طلب التواصل وسواسيا مع د. رفيف م
إلى دكتورة رفيف 2
جزاكِ الله خيراً دكتورة رفيف، تعبت حضرتك معي كتير، الله يفرج همك ويريح قلبك على كتر ماحسيت أني ارتحت وأنا عم أقرأ ردك، وإن شاء الله رح حاول طبق كل شيء علمتيني إياه، عندي كم سؤال تاني وبعرف أني عذبتك معي بعتذر كتير، بس والله ماحسيت حدا فهم علي أد حضرتك
1. أول شي بالنسبة للنخامة أثناء الصيام كمان سمعت شيخ عم يقول أنها لو كانت بمخرج حرف الخاء وبلعها بيفطر، طيب أنا كيف بدي أعرف أنها بمخرج الخاء أو لا، أنا على طول لما بفيق بكون فيه بلغم بيعلق فوق وأول ما أبلع ريقي بحس أني بلعت البلغم هل هيك بكون فطرت؟ كتير أحيانا ما بحس أنه في بلغم أصلاً لحتى أبلع ريقي، ولما بحس بالبلغم وأنا صايمة لازم حاول أخرجه ولا أتركه خوفا من الإفطار؟
2. قرأت فتوى عن القشف الجاف وأنه يعتبر حائل بيمنع الوضوء، طيب القشف الجاف هو الجلد الميت يلي بيكون حول الأصابع ماهيك؟ هاد على طول موجود كيف لازم بكل وضوء وبكل غسل أتفقد أصابعي إذا حوالين شي؟؟ وكمان بأخمص القدم بيكون على طول فيه جلد ميت خاصة على الأصابع بسبب المشي الطويل، هاد شو حكمه؟ جربت مرة أني قصه وماكان بيوجع يعني ميت بالفعل بس أخد وقت منيح، وكان تحته جلد طبيعي يعني كان يعتبر حائل؟؟
3. وكمان لما بيكون في جرح بالإيد مثلا عم ينزف ومابيوقف وأنا كيف بتوضى بها الحالة؟ لو حطيت عليه لزقة جرح وضل عم ينزف تحتها شو بقدر أعمل؟
4. أثر نعومة أو لزوجة الشامبو أو البلسم بعد الغسل بتأثر؟ يعني تعتبر حائل وبيمنع صحة الغسل؟
5. كمان منرجع للأظافر، المكان يلي بيكون بين الضفر والجلد من الجوانب أحياناً بيكون مغطى بالجلد مابعرف إذا عم أقدر أشرح قصدي، هل لازم حاول أبعد الجلد عن الظفر بكل وضوء لتوصل المي لهي المنطقة؟
6. وكمان سؤال على الشعر يلي بيكون جنب الأذن تقريباً منقله بالعامية زوالف هاد بالوضوء بينغسل مع الوجه أو بينمسح مع الرأس؟ ولو كان بينمسح فأحياناً بيتعذر عليي أني أمسحه بنفس المسحة مع الرأس فهل بيجوز جدد المي وأرجع أمسحه لوحده أو هاد الشيء بيبطل الوضوء؟
7. وبقراءة سورة الفاتحة بالصلاة أحياناً بحس أني آية مالفظتها منيح فبرجع بعيد الآية وبكمل هل هاد الشيء بيبطل الصلاة؟ ولو أنا كنت عم أقرأ سورة بعد الفاتحة ونسيت بمنتصف الآية بيجوز أني كبر فوراً وأركع أو بتبطل الصلاة لأن ما أكملت الآية؟
8. لما بصلي بدوس عتنورة الصلاة لأنها طويلة ولما بسجد أصابعي بكونوا عليها مو على السجادة مباشرة هل هاد بياخد نفس حكم السجود على الخمار أنو لو كانت الجبهة على الخمار بتبطل الصلاة؟
9. المنطقة يلي بين الدقن والرقبة تحت الوجه لازم نغطيها بالصلاة أو لا؟
10. وسؤالي كان بالاستشارة السابقة عن وسواس الريح يمكن ماشرحت قصدي منيح، بس القصد أنه إذا كنت بحس بخروج الريح بأغلب صلواتي علماً أني خارج الصلاة غالباً بكون طبيعية ومابيتكرر ها الشيء إلا قليل لما بكون متوترة أو عندي امتحان مثلا أو بعض أنواع الطعام لأني بعاني من القولون العصبي، يعني ما بقدر آخد بحكم صاحب السلس لأنه مو آخد أغلب وقتي، فأنا يا إما وأنا عم أتوضأ لما برفع رجلي لأغسلها أو بالركوع والسجود أكتر شيء، أحيانا بكون متأكدة أنه وضوئي انتقض مية بالمية بس لما بعيده بيرجع بصير معي نفس الشيء، وبضطر أعيد الفرض مرتين وتلاتة، وما بقدر أصلي السنن بسبب هاد الشيء لأن حتى وأنا عم صلي الفرض بكون مركزة كيف بدي خلص بدون مايصير شيء، المشكلة أني بكون عادية كتير بس لما يدخل وقت الصلاة وبفكر أني لازم قوم أتوضأ بصير معي هيك لدرجة أني مستحيل أقدر صلي بره البيت، لأني بالبيت وبالمسافة بس يلي بين الحمام والغرفة يادوب أعرف أحافظ على وضوئي، أنا شو لازم أعمل بها الحالة إذا ماكنت من أصحاب السلس بس بنفس الوقت مابقدر أصلي إذا ماعدت الوضوء مرتين على أقل تقدير
11. وكمان إذا حد حس بخروج رطوبة مع الريح لازم يرجع يستنجى ويغير تيابه؟ ولازم يتفقد نفسه ليعرف إذا خرج شيء معها؟
12. وبعتذر على إعادة السؤال وفهمت من حضرتك منيح بالاستشارة السابقة أنه عادي لو ما نشفنا ظاهر الفرج بعد الاستنجاء بالصيام وأنه الثنيات تعتبر من الظاهر كله تمام، بس سؤالي لو كان غبي، في احتمال أنه الميه يلي بظاهر الفرج تطلع للباطن عند القيام دون تنشيف هيك كان قصدي؟ يعني إذا الواحدة بعد القيام حست ببرودة أو رطوبة هل معنى هالشي أنه وصلت المي للباطن وفطرت؟ خصوصي إنه فتحة البول قريبة جدا من فتحة المهبل يعني أكيد بتوصل المي.. وأحيانا بعد الاستنجاء لو الواحدة حست بماء نزلت هل هي بتكون وصلت للباطن ونزلت يعني هي المي صارت مو طاهرة؟ وكمان استمرار نزول الرطوبة بعد الاستنجاء شو حكمه؟ هل لازم ننتظر وقت محدد لتنقطع الإفرازات؟ ولازم نتحرى بين الشفرين ولا بيكفي مسح بالمنديل من الظاهر؟
13. وعندي سؤال عن حديث سب الدهر، هلا يلي بيقول ليلة باردة أو حارة بيدخل هالشي بسب الدهر؟
14. كمان عن رطوبات الفرج، طاهرة؟ بعرف أنها ناقضة للوضوء بس هل يجب الاستنجاء منها بكل صلاة، خاصة أنها أحيانا بتكون مستمرة وحتى يمكن بعد الاستنجاء فورا ترجع تنزل؟
15. وبالفتوى السابقة سألت حضرتك عن مسح الرأس لما تكون إيدي عجبيني وقلتيلي إنه الماء المستعمل هو يلي بينفصل من أعضاء الوضوء طيب أنا بغسل وجهي أول مرة وبرجع حط بإيدي مي لأغسل تاني مرة بينزل شوية مي من وجهي يلي غسلته أول مرة هيك يعني مستعمل؟ وقد ماحاولت أتجنب هالشي ماقدرت
16. ضل بس سؤال واحد عن غير موضوع تمام، يلي هو شو حكم الماجي يلي منحطها بالأكل؟؟ مرة قرأت أنه ممكن الدجاج مثلا مايكون مذبوح بطريقة شرعية، طيب نحن مثلا بسوريا دولة إسلامية، كيف يعرف إذا تعتبر ميتة، أو مذبوحة بطريقة شرعية؟
وبعتذر جداً جداً جداً على الإطالة
وإني عم عذبك يادكتورة حقك علي
2/2/2023
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "أمل" مرة أخرى على موقعك، وجزاك الله خيرًا أيضًا على دعواتك الجميلة ومشاعرك الطيبة
1- تعرفين أين مخرج الخاء بأن تقولي (أخ) إذا أحسست بالنخامة في هذا الموضع فالفظيها، وإن لم تحسي بها فابلعيها ودعيها تنزل بسلام، وإذا شككت هل وصلت إلى مخرج الخاء أم لا بعد ابتلاعك لها، فالأصل أنها لم تصل، وأن صيامك صحيح، يجب أن نتيقن حصول المفطّر 100% حتى نحكم ببطلان الصيام، وإلا فإن الصيام باق ولا يؤثر فيه الشك. وإذا أعياك هذا الأمر، أو شككت بالفطر وقلقت، فقلدي مذهب الحنفية بعدم الإفطار ببلع النخامة وإن خرجت إلى الفم، وأريحي نفسك. وأما بالنسبة لإخراج البلغم من الحلق فهو غير مفطر، فإن أحببت فأخرجيه، وإن أحببت فاتركيه، والأمر سهل إن شاء الله.
2-بالنسبة للقشف، لا يجب تفقد الأصابع ولا أخمص القدم، وتوضئي دون تدقيق وتفتيش لا قبل الوضوء ولا بعده. وسأذكر لك ما قلته لصاحبة استشارة (وسواس النجاسة: وسواس الغسل و.ت.غ.ق × و.ل.ت.ق!): (نأتي للقشف والجلد المتقشر، أيًا كان مكانه، على الشفة وغيرها... فالحكم يُذكر في الكتب، لكن التطبيق ليس كما تقرأينه وتفهمينه حرفيًا، لأن ذلك يؤدي إلى ما يخالف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وجميع العلماء حتى وضوء من كتب حكم القشف في الكتب!! باختصار وبدون كثرة شرح: مرري يدك تمريرًا خفيفًا على العضو بما فيه من قشف، فالجلد الطري الذي يتحرك مع تمرير اليد ويدخل الماء تحته، تم غسله، وما لا يتحرك إلا بتكلف ومشقة فهو ملتصق لا يجب تحريكه. النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وغيرهم من العلماء، عاشوا في الصحراء، أو في بساتين وحولهم التراب، يجعل الجلد جافًا ويكثر تقشره. ومع هذا كان الجميع يتوضأ بحوالي نصف لتر من الماء كما هي السنة، ويمررون الماء على العضو بيسر، ولا يعيدون وضوءًا ولا غسلًا. فهل نطبق ما نفهمه من عبارات، ونترك واقعًا كان عليه خيرة العلماء على مر خمسة عشر قرنًا؟!!) وراجعي الاستشارة كلها من فضلك.
3-بالنسبة للجرح النازف، والوضوء، أولًا: ضعي لاصقًا بحيث يغطي الجرح، ويستمسك على الجسم، ولا تزيدي على ذلك، أي لا تلفي على الجرح ضمادًا كبيرًا إذا كان الجرح يتغطى، والضماد يستمسك على الجسم بشيء أقل منه. ثانيًا: توضئي بشكل عادي، فإذا وصلت إلى الجرح، فاغسلي الأماكن السليمة حول الضماد، وامسحي الضماد بالماء (رطبي يدك بماء قليل ومرريها عليه، المهم ألا تغرقيه بالماء وتفسديه( ولا يضر الدم الذي على الجرح، ووضوؤك وصلاتك صحيحان
4-أثر نعومة الشامبو أو البلسم لا يعتبر حائلًا على الشعر.
5-لا يجب عليك إبعاد الجلد عن الظفر عند الوضوء، دعي الماء يجري على الإصبع كما هي وهذا يكفي.
6-الشعر الذي يكون بجانب الأذن يغسل مع الوجه، إذ حدود الوجه تبدأ من وتد الأذن (النتوء الذي من جهة الوجه قبل ثقبة الأذن). وبغض النظر عن هذا المكان فأنت تستطيعين مسح رأسك على أجزاء، فلو مسحت جانب رأسك الأيمن أولًا، ثم جددت الماء ومسحت الجانب الأيسر فالوضوء صحيح ولا يوجد أي مشكلة.
7-لا تبطل الصلاة لا بتكرار الآيات، ولا بالركوع قبل إتمام الآية بسبب النسيان وغيره. ولكن تكرار الآيات الذي تتكلمين عنه (شعورك بعدم لفظ الآية بشكل جيد)، هذا وسواس عليك علاجه وتركه، أي تابعي القراءة ولا تعيدي الآية حتى لو شعرت أنك أخطأت في القراءة. لأن شعور عدم الاكتمال، وعدم حسن الأداء نابع منك وليس من حقيقة واقعة، الآية تمت قراءتها بشكل جيد، والمشكلة من إحساسك، وصلاتك صحيحة وإن لم تعيدي الآية.
8-النهي عن السجود على ما يتحرك بحركته مختص بالجبهة، ولا علاقة للأصابع والركبتين به.
9-نعم المنطقة التي بين الرقبة والوجه يجب تغطيتها في الصلاة وأمام الرجال، فهي معدودة من الرقبة، وحدود الوجه الطولية تبدأ من عظم الفك السفلي إلى منبت الشعر، وأما العرضية فهي كما ذكرت لك: ما بين وتدي الأذنين. ولا يجب عليك إعادة الصلاة التي صليتها سابقًا دون تغطية ذلك، لأن هذا أصبح مما يخفى على أكثر عوام الناس.
10-بالنسبة لنقض وضوئك بخروج الريح، نحن يهمنا الصلاة، ومس المصحف، ولأجل ذلك تتوضئين، فإذا كان الحدث يلازمك عندهما فأنت دائمة حدث! ولا يهمنا الأوقات الأخرى. فتوضئي، وصلي حتى إن خرج منك الريح يقينًا.
11-التفتيش عن خروج رطوبة مع الريح غير واجب، وكذلك عن خروج المفرزات النسائية وغيرها، وبالتالي لن نعرف هل خرج شيء أم لا، ولا يجب الاستنجاء ولا تغيير الثياب؛ لأننا لا نطالب بذلك إلا إذا تأكدنا من خروج النجاسة 100% دون تفتيش، وإلا فالأصل الطهارة وعدم خروج شيء.
12-بالنسبة للاستنجاء أثناء الصيام، وبدون كثرة تفصيل وتدقيق، ألم تكن أمهات المؤمنين يصمن؟ ألم تكن الصحابيات يصمن؟ هل سمعت أحدًا منهن قالت: (يا معشر النساء لا تقمن من الاستنجاء وأنتن صائمات قبل أن تنشفن)؟!! هذا شيء يتكرر ملايين المرات، ولا يعقل أن يكون مفطرًا ولا يتم التنبيه عليه ولو لمرة واحدة، وعلى كل حال دخول الماء إلى باطن الفرج أو من فتحة الشرج غير مفطر عند المالكية، مرري الأمور بسلام، فالدين لا يحتاج إلى هذا التدقيق، وكل شيء له حل.
-وماء الاستنجاء لا يدخل المهبل ولا يخرج منه، ولو فرضنا أن هذا حصل فالماء طاهر على مذهب من يقول بطهارة المفرزات المهبلية.
-بين الشفرين من ظاهر الفرج، يجب غسلهما، وأما الإفرازات، إذا أزلتها بالمسح والغسل، طهر المكان، ثم خرج غيرها فهو طاهر لأنه لم يختلط بالبول، ويمكن الاكتفاء بمسحه للتنظيف وليس التطهير، والأفضل الانتظار حتى تنتهي كلها دون وسوسة... أعانك الله
13-سؤالك عن حديث سب الدهر، الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ)). رواه البخاري ومسلم. هذا الحديث المراد به النهي عن التسخط على الأقدار التي يقدرها الله تعالى، فيسب الإنسان الدهر أو الزمان الذي فعل به هذا، أو حصلت فيه المصائب، إلخ.. وفي الحقيقة أن الله هو الذي يقدر الأمور، فالتسخط على الدهر هو تسخط على من قدر المصائب في زمان ما. وأما قول: (ليلة باردة، أو ليلة حارة) فليست من هذا القبيل، حتى وإن قلنا هذا ضيقًا من شدة بردها، أو شدة حرها، فكلنا عندما يشتد البرد يقول وهو يرتجف (الليلة باردة) قاصدًا أنه تأذى من البرد. والإخبار عن التأذي شيء، والاعتراض على الله لماذا الجو بارد شيء مختلف جدًا، ولا علاقة لأحدهما بالآخر.
14-رطوبات الفرج مختلف فيها، والأيسر الأخذ بالطهارة وعدم إيقاع النساء في الحرج؛ وإذا كانت طاهرة فلا داعي للاستنجاء منها، والصلاة مع وجودها صحيحة.
15-ما يتقاطر من الوجه، لا يقوى على جعل الماء الجديد الذي في الكف مستعملًا لا يصح الوضوء به، عند من يمنع الوضوء بالماء المستعمل في رفع الحدث، أو إزالة الخبث. توضئي ولا تهتمي لهذه القطرات.
16-مكعبات ماجي التي تستعمل في الطعام، تتكون من مجموعة بهارات ومنكهات، مع مكونات حيوانية مثل دهن الدجاج، ولحمه ومرقه المجفف. هناك مكعبات مستوردة من دول أجنبية، وهذه قطعًا لا تؤكل، إلا إذا كانت حائزة على شهادة حلال من أحد الجهات المختصة بمراقبة مطابقة الأغذية والمواد المستخدمة فيها للشريعة الإسلامية. بالنسبة لدولنا العربية، كل دولة ولها حكمها، بحسب مصدر اللحوم لديها هل هو مستورد أو محلي... السوق السورية تكتفي بالإنتاج المحلي والمسالخ تذبح وفق الطريقة الإسلامية. لكن المشكلة ليست في الدهون فقط، عندك لحم مجفف، ومرق مجفف، وهذا يتم استيراده من خارج سورية، وعليك التأكد من كونها مستوردة من معامل تنضبط بالطريقة الإسلامية. وهل هذا التأكد ممكن؟ وهل ينتبه صاحب المعمل إلى ذلك؟ وهل يطلب منه -قانونًا- عند استيراد المواد إحضار شهادة حلال، كما هو الحال في معامل الأدوية عند استيراد كبسولات الجيلاتين؟ هل هناك رقابة نزيهة على ضبط هذا كله؟ كل هذا يحتاج إلى بحث قبل إعطاء حكم قاطع، فالأمور مختلطة، عدا عن مسألة الالتزام بمعايير النظافة وغيرها.
ولهذا فأنا لا أستخدم المنتجات التي فيها مكونات حيوانية لست متأكدة من ماهيتها وحلها، ولم يتسنى لي أن أتأكد من مصدر شهادة حلال في المكعبات التي يكتب عليها (حلال)، لأنه كما تعرفين فسدت الذمم في هذا الزمان، ولا أحد يفشي (سر الصنعة) وحالتنا حالة. ولاختلاط الأمور وكثرة مداخل الحرام في المكونات، أتورع عن استخدام اللحوم المصنعة وما فيه مكونات حيوانية، وأستبدل الماجي ببهارات مرقة الدجاج؛ ويمكنك أن تشتريها من سوق البزورية، أو معلبة بعبوات صغيرة في شركات البهارات، وهي تتكون من مجموعة بهارات نباتية مطحونة، ولا تختلف عن مكعبات ماجي إلا بعدم احتوائها على مادة دهنية، ويمكنك استخلاص هذه المادة بنفسك بسلق (لا أقول دجاجة) بل رؤوس الدجاج حتى لا أكلفك ثمن الدجاجة. وفي المعامل يستخدمون أرجل الدجاج (التي فيها الأصابع) وليس فقط الرؤوس والدهون... فيبقى ما تصنعينه أنظف وأفضل لك صحيًا وشرعيًا. وقد سألت عن كيفية تصنيع سكاكر فيها جيلاتين عندنا، وهل يلتزم المصنعون باستيراد الجيلاتين الحلال؟ فقيل لي: الجيلاتين المستعمل أشكال وألوان، ولا أحد يهتم لمصدر المادة، ولا لكونها حلالًا أو حرامًا!! فقلت نصيبي منها في الجنة، وامتنعت عن أكلها!! وقصة الأغذية تطول، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أخيرًا: أطلب منك طلبًا صغيرًا، وهو الالتزام باللغة العربية الفصيحة عند الكتابة، لأنها تضفي على الكلام بهاء وجمالًا لا تجدينه في اللهجات العامية
رعاك الله وأعانك على التطبيق
ويتبع>>>>>>: طلب التواصل وسواسيا مع د. رفيف م2