طلب التواصل وسواسيا مع د. رفيف م2
إلى دكتورة رفيف3
وعندي سؤال عن الاستنجاء بعرف أديش تقلت بس تحمليني لأني والله عايشة بعذاب رب العالمين أعلم بيه.. حضرتك قولتيلي إنه إذا مسحت بمنديل ومافي شيء فخلص بيكفي رش الماء.. طيب هاد المسح يلي عم أحكي عنه بكون من الخارج يعني على سطح الشفرين الصغيرين يعني أنا مابحاول أدخل المنديل بين الشفرين الصغيرين أصلا.. بوضعية القرفصاء بمسح بسرعة هيك كنت.. بس بمرة حاولت أضغط بالمنديل ولاحظت أنه لسه في إفرزات شفافة مثل المي وحاولت كذا مرة حتى بعد الاستنجاء وبكل مرة يكون في إفرزات موجودة على المنديل شفافة
طيب والتفريق بين الشفرين.. قرات باستشارة لحضرتك لبنت أنه لازم تفرق.. طب هنن بالوضع الطبيعي وقت التبول بكونوا بوضعية نصف مفتوحة وبعتقد إنه المي بتوصل لفتحة المبال بوضعية القرفصاء.. بس هل لازم بكل مرة نفتحن تماماً باليد وننضف كلشي بين الشفرين حتى بالصيام؟
أنا والله العظيم ضايعة وطول الوقت شاكة بطهارتي ولبسي وكلشي.. ولما بحاول فرق بإيدي بضل عم شوف مفرزات ومابتنقطع.. وغالبا هي مو مفرزات مهبلية لأنها شفافة مثل المي يعني لما قرات إنه وضع الإصبع بأول المهبل طيب أنا غالبا بظن إنها مو من المهبل.. هي هل الودي؟ وشو هو الودي أصلا؟؟ وإذا كانت فتحة المهبل من ظاهر الفرج كيف بتفطر بدخول الإصبع المبتلة؟ وإذا كانت من الباطن كيف بتوصل المي بكل مرة وقت الاستنجاء لأنها قريبة من المبال
والإفرازات يلي بتضل عالقة على غشاء البكارة شو وضعها؟
أنا آسفة والله كتير آسفة لكل هي الأسئلة بس والله كلما بينفتح باب بحس مية باب انسد
3/2/2023
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "أمل" مرة أخرى
رسالتك هذه ملخصها: (كيف أستنجي.؟)
انظري يا أمل، هناك شيء اسمه ظاهر الجسد، وهو ما ترينه أمامك من جسد الإنسان. وهذا الظاهر فيه فتحات تتصل بالباطن الذي لا نراه. فتحة الفم، والأنف، والأذن، وفتحة الشرج، وفتحة المبال، وفتحة المهبل عند المرأة... وعند هذه الفتحات تكمن المشكلة! ما هي الحدود الفاصلة بين الباطن والظاهر؟
ما يظهر للناظر من ثقبة الأذن، يعد من الظاهر. مخرج الخاء ينتهي عنده ظاهر الفم.
أما الأنف فلا يفطر الصائم إلا إذا دخل فيه شيء وتجاوز آخر الخيشوم، يعني قبل أن يصل إلى الحلق بقليل. فتحة الشرج، ما يظهر بعد انقباض عضلات المخرج هو من الظاهر، وما وراء ذلك معدود من الباطن. فتحة المبال، كل ما يصيبه الماء عند الاستنجاء معدود من الظاهر، ولا يدخل إليها شيء دون تكلف ذلك.
فتحة المهبل نفس الشيء، إذا جلست القرفصاء، ورششت مكان الفتحة بالماء، ما أصابه الماء من ظاهر الجسد، وما لم يصبه الماء معدود من الباطن. وعليه: ما بين الأشفار معدود من الظاهر، لأنه لا علاقة له بالفتحات التي تصل الظاهر بالباطن، ويجب تطهير المكان كله، ما بين الشفرين الصغيرين، وما بين الصغيرين والكبيرين... هناك نساء تنقطع عندهم المفرزات بسرعة، سواء ما خرج من المبال أو المهبل، وهناك من يحتجن لفترة أطول، المهم، إذا تم المسح وانقطع كل شيء، ثم رش المكان بالماء، طهر المكان، وما نزل من المفرزات المهبلية بعد ذلك طاهر، لأنه لم يتنجس بالبول، ولا بأس بالصلاة مع وجوده، ويمكن الاكتفاء بمسحه بمنديل للنظافة.
من الطرق التي تسرع خروج المفرزات وتمنع خروجها بعد فترة وجيزة: الاستعانة برأس الإصبع لإخراج ما في الداخل، إلا إذا تألمت المرأة أو كانت صائمة، لأن إدخال رأس إصبعها في المهبل مفطر.
هذه هي طريقة الاستنجاء، وهذا هو الفرق بين الظاهر والباطن، فالظاهر يجب غسله في الاستنجاء، ولا يفطر الصائم بوصول الماء إليه، والباطن لا يجب غسله في الاستنجاء، ويفطر الصائم بوصول الماء أو أي شيء آخر إليه.
أرجو أن يكون جوابي وافيًا، رعاك الله
ويتبع>>>>>>: طلب التواصل وسواسيا مع د. رفيف م4