الخائف أن يكون شاذا: هل أنا شاذ أم وسواس؟ م4
هل أنا شاذ؟
أقسم أنها ستكون آخر استشاراتي ولن أرسل بعدها أي شيء آخر وأرجوكم قسما بربي ستكون الأخيرة لا أعرف ما الذي حصل معي في الآونة الأخيرة حيث قل خوفي وشكي من أكون شاذا وزادت معرفتي أنني غيري ولكن استيقظت هذا الصباح على استشارة أزمة نفسية وحادث أليم ثم الخائف أن يكون شاذا وهذا جعلني حزين لأنني الصراحة أنا هو نفس الشخص ولكن عملت إيميل آخر حتى أتلقى الرد بسرعة لأنني مسحت إيميلي القديم فخفت الآن أنني لا أعاني من أي اضطراب نفساني وأنني شاذ والله اشتغلت دوامة الخوف مرة أخرى وخائف الآن أنني اخترت الشذوذ في اللاوعي وأنني شاذ في اللاوعي بسبب تخاصمي مع الفتاتين
والله خفت أكثر لما قرأت استشارة الله لا يستجيب لي فأنا أيضا كنت أعاني من عقدة قصر القضيب ولكن هذا لم يعطني إحساس أنني لست رجل ولكن كنت مهووسا لإطالة القضيب ولكن كانت لي وسواس النظر للعورات منذ الصغر وكنت أقيس طول عضوي الذكري كل يوم وكذلك وسواس طول القامة حيث أنني كل يوم أمشي بجانب أصدقائي أقيس طولي وكنت أريد أن أطول وكذلك كنت لما أغير صورة من بروفايلي أفكار تقول لي إذا غيرتها ستجلب لك النحس وكنت أغير كل دقيقة الصور
ولكن الآن أعاني من اكتئاب منذ سنتين وكنت سأنتحر ولكن رجعت في اللحظة الأخيرة ما الذي يحصل معي أنا كاره لحياتي هل أصبحت شاذا بسبب الفتاتين أم أنني لازلت غيري مثلما أعرف نفسي أرجوكم أنا أموت كل يوم خائف أنني شاذ كما تأتيني أفكار عن المحارم كأنها شهوات عن محارمي وأنا خائف أنني شاذ وحتى وسواس البيدوفيليا يأتيني كأنني منجذب للأطفال الصغار رغم أنني أعرف أنه مستحيل.. أخاف أنني شاذ والله خائف ومكتئب وحزين جدا جدا جدا أرجوكم لوجه الله أن تجيبوا عن استشاراتي حبا في الله وستكون الأخيرة فقط أنا لا أعلم ما الذي يحصل معي أنا أموت على أن أتقبل فكرة أنني شاذ وأن أكون شاذا كيف وأنا حياتي كلها أنجذب إلى النساء وأثار منهم فقط وأعشقهم وكانت لي علاقات معهم ما الذي يحصل أرجوكم
وتذكرت أنني شخص حساس وطيب القلب وهذا زاد فزعي فأنا لا أرى هذا حجة لاتخاده المثلية سلوكا (أقصده هو) والله أستحلفكم بالله أنها آخر استشاراتي خائف أنني لو شاذ حتى لو أدخل في علاقات غيرية بسبب الانجذاب الوسواسي أنا أميل للعلاقات الغيرية جنسيا وعاطفيا ولكن إثارتي قلت بسبب كثرة التفكير هل حصل معي مثل ذلك الأوروبي (i was straight until i met him) مع أنني أعرف أنها حجة وأنه اختار المثلية منذ الصغر وكان ينكر كذلك خائف أنني في حالة إنكار (denial) خائف أنني كنت شاذ وأنكر هذا وما يدفعني للخوف أحيانا هو أنني منذ الصغر إلى قبل إصابتي بوسواس الشذوذ كنت قل ما لو لمحت إنسانا جميلا كنت أطري على جماله وأقول أتمنى أنني جميل مثله وأنني لو كنت كذلك سنتيني النساء مثله هو فقط لا غير ذلك لا أريد أن أكون معه وكذلك عندي وسواس القرف من عضو المرأة أرجوكم جاوبوني والله ستكون الأخيرة
أسئلتي الأخيييييرة
1- هل أصبحت شاذا لأنني بعد الحادثة أصبحت كأنني منجذب لوسامة بني جنسي ولكن لا جنسيا وعاطفيا؟
2- كيف أصبح هو شاذا فجأة فهو فجأة كان منجذب للنساء وأصبح منجذب جنسيا وعاطفيا للرجال؟!!!
13/3/2023
رد المستشار
شكراً على متابعتك
لا تزال في عمر المراهقة ولا شك بأن هناك تحديات عدة تواجهك دفعتك نحو التفكير بجهازك التناسلي وتوجهك الجنسي بدلا من المضي قدماً في حياتك. عليك أن تتوقف عن البحث في عالم الإنترنت حول هذه القضايا التافهة فأنت غيري وحاول التفكير بمستقبلك.
الجواب على أسئلتك كما يلي:
١- كلا لا تصبح شاذاً.
٢- لا ينقلب توجه الإنسان بين ليلة وضحاها وإن نطق بذلك فهو يكذب.
تحدث مع طبيب نفساني فربما هناك أعراض أخرى تعاني منها غير الوسواس القهري.
هداك الله.