صدمات الطفولة ونتائجها
السلام عليكم ورحمة الله، استفساري هو عن أني قرأت منشور يخص الصحة النفسية وهو كالتالي: كن حذرا وعلى وعي صدمات الطفولة التي لم تتعافى منها ستتجلى في حاضرك علn هيئة:
1 - محاولة إصلاح الآخرين
2- الحاجة لإرضاء الناس
3- التعلق المرضي
4- الحاجة الشديدة للتأييد من الآخرين
5- جذب شريك أو علاقات مؤذية
6- التقليل من أهمية احتياجاتك
7- العيش في حالة ترقب قصوى
8- الحاجة الملحة لإثبات الذات
9- الخوف من الفقد أو الهجران
10- صعوبة في وضع الحدود
11- تقبل المعاملة السيئة
12- الحساسية الشديدة
وهذا ما وجدته حرفيا في واقعي .. سؤالي هو هل ممكن علاج صدمات الطفولة وإصلاح هذه المشاكل وما هي توصياتكم لذلك هل العلاج النفساني CBT فعال في علاج تلك الحالة أم التنويم المغناطيسي أو الإيحائي أكثر فاعلية؟
هل ممارسة وتعلم الرياضات القتالية مفيدة في ذلك؟ أم أنه أمر طبيعي وتوجد عند كافة الناس بدرجات متفاوتة ويجب التخطي والتأقلم مع هذا الشيء
وجزاكم الله كل خير
7/2/2023
رد المستشار
شكرًا على مراسلتك
صدمات الطفولة متعددة وتأثيرها على الإنسان أثناء الطفولة والبلوغ لا شك فيه٬ ولكن في نفس الوقت الغالبية العظمى من المصدومين يتعافون تلقائياً بدون الحاجة إلى خدمات الصحة النفسية.
الإنسان الذي يشعر بأن هناك سمات شخصية يحب تجاوزها وتعرقل مسيرته في الحياة عليه أن يراجع ظروفه البئية والابتعاد عن تفسير سلوكياته بسبب الصدمات. التركيز على تفسير سبب السلوكيات وسمات الشخصية عملية لا تساعد الإنسان ونتائجها عكسية. في نفس الوقت التركيز على الحاضر ومواجهة تحدياته هو الطريق الصحيح.
ما عليك أن تفعله هو:
١- تراجع طبيبا نفسانيا وهو يقرر إن كنت تعاني من اضطراب نفساني أم مجرد أعراض نفسية لا تصل إلى عتبة التشخيص.
٢- الكلام مع مرشد نفساني أو معالج نفساني يساعد الكثير.
٣- لا يوجد دليل على تفضيل علاج نفساني معين على آخر ولكن لا أنصح بتنويم مغناطيسي.
وفقك الله.
ويتبع>>>: صدمات الطفولة ليست دائما للرشد منقولة! م