أزمة نفسية وحادث أليم ثم الخائف أن يكون شاذا ! م2
هل أنا شاذ؟!
أود أن أشرح لكم ما الذي يحصل معي الآن أنا أحس أنني متقبل أنني شاذ ولم أعد أخاف وأقرف مثلما كنت وكذلك فكرة أنني أحب الزميل الذي درس معي وأنني أريد علاقة مع أحد الجيران وأنني أحس أنني أدافع عن المثلية وأحاسيس أنني أحب الرجال وأريد علاقة معهم، ما هذا؟ هذا الشيء يدفعني لقتل نفسي كما أحس الانجذاب من حيث الوسامة لا جنسيا ولا عاطفيا لبني جنسي وانجذابي للنساء قل
أريد أن أموت يا إلهي ما هذا؟؟ لم أعد أعرف نفسي لو سألتني فقط قبل إصابتي بهذه الأفكار كنت أقطع أن توجهي غيري ما الذي يحصل معي؟ كما قرأت في إحدى الاستشارات بعنوان (لماذا الله لا يستجيب لي) أنه كان غيريا وأصبح شاذا فجأة ما هذا؟؟ أرجوكم اشرحوا لي... أموت كل يوم كيف أصبح مثليا هكذااا؟؟
لا يعقل أنا كنت أعشق النساء واستمنيت عليهم أنا لم أمارس المثلية ولا كان لي علاقة بهاااا يا ناس مستحيل عقلي ضدي ما هذا أنا تربيت أن أكون رجلا لا مثليا... أرجوكم كيف هو أصبح مثليا؟ لا أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي بدون الأفكار والتفكير أرجوكم هل أنا مثلي وأنا لا أمارس لا خيالا ولا واقعا ولا عاطفيا دمرت حياتي منذ أن التقيت الزميل والوسواس ربط خيوطه بإحكام أرجوكم ادعوا لي بالموت أنا أريد الموت على أن أكون واحد شاذ سأقول لك.. لما لا أمارس المثلية؟ أجيبك لأنني لست مثلي وضد ميولاتي وقيمي العليا
لماذا لا أدخل في علاقة عاطفية مع نفس الجنس؟ ببساطة لست مثليا ولا أستطيع أن أرى الرجال أكثر من إخواني ليس حبيب ما هذا القرف؟؟ لست أنثى نفسيا وجسميا أريد أن أكون مع أنثى حتى أحس بذكورتي ولكن أرجو منكم تفسير كيف أصبح ذلك الإنسان صاحب الاستشارة مثليا لو لم يمارس العادة على الرجال كان سيشخص بوسواس أم ماذا؟؟؟
أنقذوني فأنا ابنكم وحتى أخوكم
وشكرا
16/2/2023
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
الأسئلة التي تطرحها لا تختلف في إطارها وسياقها عن الاستشارات السابقة.
في أعوام النضج الجنسي والجسدي يشعر الإنسان بالكثير من المتناقضات. كذلك هذه هي الأعوام التي يواجه فيها تحديات بيئية وفكرية ويستعد للانتقال من مرحلة الطفولة إلى البلوغ.
أنت الوحيد الذي يقرر ما هو توجهك الجنسي ولا يستطيع الموقع وغيره بث القرار في ذلك. لا أظن أنك تعاني من أي اضطراب نفساني، ولكن ربما هناك تحديات أخرى لم تكشف عنها، تم إزاحة القلق عنها وتصويبه تجاه قضايا الجنس.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>>: أزمة نفسية وحادث أليم ثم الخائف أن يكون شاذا ! م4