وسواس النجاسة: الريح والنقطة ونغزات في الفرج وقرصات!
الطهارة
أنا ما عدت أعرف بشو أمر.. بتكلم من البداية في السابق كنت أعاني من عدد الوضوء أغسل يدي أكثر وأمضض وإلى آخره.. بعدين بعد كل صلاة كنت أسجد للسهو دائمًا أحس أن صلاتي ناقصة، وبعدها صرت أعيد صلاتي أعيدها أكثر عن مرة ومرات أكون في الركعة الثانية وأسلم وأعيد.
بعدين صرت الغازات والإمساك وللحين أعاني منهم، ولكن صرت أفضل عن قبل وأعرف عن الموضوع هذا، وأحس أن شيء طلع بس الحمد لله عرفت عن هذا الشيء بعد، وبعدها ماء الاستنجاء، أما الحين أنا ما أدري إذا هو وسواس ولا حقيقة.. أحس بنغزات في الفرج وقرصات، وأفتش بعد الصلاة وأشوف بلل في المنطقة مبفي ملابسي، يعني أعرف أفرق بين أن ينزل بول وأن لا بس أحس ببلل ما أعرف من شو بسبب هذه القرصات التي تكون في الفرج
فحصت وقالت الدكتورة ما فيك التهابات واستبعدي فكرة إنه يكون فيك سلس بول لعمرك وإن أنت مب متزوجة ولا جبت عيال وأنت ما فيك التهابات، وأنا ما أعرف شو فيني الشيء متعب حيل ما أدري هو وسواس ولا هو شو، ولما أتحفظ بشيء وأحط كلينكس ما أشوف ولا بلل ولا يكون في شيء، وأقول إنه وسواس وأحاول أتجاهل بس يكون الشعور مميت وكل حد من حولي تعب مني ويقول لي ويحاول معي، وأنا أحاول بس ما أكون مرتاحة يقولون صلي حتى بول نزل حتى حسيت بشيء،
وأبدل ملابسي أكثر عن مرة في اليوم وأغسل لبس الصلاة وأغسل السجادة وكل شيء، حتى العاملة تعبت مني من كثر ما أعطيها تغسل، واليوم شفت بلل بعد القرصات بس مب في الفرج لا كان بين الدبر في البداية بس ما أعرف شو هو هل بول ولا شو، وإذا ماء فأنا كنت رايحة الحمام قبلها بوقت يعني تقريبًا ساعة، الشيء مرهق جدًا، وملابسي ما كان فيها بلل
أعتذر إذا عن كلامي المخبص وعدم الترتيب
وإذا في كلام صريح جدًا
7/2/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "AAA" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بدأت بوسواس الوضوء ثم الصلاة إسرافا وتكرارا، ثم وسوست بالغازات والإمساك وما زلت تعانين منهما ومن خروج شيء، وبعدها وسوست بماء الاستنجاء... هذه أعراض وسواس قهري دينية الشكل، وكثيرا ما نراها متتالية أو مجتمعة في نفس المريض، ويهيئ المريض المعين لذلك عدد من العوامل المعرفية السلوكية مثل الرغبة في الكمالية في العبادات وفي فرط الانضباط أثناء الأداء (باعتبارها هي الإحسان) ومثل التفكير القطبي أو الثنائي (كل شيء أو لا شيء، أبيض أو أسود..إلخ) ومثل القابلية العالية للشك في الحواس وفي الذاكرة ومثل مشاعر اللااكتمال أو عدم الصحة أو نقصان شيء... هذا مجتمعا يجعل الشخص فريسة سهلة للوسواس القهري... وأعراض البول الإلحاحي (ويسمونه أيضًا السلس الإلحاحي) هي الآن لديك لأسباب نفسية لا يصعب فهمها.
أضيفي إلى هذا وجود ما يسمى بالظواهر الحسية في مرضى الوسواس القهري (وكنت من أوائل -وربما الأول- من لاحظوها وكتبوا عنها في مرضى أعراض الوسواس القهري الدينية على صفحات هذا الموقع)، هذه الظواهر الحسية هي مشاعر جسدية وسواسية Obsessional Bodily Feelings تعطيك إحساسا كاذبا بنزول أو خروج شيء أو وجود بلل أو حتى رائحة! أو نغزات في الفرج أو قرصات فتفكرين لابد سينزل بعدها شيء فتفتشين فلما لم تجدي بللا في مكانه المتوقع وجدته أو تخيلته في مكان يصعب وصول المفرزات إليه، المهم أنه إحساس يدعم الفكرة الوسواسية بانتقاض طهارتك أو عدم صلاحيتك للعبادة... فتقطعينها وتبدئين بتغيير الملابس وتكرار الوضوء والصلاة...إلخ.
إذا هداك الله وفهمت المسطور أعلاه، فلابد بالتالي أن لا تهتمي بتلك المشاعر ولست مكلفة شرعا بذلك... واستمري في عباداتك لا مبالية بها ... تقبل عبادتك وتأخذين أجرها كاملا + أجر الأخذ بالرخصة... وإن طرأ لك أنك لا تستحقين الرخصة اعرفي أنه الوسواس، وإن اتهمك من داخلك بأنك تتهاونين أو تستهزئين أو تتعمدين (مثلا إخراج الريح) .. اعرفي أنه الوسواس! وامضي في عبادتك مأجورة مرتين هداك الله.
ثم توقفي تماما عن الحكم بنجاسة شيء دون علامة وبالتالي لا يصح تبديل الملابس ولا الإفراط في تطهير الطاهر بالغسيل، واقرئي ما يفيدك تماما في ذلك عبر الارتباطات التالية:
وسواس الاستنجاء: ممنوع التفتيش مندوب التطنيش!
وسواس النجاسة: خلاصة الخلاصة!
وسواس النجاسة .. وعدم الاهتمام والتفتيش
انتشار النجاسة وسنية إزالتها للموسوس!
للموسوسين سنية إزالة النجاسة والأصل الطهارة!
أتمنى أن تحسني قراءة وفهم ما تأخذك إليه الارتباطات أعلاه وهذا يحتاج مجهودا لكنه سيفيدك إفادة كبيرة، وعليك أن تساعدي نفسك بطلب العون من طبيب ومعالج نفساني حبذا لو ذي خبرة أو تخصص في علاج الوسواس القهري... لا تتركي كل شيء ليفعله الدواء وأصري على برنامج العلاج السلوكي المعرفي على يد مختص، وتابعي استشارات الموسوسين على مجانين وغير مجانين.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.