آخر.
كلمات أخيرة أهمس بها في أذنيك يا "Toga" إذا كان الاضطراب فصاما (وهو على الأقل احتمال) فإن أهم حائط يصد التدهور المعرفي والعاطفي والاجتماعي لمريض الفصام هو أن يبدأ العلاج مبكرا.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.