الورقة اللعينة م4
ذكريات مؤلمة لا تتوقف
أهلآ بكم، أنا صاحب استشارات الورقة اللعينة، مر الكثير من الوقت منذ آخر استشارة وحدث الكثير، فقد انهيت الدراسة الجامعية بنظام التعليم المفتوح وبدأت العمل في إحدى الشركات منذ عام 2018 وأنا الآن متواجد بفرع الشركة بالسعودية أعمل كمحلل بيانات بعد دراسة المجال ذاتيا، لكن في الفترات من ٢٠١٣ إلى الآن كنت أمر بانتكاسات أو نوبات اكتئاب بمعدل مرتين أو أكثر في السنة
أتناول دواء سيبرالكس بجرعة ٥ مجم من ٢٠١٥ إلى ٢٠١٨ ثم رفعت الجرعة إلى ١٠ مجم حتى 2020 أصبت بفيروس كورونا وتزامن معها نوبة اكتئابية شديدة، استشرت أحد الأطباء فقرر رفع الجرعة إلى 20 مجم وأضاف دواء أميبرايد 50 مجم، في يونيو ٢٠٢٢ تعرضت لنوبة جديدة اكتشفت أنها بسبب تناول دواء سيبرالكس مغشوش وأصدرت وزارة الصحة منشور بذلك بعدها بشهرين، بعد البحث عن الدواء الأصلي تحسنت قليلا مع تناوله حتى علمت أنه حان الوقت للسفر للسعودية والتي أتممت فيها سبعة أشهر، منذ أسبوعين بدأت أشعر بالضيق والعصبية وفقدان الدافع فأخبرت إحدى الطبيبات واقترحت تغيير السيبرالكس إلى لوسترال، على أن يتم تقليل جرعة السيبرالكس إلى النصف وإضافة ال لوسترال ٥٠ مجم لمدة أسبوع
ثم وقف السيبرالكس تماما في الأسبوع التالي ورفع اللوسترال إلى 100 مجم، اتبعت إرشادات الطبيبة ولكن مع بداية الأسبوع الثاني ووقف السيبرالكس شعرت برجوع أعراض الاكتئاب والقلق الشديد وحين حاولت الاتصال بها لم تكن متاحة لأنها في عطلة.. أشعر الآن بقلق شديد وتفكير مستمر في الماضي وذكريات مؤلمة من التجنيد رغم مرور أكثر من 13 عام على إنهاء خدمتي!
أشعر بوحدة شديدة ولا أستطيع التركيز في العمل وأفكر في العودة لمصر،
بماذا تنصحونني خاصة بما يتعلق بالأدوية حيث أنني أتابع مع معالجة نفسية لكنها لا تصرف أدوية
10/3/2023
رد المستشار
شكرًا على متابعتك.
الرد على رسالتك يتعلق بالعقاقير فقط. الحل الأمثل هو أن تتصل مجدداً بالطبيبة التي وضعت خطة علاجك٬ والصراحة لا يوجد فيها ما يستحق الانتقاد حيث أن تغيير عقار بآخر من نفس الصنف ممارسة طبنفسية كثيرة الملاحظة.
أولاً عليك بالصبر فربما قد تتحسن الأعراض بعد بضعة أيام.
ثانياً تتصل بالطبيبة التي وصفت لك العقار وتتحدث معها حول معايرة الجرعة إلى الأعلى.
وفقك الله