استشارة نفسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحب أشكر حضراتكم على ما تقدمونه من خير للناس، أكتب إليكم وأنا أذرف دما والله أني أتألم ألما شديداً عانيت كثير وتماسكت ويعلم الله ما أقوله لكم
أنا شاب عندي 19 سنة والحمد لله طول عمري واثق في نفسي جدا ومتميز علميا ودينيا وخلقيا وأنا من أسرة حسنة الخلق وطالب في كلية الطب البشري بس مصاب بكل الأمراض النفسية والوسواس الموجودة في الدنيا والحالة المادية لا تسمح بالذهاب لطبيب نفساني
بدأت الحكاية معايا وأنا طالب في الإعدادية بوسواس سب ذات إلهية والعياذ بالله ووسواس الكفر وكنت صغير وقتها ولا أعلم ما يحدث لي وكنت أتألم والله ولم أخبر أحد وبعدها قلت هذه الحكاية حتى اختفت تماما،
وبعدها عانيت من وسواس التوهان وأني غبي لا أفهم مع أني معروف بين زملائي بأنني أذكاهم دراسياً ولله الحمد وكان الموضوع ده في الثانوية العامة وكنت أبكي والله وحدي ولكن تماسكت حتى كرمني الله لأنه يعلم معاناتي وأصبحت طالبا في كلية الطب البشري... ولكن مرض الوهم لا يرحم أبدا أنا تأتيني أفكار غبية خيالية ومرة واحدة يقتنع عقلي أنها حقيقة ثم يحول حياتي لجحيم والله أني تعبت وأعرف أني مريض وهم ووسواس قهري بس أعمل إيه
وبعدها جاء لي وسواس المرض وأصبحت أشك في نفسي وبسبب الاكتئاب أصبحت أمارس العادة السرية بكثرة وأشاهد المقاطع الإباحية ومنذ سنتين جاءني وسواس شذوذ جنسي مرة واحدة وأنا جالس مع أهلي جاءتني فكرة توهمني بأنني شاذ ولكن هذا لا يتفق معي أبدا فأنا رجل أقول لها لا أنا لست شاذا تقول لي بل أنت كذلك أنا طول عمري معافى جنسيا أميل للنساء حتى استمرت معي هذه الأفكار لمدة سنة كاملة وما يصاحبها من قشعريرة الدبر التي توهمني أني كذلك ولكن هيهات فأنا رجل ذو خلق طالب طب بشري معروف وسط أهل بلدي بإني إنسان صالح ولله الحمد وعمري ما لمست دبري حتى بإصبعي فأنا رجل ولله الحمد، وبعدها بدأت تقل لما أتجاهلها حتى اختفت تماما ثم عادتني من جديد وحولت حياتي جحيم
أنا مش عارف بجد أنا ربنا يتولاني ربنا عالم أنا عانيت قد إيه والله، ومع ذلك كنت بصبر وبقول أنا واثق في نفسي وآجي على نفسي وأذاكر وأنا بموت من الألم النفسي.
أرجوكم ساعدوني خصوصاً إن الوضع المادي صعب ولا يسمح بزيارة طبيب
وآسف على الإطالة
24/2/2023
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "Mahmoud" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
تبدو حتى الآن قادرا على التعايش مع الوسواس القهري، ولكن هناك ما يشي بضعف قدرتك على التعلم من نوبات الوسوسة السابقة وهذا شائع في الموسوسين ... يعني وسواس السب الكفري وسواس الكفر... وسواس التوهان.. وسواس وهم المرض ... وأخيرا وسواس الشذوذ ... طيب لماذا هذا الأخير تتلكأ فيه؟ ترى سألت نفسك هذا السؤال؟... إنها الأفلام الإباحية.. فأنت لم تتوقف وما زلت تمارس الاستمناء الإليكتروني رغم كل مخاطره التي أصبحت الآن مشهورة، وعليك التوقف جيدا عند هذه النقطة ... أولا بفصل الاستمناء عن كل مثير غير طبيعي يعني عليك بالخيال والاستمناء كلما اشتقت للإباحية ... وأن تبحث عن طرق أخرى كذلك لتفريغ مشاعر الضيق كأن تمارس هواية أو رياضة بشكل منتظم.
إضافة لذلك سأعطيك ارتباطات لكيفية التعامل مع الأفكار الوسواسية، فلديك مهمتان يا "محمود" الأولى هي الإقلاع الكامل والأبدي إن شاء الله عن مقاطع تصوير البغاء الإباحية واستبدالها بالاستمناء على تخيلات إنسانية، وأن تغير طريقة التعامل الحالية مع أفكارك الوسواسية.
ويفيدك بذلك أن تقرأ:
تتفيه الفكرة
الوسواس القهري معنى التجاهل
التفتيش في الدواخل : آفة الموسوس !
إدمان مواقع الإباحية والعادة السرية أيهما نعالج؟
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
ولا أختم قبل أن أعلق على عبارتك (ربنا عالم أنا عانيت قد إيه والله، ومع ذلك كنت بصبر وبقول أنا واثق في نفسي وآجي على نفسي وأذاكر وأنا بموت من الألم النفسي.) هذه نفس عظيمة مؤمنة تبشر بالخير.
أخيرا إذا عجزت عن تطبيق ما عرضته لك أو إذا زاد اكتئابك أو بدأت أعراض اضطرابك النفساني في التأثير على أدائك الدراسي لا تتلكأ في طلب العون من قسم الطب النفساني في جامعتك يا "محمود".
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>: إلى متى تستمر معاناتي؟! حتى توقف الإباحية! م