الطهارة
أنا ما عدت أعرف بشو أمر.. بتكلم من البداية في السابق كنت أعاني من عدد الوضوء أغسل يدي أكثر من مرة وأتمضض وإلى آخره.. بعدين بعد كل صلاة كنت أسجد للسهو دائمًا أحس أن صلاتي ناقصة، وبعدها صرت أعيد صلاتي أعيدها أكثر من مرة ومرات أكون في الركعة الثانية وأسلم وأعيد
بعدين صرت الغازات والإمساك وللحين أعاني منهم ولكن صرت أفضل عن قبل وأعرف عن الموضوع هذا، وأحس أن شيء طلع بس الحمدلله عرفت عن هذا الشيء بعد، وبعدها ماء الاستنجاء، أما الحين أنا ما أدري إذا هو وسواس ولا حقيقة.. أحس بنغزات في الفرج وقرصات، وأفتش بعد الصلاة وأشوف بلل في المنطقة مب في ملابسي، يعني أعرف أفرق بين أن ينزل بول وأن لا بس أحس ببلل ما أعرف من شو بسبب هذه القرصات اللي تكون في الفرج
فحصت وقالت الدكتورة مافيج التهابات واستبعدي فكرة أنه يكون فيج سلس بول لعمرج وإن أنتي مب متزوجة ولا جبتي عيال وأنتي مافيج التهابات وأنا ما أعرف شو فيني الشيء متعب حيل ما أدري هو وسواس ولا هو شو
7/2/2023
رد المستشار
أهلًا بك وسهلًا يا "AAA" شرفت مجانين
بالنظر إلى كونك موسوسة قحة منذ الصغر، إضافة إلى نفي وجود علة جسدية من قبل الطبيبة، فهذا يجعلنا نحكم بأن مشاعرك وأحاسيسك وسواس محض، وما ترينه من بلل إما تعرق، وإما رطوبة الفرج الظاهر التي هي طاهرة ولا تنقض الوضوء. ويمكن القول إن رطوبة الفرج الظاهر هي التعرق الخاص بهذا المكان لضمان بقائه رطبًا.
والحل هو: التطنيش. هذه الأحاسيس لا تعني شيئًا، لا نقض وضوء ولا نجاسة! مجرد أحاسيس وسواسية لا داعي لإعارتها أي اهتمام
أرجو منك –وبشدة- أن تذهبي إلى الطبيب قبل أن تزداد معك الأمور وتصبح حياتك جحيمًا، الوسواس الذي يبدأ في الصغر، لا تحمد عقباه إن لم يعالج سريعًا، فلا تهملي نفسك.
عافاك الله
ويتبع>>>: وسواس النجاسة: الريح والنقطة ونغزات في الفرج وقرصات! م