وساوس الصيام : التطور الطبيعي يا محمد ! م12
إلحاقاً بكل ما سبق من وساوس الطهارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعلم أنه لم يمض الكثير منذ آخر استشارة أرسلتها بل إن الرد عليها لم يأتيني بعد
لكنه حدث معي شيئاً طارئاً يكاد يعصف باستقرار بيتي، كنت منذ فترة طويلة تتجاوز الأشهر تركت وضع ملابسي الداخلية على مكان معين بالحمام لظني أنه تنجس. ولا أذكر تفاصيل تلك المرة وهل كان الأمر حقيقياً وكانت نجاسته حقيقية أم كان سلسالاً من وساوس افترضته وحكمت على لباسي فيه بالنجاسة وبكل ما لامسه وهو مبلول
ففي تلك الفترة كنت أعاني من وسواس الاستنجاء وكنت أشك أن ماء الاستنجاء يدخل داخل فتحة الدبر ويخرج مرة أخرى بل إنه بالفعل أحيانا لكثرة استغراقي في الاستنجاء كان يدخل بالفعل وأشعر به يخرج صدقاً وكانت أوقات كثيرة أقوم بالتفتيش فأجد أن هناك لازال أثراً للغائط وأحيانا كثيرة أشعر بخروج الغائط فأتفقد المحل فأجد بالفعل هناك غائط ولكني لا أذكر متى تحديدا قررت استبعاد هذا المكان وعدم وضع أي شيء عليه واعتباره بقعة نجسة هل كان بناء على حادثة حقيقية كالتي أخبرتكم إياها أم كانت من ضرب الوساوس وإن كنت أميل لصحتها ولكني لست متأكداً
المهم أني ابتدعت عن ذلك المكان والذي كان به تراباً ملتصقاً به من البداية فتركته حتى زاد هذا التراب وغطي أجزاء كثيرة منه، المشكلة بدأت عندما وجدت زوجتي تستخدم هذا المكان وخذه الأشياء تضع عليها فرشاة شعرها.. هاتفها.. تلمسه بيدها المبللة.. تتسخ يدها بذاك التراب.. وهكذا
حتى جاء يوم رأيتها بعيني تلمس الموضع الذي استبعدته منذ شهور بيد مبلولة ووضعت عليه هاتفها واتسخت يداها وهاتفها
ثم جاءت فلمستني وحاولت عناقي فنهرتها وابتعدت عنها والباقي يسهل عليكم تخيله
أنا أعيش أصعب فترات حياتي النجاسة ووسواسها يقتلونني ببطء.. لم أعد كما أنا أصبحت أتهرب من عملي كطبيب لكي أبعد عن الدماء.. أصبحت أتهرب من زوجتي حتى لا تلامسني.. لا أحمل طفلتي.. أراقب خطواتي في المشي في الشارع حتى لا أخطو على نجاسة
أقفز في الشارع وأمشي في دوائر باحثا عن تراب أدلك فيه نعلي - حتى تسببت في قفزة مفاجئة بحدوث حادث مروري!!! -
حياتي تنهار ولا أجيد إنقاذها إلى الآن
12/3/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "محمد"
يبدو أن رسالتك هذه ليست سوى فضفضة، بل صرخة ألم...
لا أدري ماذا أقول لك، فأنت تعرف كل شيء، والحل بقي عليك. أنت الآن تتألم نفسيًا وتقلق، وتخسر حياتك، فما رأيك أن تستجمع قواك مرة أخرى، وتقف من جديد لتحاول التجاهل؟ على الأقل تكسب حياتك، ولا يبقى سوى القلق والمعاناة النفسية، التي أنت تعيشها أصلًا!
لا تطلب حاليًا زوال الألم النفسي، أنقذ حياتك ومستقبلك ومستقبل أسرتك، وهذا يكفي
أخذ الله بيدك
ويتبع >>>>>>: وساوس الصيام : التطور الطبيعي يا محمد ! م14