ماذا يحصل معي هل أنا شاذ أم وسواس؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أنا إنسان من أسرة عادية، لكن لم تكن هناك علاقة وطيدة بالوالد، أنا منذ نعومة الأظفار غيري وأعشق النساء عشقا كبيرا جدا جدا جدا، وكنت في علاقات غرامية وأغرمت بفتيات كثيرا، ودائما استمنيت عليهن وأثار من مفاتنهن، وكدت أتعرض للتحرش لكنني نجوت، وأحيانا لما أرى إنسانا جميلا أتمنى أن أكون مثله ولا أنجذب به لا جنسيا وعاطفيا وجسديا
ولكن أخطأت بعض الأخطاء في المراهقة جعلتني أعيش جحيما، مثلا مرة نظرت لمؤخرتي في المرآة ولم أكرهها فقط صغير ولا أعرف أن هذا الشيء ليس جيد، أنا لم أميل للواط ولم أمارسه في حياتي ولا أميل له ولكن والله أعاني من الأفكار والمخاوف أنا بالتحديد في عام 2020 بسبب الفيروس أصبحت حيوان أمارس العادة السرية على النساء فقط بمعدل ٣٠ مرة في اليوم ١٠ مرات وبسبب ذلك أصبحت بكبت جنسي في مرة أحد الأصدقاء رأى اسوداد شفتي بسبب التدخين فقال لي أريد أن أرى هل شفتيك سوداء من الداخل فلما وضع إصبعه أحسست بشيء من الإثارة في الشفتين وكذلك بعض الأفكار الشاذة التي كانت عابرة ولم تكن جالبة لا إلى للشهوة ولا المتعة أبدا ولكن والله لم أميل للرجال أبدا لا جنسيا ولا عاطفيا وبعدها في أواخر نفس السنة، تحرشت بأحد النساء المتزوجات وأنا كنتأعرفها فقد كان جسمها مغريا جدا جدا ولم أستطع التحكم في نفسي.
بعد الحادثة بشهر أتتني فكرة بسبب تذكري للحادثة (التحرش) فكانت الفكرة ماذا لوكنت شاذا؟ فقلت لا أبدا أنا رجل ولم أميل للواط ولكن فكرة تقول لي أنت شاذ وتحرشوا بك فبدأت أبكي وأيقظت أمي فقلت لها فقالت لي لا تخف إنها مجرد أفكار اختفت الفكرة ولكن وقتها كنت قد أصبت الوسواس الشذوذ دون أن أعي بذلك بعدها بشهرين حصلت لي مشكلة أخرى مع فتاتين أعرفهما وبسببها دخلت في وعكة نفسية ومنها بدأت معاناتي فقط بدأت تأتيني أفكار حول زميلي يدرس معي بدون رغبة مني وأصبحت تأتيني سيناريوهات أخوية تجاهه كمساعدته ومصادقته، وبدأت لما أراه أحس بتوتر وكنت أزور بروفايله لأرى صوره ولكن لا أميل له لا عاطفيا وجنسيا وكنت أعشق النساء وقتها عادي وكنت أغار منه بسبب أن خليلته هي فتاتي التي أتاني سحق من لما رأيتها
وكنت أزور بروفايلاتهم وأتمنى أن تصبح هي حبيتي أنا وليس هو ولم أغار عليه أبدا منها، ولكن أردت أن التقرب منه وأصبح صديقه فقط لا غير ولكن لما أذهب للمنزل في عطلة لا أفكر وأشتاق له بل الفتاة، لكن لما أصادفه في الطريق أحس بتوتر ولما نتحدث كذلك ولكن ذلك بسبب الأفكار في رأسي فأنا أعرف نفسي لأنني دائما لما أكون متوتر بجانب فتاة أحبها لا أعرف حتى كيف أتكلم وهذا جعلتني أفرق بين توتر الحب والتوتر بسبب أفكار لأنني أتحدث معه عادي ولا التلعثم، ولكن خائف أنني كنت أحبه دون علمي فأنا لما كنت أراه يتحدث مع زملائي وأنا لا فقط أحتار وأتمنى أن يكلمني ولكن والله لا أنجذب له لا عاطفيا ولاجنسيا وحتى جسديا إطلاقا
انتهت الدراسة وبعدها انفجرت الأفكار بسبب أغنية من مغني اتتني فكرة أنها تثيرني ويثيرني هو فبدأت أسمع كل يوم الأغنية ولم أكن أنجذب أبدا للرجال وقتها مجرد أفكار قوية، وأيقنت أنني مصاب بمشكلة بعدما كنت جالس مع صديقي في مكان خال بعيدا عن الحي كنت ندخن فقلت له هي نرجع خوفا أن نتهم بالواط وبعدها بدأت أفكر هل أنا مثلي ولكن بعد أشهر من الأفكار اعتقدت أنني أصبحت شاذا خاصة فصائل الانجذابات للجنس الآخر وسخونة في الدبر وتذكر الأفكار حول الزميل فدخلت في اكتئاب كنت مني أنني شاذ وكنت أمارس العادة السرية بكثرة حتى تختفي الأفكار وأدقق في وجوه نفس الجنس لأرى هل أنا منجذب أم لا فرأيت وسواس الشذوذ ففرحت وحمدت الله أنني لست شاذا ولكن سرعان ما أتت لي فكرة أنني شاذ لا منسجم فخفت وعدت لنفس الحلقة المغلقة
ولكن الآن أنا أصبحت أفرق جيدا بين الآسف والموسوس فالآسف حسب ما استنتجت أنه يتلذذ بأفكاره ويرفض ممارسة الشذوذ لأسباب دينية واجتماعية ولا يمارس الشذوذ بسبب المجتمع وليس كرها للمارسة فهو يمارس واقعا وخيالا أما الموسوس يتعذب بالأفكار ولا يمارس الشذوذ لأنه يكرهه لا يميل للمارسة وحتى لو تأتيه مشاعر كأنه يريد الممارسة فهو انعكاس بالجسد بسبب الأفكار وأيضا سمعت فيديو بأحد الدكاترة عن أسباب المثلية وقال أنها ستة ومن ضمنها ضعف العلاقة بالوالد ولكن يجب أن تكون عنده ٦ مسببات أوخمس حتى يشخص بالمثلية والحمد لله لم يكن في أي سبب إلا ضعف العلاقة بالوالد وهذا وارد كثير فينا نحن الرجال الغيريين والآن أعيش الجحيم بسبب بعض الأخطاء أنا أحب وأعشق النساء والله خائف من أنني لست خائفا أن أكون شاذا والآن خوفي قل بالمقارنة مع الفترة الفارطة لأنني متأكد أنني غيري
ولكن خائف أن هذا دليل على الشذوذ خاصة لما رأيت أحد الردود على استشارة أنه من يحدث له مشاكل مع الجنس الآخر تتكون له ميول غريبة تجاه نفس الجنس ويصبح يكره النساء وهذا كان كالصاعقة علي فأنا حصل لي مشكلة مع الجنس الآخر كذلك يا دكتور قبل في الصغر (14 عاما) مررت صدفة بمقطع لرجل يقبل رجل آخر فكررت المقطع ولكن والله مجرد فضول فتلك أول مرة أشاهد ذلك الشيء ومرة كذلك كنت أشاهد أفلام إباحية عادية مر بجانبي مقطع شاذا شاهدت دقيقة منه ثم خرجت فقط فضول وكذلك مرتين وثلاثة أمر بمقاطع بالصدفة فأنا في حياتي لم أبحث عنها والله خائف أن عدم نفوري من المشاهد أن معي شذوذ مستتر كيف هذا وأنا لم أمارس ولا استمنيت على رجل فأنا أعشق النساء جدا كذلك قرأت أن أحد الرجال كان طبيعيا والتقى برجل جميل فوقع في حبه وصار شاذا وأنا خوفي جدا من أتحول وكنت شاذا ولم أعلم بالرغم من أن صاحب الحكاية من جنسية أوروبية
وتذكرت أن دكتور وائل أبو هندي قال أن هنالك أكاذيب تروج ومن يصبح من غيري إلى شاذ فه وباختياره وكذلك قال الميول بعد 16 سنة مستحيل أن تصبح شاذا فجأة إلى إذا اخترت أن تكون ... ساعدوني فأنا أموت يوما بعد يوم فأنا أعاني من 3 سنوات كذلك خائف أن معي ميول شاذة مكبوتة خائف والله خائف كذلك لما أرى أحد يرفض المثلية تأتيني أفكار ومشاعر أنني أدافع عنها والعياذ بالله ما هذا علما بأنني لا أعاني من أي هلاوس لا سمعية وبصرية ولا أسمع أصوات خارجية ولا أي شيء كيف أنا رجل بمعنى الكلمة أصبحت هكذا موسوس وخائف ولم أشك في حياتي الجنسية أبدا قبل الوسواس وأنا لا أستطيع وقف تفكيري في انجذابي من حيث الوسامة ولا انجذب لا عاطفيا وجنسيا لنفس الجنس فأنا لما أرى إنسانا جميلا أكتئب وأريد الموت وخائف أنني ما دمت رأيته جميلا يعني أنني شاذ وإذا لم أرد أن أنظر في وجهه لكي لا تأتيني الأفكار فكرة تقول لي أن تغض البصر أنت شاذ ولما أنظر في وجهه تزدااد ضربات القلب من التوتر والحزن كذلك أنا أعمل بمحل هواتف نقالة وهناك ٢ من أبناء الحي هم وسيمين ولكن أفكار تجعلني أتوتر أمامهم وأنني أحبهم والعياذ بالله بالرغم من أنني أعرف أنهم غيريين وأنا كذلك غيري ولكن الأفكار شديدة
أسئلتي:
١- هل أنا شاذ أم ثنائي؟
٢- هل يخطئ المراهقون في الصغر؟
٣- هل سبب الأفكار تجاه صديقي اتخذ محور وش أسباب لأنني الآن لما ألقاه أحس بالحزن والاكتئاب وفكرة تقول لي أنك تحبه وتريد أن تتزوجه وتغار عليه ما هذا!!!! مستحيل أفكار هكذا إنها مقززة ومدمرة الرجولة
٤- تأتيني أفكار أنني مازوخي وأحب أنني أهان من المرأة رغم أنني أعرف أنها تافهة فأنا دائما أحب أن أكون المسيطر وأبدا لم يكن لي أي اختلاط لهكذا أشياء
٥- هل يشخص الشذوذ بالأفعال وخلل الميول الجنسية بالأفعال وليس الأفكار؟
آسف للإطالة
وأرجوكم ردوا على أسئلتي بالترقيم
10/2/2023
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
ما هو واضح من قراءة نص رسالتك قبل الدخول إلى حقل الأسئلة التي وجهتها للموقع٬ بأنك تعاني من اضطراب الحصار المعرفي (الوسواس القهري) حيث يتميز النص بتفاصيل عرضية وظرفية والشكوى من أفكار حصارية تتناقض مع الأنا. رغم ذلك أعراض الحصار المعرفي في المراهقين لا يستهان بها وتحتاج إلى استشارة طبيب نفساني على أرض الواقع، وأحيانا يختفي خلف جدار الوسواس عملية ذهانية.
أما الأجوبة على أسئلتك فهي:
١- أنت غيري، ولكن تعاني من اضطراب نفساني.
٢- الجميع معرض للخطأ
٣- إطار الأفكار يتميز بارتباكه ومصدره هوعملية نفسانية وسواسية وقد تكون ذهانية.
٤- الجواب هونفسه للسؤال السابق.
٥- الشذوذ ليس اضطرابا نفسانيا ولذلك لا يتم تعريفه بتشخيص لأن التشخيص هو لاضطراب طبي ونفساني وغيره.
راجع استشاريا في الطب النفساني.
وفقك الله.
ويتبع >>>>: الخائف أن يكون شاذا: هل أنا شاذ أم وسواس؟ م