وسواس الكفرية: من و.ذ.ت.ق إلى و.ت.غ.ق × و.ل.ت.ق!
ساعدوني٢.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، لقد أرسلت استشارتي هذا الصباح، ولكني نسيت تضمين شيء هام فيها، ألا وهو أنني تكلمت مع شيخ بخصوص أني شتمت الرسول صلى الله عليه وسلم -غفر الله لي- ذات مرة والتفاصيل في استشارتي الأصلية، ولكنه أخبرني أن هذا وسواس، وأنا لم أصدقه وكدت أبكي لأنني متأكدة بعقلي أنني لم أكن أوسوس وقتها، بل شتمته، صدرت مني الشتيمة وسمعتها، قال لي الشيخ أن أتوب وأتجاهل الوسواس، وأنا تعجبت، ماذا عن الحد؟ أنا خائفة جدًا ومرتاعة منذ سنوات، سألته هل أستر نفسي ولا أرفع الأمر للقضاء على افتراض أني لم أوسوس وتجاهل سؤالي وأخبرني أن هذا وسواس لا أكثر، لأنني أخبرته بتاريخ وسوستي السابق.
أريد أن أعرف في أسوأ الاحتمالات، لو لم يكن هذا وسواس لا سمح الله، هل التوبة تكفي؟ هل أستر نفسي ولا أخبر أحد أم أن هناك شيء آخر يجب أن يقام وهو الحد؟ أرجوكم أخبروني، بأسوأ الحالات، لو كان وسواس حسنًا وتجاهلته وما إلى ذلك والله لن يآخذني،
لكن لنفترض أنه لم يكن وسواس، وأني بالفعل أذنبت لكن لم يصل الأمر للقضاء، هل يجب أن أرفع الأمر أم أستر نفسي، أرجوكم ساعدوني.
13/3/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "Gh." أو "غ." أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
باختصار مريض اضطراب الوسواس القهري فقط هو الذي يسأل هذا السؤال لأنه فقط هو الذي يعجز عن التفريق بين ما هو من داخله وما ليس، وتختل أحيانا قدرته على عزو أقواله أو غيرها لنفسه أم للوسواس؟ يعني كل الدنيا تتأكد حين تراك أو تسمع حكايتك من عميق إيمانك وأن ما تحكين عنه وسواس مرضي وأنت باقية عند السؤال الصعب مني أم من الوسواس والذي لست مكلفة بالرد عليه، لأن القول والفعل الكفري قهري في كل الأحوال حتى لو قلت بإرادتي! هداك الله.
في أسوأ الاحتمالات، لو لم يكن هذا وسواس لا سمح الله، هل التوبة تكفي؟ خيبك الله وهل هي في أي شيء لا تكفي؟
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس الكفرية: من و.ذ.ت.ق إلى و.ت.غ.ق × و.ل.ت.ق! م1