أزمة نفسية وحادث أليم ثم الخائف أن يكون شاذا ! م1
وسواس أم ذهان؟
السلام عليكم أعرف أنكم أشرتم علي بالذهاب إلى الطبيب النفساني ولكن أريد سرد قصتي من جديد ومن دون أي قفزات، منذ الصغر والحمد لله غيري وأنجذب للنساء عادي جدا، وكنت أحب صديقة لي في الـ9 من عمري ولما بلغت 13 من عمري وجدت نفسي أنجذب للنساء بشدة جدا ولا أنجذب للرجال بتاتا، غير فقط أتمنى وسامة أي أحد ولكن غيري والحمد لله.
عشت على هذه الحال مع العلم أنني أعاني من وسواس الصلاة وتأنيب الضمير وإطفاء الأضواء وترتيب الأشياء وورثت الوسواس من عند أمي، المهم أخطأت 3 أخطاء فقط في حياتي والآن أعيش جحيما بسببها ألا وهي: الخطأ الأول لما كنت بعمر 13 سنة انجذبت لأحد الشبان وكان انجذابا عابرا وقلت في نفسي لو طلب مني ممارسة الجنس لقلت نعم وهذا والله لم أكن أعرف أي شيء عن الشذوذ مجرد فكرة وزالت.
ولما كنت بعمر 14 سنة برزت مؤخرتي لأحد زملائي في الصف فقط بسبب أنهم قالوا أنه يجذب البنات والرجال وكان خطأ عابرا وكذلك مرة كان هناك أحد الشبان فكانوا يمزحون وأنا واقف معهم فقال أحد أصدقائهم بداعي المزاح أريدكم أن تنكحوني بداعي المزاح فنطق أحد الشبان وقال له تعال يمزحون، فقفزت في رأسي فكرة كأنني أريد ذلك والعياذ بالله والحمد لله كانت فكرة عابرة
وكنت أمارس العادة السرية بكثرة على النساء طبعا ولليوم لم أتخيل رجل أبدا والحمد لله أنجذب للنساء بشدة وكنت أمارس العادة على إحدى قريباتي وأشتهيها وعلى عمتي كذلك، المهم كبرت ووصلت إلى 16 سنة من عمري وأصبحت كالحيوان أمارس العادة السرية 30 مرة في اليوم على النساء وأردت فقط مضاجعة امرأة و ظهر علي كبت جنسي كبير وبسبب ذلك أصبحت مرات تقفز إلي أفكار شاذة والحمد لله تكون عابرة، وفي نفس العمر تحرشت بإحدى زوجات قريبي ولما قالت لزوجها حصلت لي بعض المشاكل.
وبعدها بفترة وأنا كنت سأنام انهالت علي فكرة ماذا لو كنت شاذ؟ فقلت مستحيل وبدأت بتذكر حادثة شبه تحرش (لم يلمسني المتحرش أبدا) وقالت لي فكرة أنك شاذ جنسيا فبدأت بالبكاء وأيقظت أمي وقلت لها فقالت لي لا تخف أنت رجل، في الصباح الموالي رجعت لحالتي الطبيعية وعادي ولكن بدأت تتغلغل الوساوس شيئا فشيئا إلى أن دخلت العام الدراسي الجديد، فبدأت بشكل طبيعي ولكن حصلت لي مشكلة ثانية.
وبعدها بدأت برأسي أفكار حول أحد الزملاء كان يدرس معي، مع العلم أنني أنجذب للنساء عادي جدا ولكن بدأت أفكار برأسي تجاهه (أفكار حصارية وسواسية) ولكن بدأت أشك حين يغيب عن المدرسة لا أحزن أو أفكر فيه ولكن لما أراه يتكلم مع الآخرين وأنا لا أغضب ليس لأنني أغار عليه والعياذ بالله، أنا لا أفكر فقط أقول لماذا لا يتكلم معي أنا أيضا؟
المهم انتهى العام الدراسي وكل هذا وشهوتي للنساء عادي مع أفكار وسواسية غير منتبه لها إلى أن بدأ يسوء حالي لما ذهبت لأحد النوادي القتالية لأسجل ووجدت أحدهم هناك كان وسيما فقفزت في مشاعر الإعجاب به والعياذ بالله لم أعي وقتها بأي شيء وبعد ما سجلت أصبحت أراه إنسانا عاديا بدون أي أفكار مرة على مرة تقفز في ذهني فكرة عليه ولكن سرعان ما تذهب، المهم أنهيت عامي الدراسي وأتى رمضان وهناك بدأت الأمور تظهر وأنتبه لها فبدأت تظهر علي وسواس اصفرار الأسنان وأنني لن أجذب أي أنثى وأنني لن أرتبط.
فبدأت بالذهاب إلى طبيب الأسنان لتبييض أسناني وأقف كل يوم أمام المرآة لأرى، بعدها لما كنت أنا وصديق لي في الحي قال لي لنذهب نتمشى قليلا فرفضت ظنا مني أنني سيتهمونني بالشذوذ معه وبعد إلحاح منه وافقت ولكن سرعان ما قلت له لنرجع الآن وظللت خائفا أن يتهمني أحد بالشذوذ معه، بعدها كنت أستمع لإحدى الأغاني فقفزت في رأسي فكرة أنها تثيرني وهنا كانت الطامة الكبرى بدأت أعيد الأغنية كل يوم لأثبت لنفسي أنني لم أثر ولا أوقفها حتى أتأكد أن تلك المشاعر اختفت، وبعدما انتبهت انتصر الوسواس وبدأت أدقق في وجوه الناس لأثبت أنني لا أنجذب لهم ولبثت في حيرة وشك وخوف وموسوس أن يراني الناس شاذا.
وبعدها رجعت إلي وسوسة أنني شاذ فبدأت أدخل في Google وأبحث عن أعراض الشذوذ وبدأت التخيلات الشاذة تزاحمني وبعدها بدأت أبكي ظنا مني أنني أصبحت شاذا، فكنت أبحث عن علاج الشذوذ ظنا مني أنني شاذ، وكل هذا ومعي أعراض الخائف (الاستمناء لأثبت لنفسي أنني سوي، إعادة التدقيق في وجوه أي إنسان وسيم لأثبت لنفسي أنني لا أنجذب له) فبدأت أبكي واكتأبت وانعزلت عن كل الناس حتى العائلة ورغبتي في الأكل قلت وشهوتي في النساء قلت وبعدها وأنا أبحث وجدت شيئا اسمه وسواس المثلية ففرحت وأحسست أنني ولدت من جديد وخاصة لما وجدت كل الأعراض في!
والآن أنا حائر في أمري رغم وعيي أن تاريخي يثبت أنني غيري ودائما أحب النساء إلا أنني بسبب تلك الأخطاء أعيش جحيما وكذلك أفكار أنني أحب أحد سكان حيي، ولا أستطيع وقفها رغم وعيي التام بأنها سخيفة وحتى لما ألقاه تأتيني مشاعر التوتر ولكن سرعان ما تختفي الأفكار وأتحدث معه عادي جدا، كرهت حياتي والله أفضل الموت على أن أكون شاذا وكذلك الشعور الخلفي في المؤخرة (ولو الحمد لله قل التركيز عليه) أعيش جحيما كبيرا كيف أكون شاذا وأنا لم أمارس لا خيالا ولا واقعا ولم يكن لي أي ممارسة شاذة من قبل أنام وأستيقظ أصبح شاذ!! محال، والخوف كل يوم يزيد.
خائف أن معي شذوذ مستتر أو كنت شاذا دون علمي، وبعدها أجاوب نفسي إنني لو كان معي شذوذ مستتر كنت أمارس اللواط أو أحبه أو أي شيء من هذا القبيل، لكن هيهات أتحدث مع جدار سرعان ما تأتي الأفكار بنفس القوة، المهم وفي وسط مرضي( 6 أشهر) كنت حزينا جدا وقلت لو خلقني الله أنثى كان أحسن لي من هذا العذاب ولكن سرعان ما أقول أنا رجل وأحب كوني رجلا وكذلك فكرة أنت أول شاذ في العائلة أفخر بهذا الشيء فأحس كأنني أريد ذلك الشيء والعياذ بالله وسرعان ما أقاوم الفكرة.
وأقدمت على الانتحار 3 مرات ونجوت والآن أنا أكره حياتي كل يوم أنا أعرف أنني غيري ولكن الشك فوق طاقتي والخوف، والله أنا إنسان رجل بمعنى الكلمة وبحياتي لم أفعل أي جرم مثل هذا أرجوكم أريد حلا، أنا حتى لما لا أريد أن أنظر في وجه إنسان وسيم تأتيني فكرة ما دمت تجنبت وغضيت بصرك يعني أنت شاذ ولكن سرعان ما أنظر في وجهه لتقفز فكرة إنني ما دمت أراه جميلا إذا أنت شاذ!!!! ما هذا الجنون بأم عينه، كذلك أفكار أنني أريد ممارسة الشذوذ رغم أعرف أنني لو أموت لن أفعله، وكذلك لا أستطيع وقف تفكيري في انجذابي للجنس المماثل رغم أنه قل جدا وعاد انجذابي للنساء كذلك والله أعيش جحيما بسبب 3 أخطاء في الصغر
أرجوكم أوجدوا لي حلا أنا أريد أن أذهب إلى طبيب نفساني وخائف إنه سيقول لي أنت آسف للشذوذ سؤالي:
1- هل يصبح المرؤ شاذا رغما عنه؟
2- ما الفرق بين الآسف والخائف (أرجوكم جاوبوني أرجوكم ولا تقولوا لي استعن بالجدول)
3- هل هناك من أخطأ في صغره؟
4- هل معي وسواس أم ذهان؟
21/1/2023
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "Gll" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
قلت لك في رد سابق ظهر على الصفحة في شهر أكتوبر 2022 ما نصه (يبدو كأنك تناقش نفسك وتكتب النقاش على صفحة الاستشارات ... لم تسأل أي سؤال جديد!! فقط ذكرت ما هو بالنسبة لمن قرأ أولى استشاراتك تحصيل حاصل فقط لا غير.. أنت تفكر منذ سنوات وتسأل وتكرر السؤال (عما هو واضح كالشمس في إفاداتك) وهو أنك غيري التوجه ... ومشكلتك رغم ثقتك العالية الطبيعية في أنك غيري التوجه هي الوساوس التي لا تستطيع وقفها وهي تشكك فيما أنت أعرف به من غيرك!! وهذا العجز عن معرفة مشاعرك الداخلية اسمه عَمَهُ الدواخل ومعناه وجود اضطراب نفساني جسيم (لابد من سرعة علاجه) ... وما كتبته اليوم لا يغير أيضًا شيئا لأنه بالنسبة لمن قرأ أولى استشاراتك تحصيل حاصل فقط لا غير.
وأخيرا نصل إلى أسئلتك التي لا تختلف في شيء عن أسئلتك السابقة، رغم ذلك سأجيب عليها:
1- هل يصبح المرؤ شاذا رغما عنه؟ لا يتحول شخص غيري إلى شخص شاذ إلا اختيارا
2- ما الفرق بين الآسف والخائف؟ الفرق واضح أساسا من التسمية أحدهما يعرف أنه ليس شاذا ولكنه يخاف أن يكون شاذا ويشك بسبب الوسواس وأما الآسف أن يكون شاذا فمقتنع أنه شاذ ولا يشك في ذلك لكنه يريد أن يتغير ليتمكن من الحياة بشكل طبيعي.
3- هل هناك من أخطأ في صغره؟ لا أفهم مقصدك من السؤال! ربما الأصح أن تقول هل هناك من لم يخطئ في صغره؟ ولا أدري هل المقصود خطأ جنسي أم غير ذلك؟ وهل هو لعب جنسي أو ماذا؟
4- هل معي وسواس أم ذهان؟ الواضح من سطورك التي وصلتنا أنه وسواس لكن هذا لا ينفي احتمال وجود ذهان ولا يستطيع أحد تشخيص الحالة دون تقييم واقعي أو على الأقل بالصوت والصورة وليس من خلال التواصل النصي.
اقرأ على مجانين:
ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات
ويتبع>>>>>>: أزمة نفسية وحادث أليم ثم الخائف أن يكون شاذا ! م3