وسواس النجاسة: وسواس الغسل و.ت.غ.ق × و.ل.ت.ق! م1
الزلزال والخوف من الموت بأي لحظة .. والغسل ووسواس القشف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرسلت لكم فتاوى كثيرة لأستفسر عن أمور عدة في كل شيء بالوسواس والحمدلله مجاهدة مني أنا من يومين تقريبا لا أعيد وضوء أو صلاة وقلت بأن الله سيتقبل مني كيفما أعمل لأن هذا هو ما أقدر عليه لكن وسواس وحيد دمر حياتي أصابني بالجنون.. أنا أرسلت عدة استفسارات بشأن القشف الميت وإلى اليوم لم أجد مايريح ذهني فقط لمرتين اغتسلت وبسرعة عملا بالفتاوى التي أرسلتها عن حكم القشف الميت
سؤالي هو أنني عملت بما قالت لي الدكتورة رفيف ولكن بشكل خاطئ يدي كانت متقشر فيها الجلد وظاهر قبل الاغتسال ورأيته بشكل واضح فنزعت مافيها من قشور واغتسلت غسلت يدي وغلب على ظني أنه وصل الماء ومن ثم كنت أدلك جسمي وإذا بي أحس بخروج جلد متقشر مرة أخرى تجاهلته وقلت أني غسلت يدي وتأكدت من طهارتها وما تقشر أثناء الغسل بسبب الدلك أو غيره لست مطالبة بإزالته مرة أخرى عملا بفتوى الدكتورة هكذا كنت أعتقد وأكملت الاغتسال دون إزالته ووسوس لي الشيطان بأني قطعت النية وقلت بنفسي لن أعيد ولو أعدت سأرجع وأقطع القشف الجديد وأبقى في الحمام مدة أطول قلت أعيد ولن أقطع اغتسالي وأكملت الاغتسال كاملا دون غسل ما تقشر وخرجت وصليت قضاء وفرضا عن يوم كامل
ووسوس لي الشيطان ألف مرة بأني لم أغسل الدبر لأنني أعاني من نزول دم من مكان الدبر وخروج الغائط كثيرا بشكل لا إرادي فكم من ألف مرة أعدت التسالي بسبب أني تجاهلت الغائط وغلب على ظني النقاء وبعد الاغتسال وجدت الغائط مرة أخرى وكانت هناك فتاوي بأنه من يوجد على جسمه نجاسة ولو يسيرة تمنع طهارة الماء المراد فيه الطهارة من الحدث ولكني وقفت وتوضأت وتجاهلت وبأني نسيت بوجهي حبة لها رأس وقلت أنها من البدن ولن أعيد وبأن اغتسالي ناقص بسبب قطع النية وبأنه يجب غسل أذني داخل ثقب الحلق وأنا لا أضع حلق أبدا ومع ذلك تجاهلته وقلت بأن الدكتورة رفيف نصحتني بأن أغسل كل ما أراه فقط وداخل الثقب لا أراه وانتهينا وكل هذا لم ألتفت إليه وتجاهلته
وبدأ الشيطان يلعب بعقلي بأن أفتح وأقرأ عن القشف لأن يدي كان تخدش الثياب من وجود القشف وأنا أصلي فقرأت فتوى الدكتورة رفيف وإذا بي أنصدم من كلمة أنه بما أنك لم تري جلد متقشر قبل الغسل أو ((أثنائه)) لا تلتفتي وأنا رأيته أثناء الغسل وليس بعد انتهاء الغسل كاملا والقشر لم يكن يسير أبدا فهو يملأ يدي ولكن أنا الآن خائفة هل من تقشر جلده أثناء الغسل يجب إعادة غسل ما تقشر أثناء الغسل لأنه لم يتمه أم انتهى؟ لا أعود ولا أغسل ما تقشر مرة أخرى لأنه غلب على ظني وصول الماء ليدي عند غسلها ببداية الغسل؟
وسؤال آخر قلتم يجب غسل فتحة الإحليل أليس ذلك من الصعب جدا أيضا؟؟ مهما غسلت وأنا في وضعية القرفصاء لم ولن أصل لليقين ولو واحد بالمائة أعطوني عدد من المرات أغسل ليكفي ولو كان مائة أنا مستعدة لذلك .. اليوم قررت أن أحارب الوسواس وأن لا أعيد إتمام غسل ذلك مهما وسوس لي الشيطان ولكني أخاف أن أضعف وأعيد إتمام الغسل لأني لو أعدته سأفتح باب كبير من الوسواس لما يوجد كثير من القشف في قدمي فأنا مصابة بالجفاف بجلدي وأنا غسلته فقط بإمرار يدي عليه كما نصحتني الدكتورة... أترجاكي أنا بتركيا وهناك زلازل عديدة ولا أريد أن أدخل للحمام وأنا عارية أموت ماذا أفعل؟؟
ولدي آخر سؤال لو أنا مثلا في الغسل لم أنوي غسل هذا القشف ولكنه بفعل الدلك تحرك ووصل الماء لما تحته دون تحديد نيتي لذلك العضو ولكن أنا كنت أنوي أن يطهر جسمي من كل شيء وأكون طاهرة هل يجزئني ذلك عن الغسل مرة أخرى ولو رفضت أن أدخل بمعرفة مع الوسواس الغسل ما تحته بتحقيق وتفتيش؟؟ أترجاكي وأتوسل إليكي أن تجيبيني بأقرب وقت أخاف من حدوث الزلزال وأموت وأنا لست على طهارة وأنا أقاوم الوسواس وأجاهده قدر استطاعتي .. ولو صليت بهذا الشك الآن وكان اغتسالي صحيحا تكن صلواتي صحيحة؟؟
أريد أن أشفى أترجاكم ساعدوني نسيت أن أقول بأني رأيت فتوى من قطع شيء من يده أو قلم ظفره أو تقشر جلده بسبب الدلك أو غيره أثناء الوضوء لا يعيد غسله مرة أخرى إذا تيقن من طهارته بالمرة الأولى ولكن خفت أن يكون الغسل يختلف عن الوضوء وأنا أعمل بفتوى من وسوس بالغسل في عضو ما أثناء الغسل لا يعيده لأني مصابة بالوسواس أغسله مرة وانتهى وإن وجدت فتوى تعفي عني القشف الميت نهائيا سأكون من أسعد الناس لأنه وسواسي الوحيد حاليا هو والقلس فقط أترجاكم جاوبوني فأنا أعمل بكل حرف تقوله لي الدكتورة رفيف مثلا إن نيتي ولو نويت الإعادة وتيقنت صحة صلاتي ووضوئي قبل لا أعيد وأنا أمضيت ست سنوات أعيد كل صلاة ألف مرة لمجرد شكي بأني أردت إعادتها ولكن من شهر وأكثر لليوم صلاتي لا أوسوس إلا بالفاتحة ومن يومين صرت أقرأها كيفما أقدر
دكتورة رفيف بحق كل إنسان غالي على قلبك أن تجيبيني بأقرب وقت
أتوسل إليكي ..
26/2/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "loulou" وأهلًا وسهلًا بك مرة أخرى على موقعك
آهٍ من عبارة (أرجوكم أجيبوني في أسرع وقت)، توجعني بشدة وأنا أرى "الوقت الأسرع" الذي أجيب فيه!!
الذي تأكدّت منه الآن بنسبة 99% أنك لا تعرفين ما هو القشف الميت! وأنك تعتبرين الجلد العادي الخشن الذي يخدش الثياب قشفًا ميتًا!!! لو كان ما يملأ يدك قشف ميت كنت رأيت يدك كحراشف السمكة!!
الجلد الخشن الذي فيه بعض نتوءات الجلد بسبب كثرة استعمال المنظفات كلنا نعاني منه، وليس له علاقة بالقشف الميت لا من قريب ولا من بعيد! فكفي عن نحت جلدك أرجوك... الجلد الطري المتقشر حول الأظافر يتحرك عند صب الماء عليه، ويطهر ما تحته، ببساطة لأنه طري.
إزالة الأذى والنجاسات وعازل الماء أثناء الوضوء أو الغسل لا يقطع النية، فأنت لا تقومين بإزالتها إلا لأنك تتوضئين أو تغتسلين! وكذلك لا يجب نية غسل كل جزء على حدة، دخولك الحمام للاغتسال، ووقوفك تحت الماء، هو نية اغتسال تنسحب على كل أعضائك
ثم، هل أنت مصابة بالبواسير؟ أيًا كان الأمر، بمجرد أن تذهب النجاسة بالمسح أو بغيره، قومي برش المكان، فيطهر، ولا يهم ما نزل بعد ذلك ولو بعد ثوانٍ.
ثم كلمة (أثناء الغسل) تعني قبل أن تطهري المكان، أو كأي إنسان غير موسوس لا يقوم بالتفتيش قبل الغسل، فيصادفه العازل أثناء الغسل. أما أنت فقمت بالتفتيش الوسواسي، وقمت بقشر جلدك، واغتسلت، ثم أكملت مهمتك في الفرك وقشر الجلد، ثم جئت تقولين (أثناء الغسل)!!!
لم أقل في حياتي: "يجب غسل فتحة الإحليل" هكذا مقطوعة عما قبلها وما بعدها من الكلام!! لأن فتحة الإحليل تنغسل وحدها عند رش حفنة من الماء على المكان!!! يعني هذا مما لا داعي للتنبيه عليه، ولا داعي للاعتناء الزائد به كما تظنين. ثم تطلبين الإرشاد وتحديد العدد! مرة واحدة تكفي ليطهر المكان
تصح صلاتك حتى لو كنت تشكين في اغتسالك، لأن الشك لا يترك الموسوس حتى لو فعل الشيء بشكل صحيح، ولهذا نقول له: شكك لا قيمة له، وامضِ في عبادتك وكأن شيئًا لم يكن... وكمثال للتقريب: من معه سلس بول، يلازمه البول طوال الوقت، فيقول الشرع له: بولك هذا لا ينقض الوضوء لأنه مرضي غير طبيعي ولا ينضبط. كذلك الموسوس، باعتبار أن الشك لا يفارقه، يقول له الشرع: هذا الشك لا يؤثر على عباداتك لأنه مرضي غير طبيعي ولا ينضبط.
نعم، المتوضئ والمغتسل إذا قلم أظافره، أو قطع شيء من جلده، لا يلزمه إعادة غسل ما تحت الظفر ولا ما تحت الجلد المقطوع، لأن المكان أصبح طاهرًا بالغسل أو الوضوء الأول.
أعانك الله، وأرجو أن يكون في ما ذكرته لك شفاء وعافية
واقرئي أيضًا:
وسواس الاستنجاء من البول أم العفريت؟
كيفية الاستنجاء: وسواس الماء الداخل والخارج!
وسواس الاستنجاء: الماء الداخل والماء الخارج!
مسائل الاستنجاء في الوسواس، من الألف إلى الياء!
وسواس الاستنجاء والشد والإرخاء