هل أنا شاذ وتحولت إلى شاذ أم وسواس أم ماذا يحصل معي؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أود طرح مشكلتي لعلكم تجدون لي جوابا لأسئلتي
أنا أبلغ من العمر 19 سنة رجل بكل معنى الكلمة لم أمل لتصرفات البنات ورجل سوي منذ الصغر حيث كنت أمارس العادة السرية من 6 سنوات وكنت أتصور امرأة على العموم كبرت غيري والحمد لله لم أقم بأي علاقة شاذة في حياتي وأميل للنساء ميلا مطلقا وكنت أستمني على قريبتي التي كانت بطلة مخيلتي وقريبتي الأخرى وأحيانا عمتي وتركتها لأنها من المحارم وأمارس العادة السرية بكثرة عليهم للآن وكنت في علاقات معهن، وكانت العلاقة مع الوالد ليست قوية ولكن جيدة وأحيانا لا
لكن منذ عامين أعيش جحيما لا يعرفه إلا الله حيث حصلت لي مشكلة أي تذكرت أنني في سن 6 و5 سنوات كدت أتعرض لمحاولة تحرش فبكيت وبدأت تأتيني أفكار أنني شاذ جنسيا بسبب الحادثة فكنت أجادل الفكرة وأقول لا لست شاذا ولم أكن في حياتي بعد تلك الليلة المشؤومة تجاوزت الفكرة والحمد لله ولكن بدأت أنهار يوما بعد يوم وبدأت تأتيني وساوس أنني لن أطول فبدأت أقارن طولي مع أقراني وأيضا أفكار ساذجة مثلا لو تغير قصة شعرك ستكرهك البنات وسيصيبك النحس وكنت لا أغيرها ولو غيرتها كنت أرجعها وأقول لو لن أرجعها سيصيبني نحس وبدأت ألمح وسامة بني جنسي أحيانا فقط وكنت أتمنى أن أصبح وسيما ولم أكن أكن أي مشاعر غير الإخوة تجاههم مر عام 2020 بخير وسلام ولكن تخللتها بعض الأفكار الشاذة ولكن لم تكن جالبة بالمتعة وكانت عابرة
دخلت عام 2021 إذ بدأت تأتيني أفكار حول احد المعارف والذي يسكن قربي وكنت أراه أخا لي ولكن بدأت كأنني أفكر به أحيانا وكنت أود مصادقته لا غير ولكن الأفكار لم تكن شاذة والحمد لله وكانت أفكار أخوية كمثلا تخيل أنني أنقذه من موقف ما وهكذا وكنت أراه مع فتاته وكنت أغار بشدة منه لأنني كنت مفتونا بها وأردتها لي ولكن الأمر يزداد شيئا فشيئا كمثلا أردت أن أصادقه والجلوس معه أحيانا ولكن لم ولن أفكر به بشكل شاذ وغير أخوي ولكن وقتها عند رؤيتي له وكنت أتودد له كصديق فقط كأن قلبي ينبض مع أنني لم أتخيله ولم يجذبني لا عاطفيا وجنسيا ولا أعرف السبب مع أنني وقتها أعشق النساء كعادتي ولم أتخيله أبدا في موقف شاذ
بعدها انتقلت من الحي ونسيته تماما وبعدها بدأت تأتيني أفكار أنني شاذ جنسيا وأنني يثيرني أحد المغنيين وهكذا وكنت كل يوم أشاهده حتى تذهب تلك الأفكار وكنت خائفا أن يتهمني أحد بالشذوذ وكنت منتبه للأفكار وخائف منها وبعد المعاناة لأشهر من الأفكار والتخيلات التي سببت لي الضيقة والحزن اعتقدت أنني شاذ جنسيا فاكتأبت وانعزلت عن العالم وأقدمت على الانتحار وكرهت حياتي وأمارس العادة السرية على النساء وأثبت أنني غيري وكنت أتصفح وجه الرجال الوسيمين لأرى هل أنجذب لهم أم لا وكنت في خوف وحزن إلى أن رأيت وسواس الشذوذ وخف قلقي كثيرا ولكن سرعان ما رجع وكنت أشك في أنني شاذ وكنت كل يوم أقول هل أنا شاذ أم لا وأشك في كوني شاذ وأمارس العادة على النساء حتى تهدأ الأفكار ولكن سرعان ما تقوى ولكن منذ شهرين توقف الشك والخوف وكأنني لا أعلم ما الذي حصل لي وكذلك مشاعر في صدري لما أرى إنسان وسيم كأنني منجذب له والمشاعر كأن أحد قد طعنك بسيف في القلب وانخفض انجذابي للنساء وكأنني لم أعد أحبهم كما كنت ومشاعر وأفكار أتتني أحب الرجال وأقول لا وأحس أنني كذلك ما الذي يحصل معي أنا ماذا هل أنا شاذ؟؟؟؟
خائف أنني أحببته وأحس أنني أحبتته وناكر لذلك قولوا لي ماذا حصل معي أنا لست شاذ هل الوسواس القهري أصر على مشاعري والآن حتى لما إنسان جميلا في وجهه أشعر بضيق في صدري ولو رأيت أحد لديه عضلات وشعر في جسده يضيق صدري ما الذي يحصل معي أريد أن أرجع كما كنت أحب النساء بدون مشاعر دخيلة علي والآن حتى لو أردت الدخول في علاقة مع أنثى أخاف أنني شاذ، ما دمت رأيت نفس الجنس وسيما يعني أنني شاذ وأنا أقاوم الفكرة لماذا كلما رأيت إنسان جميلا ينبض قلبي ليس حبا والعياذ بالله
مشكلتي تكمن في المشاعر مع أنني جنسيا وخيالا غيري والحمد لله ولكن انخفضت رغبتي وأحس بمشاعر كأنني أحب نفس الجنس وأنني أكره النساء وأنا خائف أن معي شذوذ عاطفي منذ أن أفتح عيني تأتيني أفكار ومشاعر عند رؤية أشخاص وسيمين وأحيانا معينين كيف أنني شاذ ولا يجذبني بني جنسي لا جنسيا ولا عاطفيا (لا أتخيل نفسي أبدا في علاقة مع نفس الجنس) ولكن مشاعر أنني أحب أحد أصدقائي وأنني أحب الرجال دمرت نهائيا ما الذي يحصل معي لا أستطيع التركيز في حياتي مع أنني طوال حياتي أميل جنسيا للنساء وعاطفيا للنساء وليس الرجال هل أنتحر وأتخلص من هذه المشاعر التي تأتيني غصبا عني مثلا فقط عند سماع صوت أحد المعارف وأعرف أنه وسيم حتى من دون أكون رأيت وجهه تأتيني نفس المشاعر (سيف في قلبي وضيق)
أسئلتي:
1- هل أنا شاذ عاطفيا وجنسيا؟
2- خائف أنني أحببت ابن حيي والله أموت كل يوم
3- أحب أن أكون مع أنثى كعادتي وليس هكذا والله لا أحب الرجال لا أحبهم يعني الآن انخفض قلقي وخوفي من الناحية الجنسية ورجع مؤخرا ولم أعد أثار بالنساء كما كنت وأحيانا أثار جدا أرجوكم قولوا لي ما الذي يحصل هل أنا شاذ؟ ومشاعر كأنني أحبه ذلك الشخص مع أنه الحب يكون شعور جميل وليس ضيقا وخائف أنني أحببته والله خائف كيف كيف كنت أعشق النساء وفجأة أصبحت أنجذب من حيث الوسامة وليس عاطفيا وجنسيا لبني جنسي وكنت أموت عشقا في النساء ما الذي حصل هل الشذوذ فجأة محال؟؟ إذا هل أموت وكنت قبل أيام سأقبل على الانتحار كرهت حياتي مع أنني حسب ما أعرف الآسف للشذوذ والشاذ يعجبه الانجذاب لنفس الجنس ولكنه يندم في ما بعد أما أنا لا والآن أنا أشعر أنني شاذ مع أنني أعرف أنني لست كذلك هل معي مثلما تصنفون (وسواس قهري؟ ميول شاذة Love) أم أنني موسوس وفقط ولماذا قل شكي وخوفي لماذا لمااااااذا؟؟
4- الآن لو أنزع قميصي تأتيني أفكار أنني أنثى وأن لديي أثداء وأنه لا يجب أن أريهم؟؟ ما هذا أفكار ساذجة والمصيبة مدعمة بمشاعر وأحس أنني لا يجب فعلها ولكن قبل كدة بدأت أنزع القميص أحيانا وأتفه الأفكار ولكن خائف حتى لما أنزع القميص لم أعد كما كنت عادي لما أنزعه والآن ريثما أنزعه تأتيني الأفكار كرهت حياتي أفكار تافهة لم أعد أستطيع نزع القميص لا أدري ما الذي حل معي مع أنني أعرف أنني لست أنثى ولست شاذا ولكن الأفكار والمشاعر تقلقني وتقتلني لم أفرح منذ سنتين مشكلتي المشاعر لأنه لو كانت الأفكار وحدها عادي ولكن المشاعر تدمر
5- كيف أتخلص من الجذب الكاذب لنفس الجنس ومشاعر جلطة القلب (الآن انتقل ذلك الإحساس عندما أرى أي أحد نصفه العلوي عار بدون شعر وبشعر أحس بالضيق في صدري ولكن أفكار تقول لي أنك تحب الرجل ذو الشعر وهذا يكئبني)
6- هل كنت أحب ابن حيي مع أنني أراه أخي ولك أتخيله في موقف شاذ وكنت لنقل معجبا بوسامته وأتمنى أن أكون مثله لا غير أراه أخا لي
7- هل الشاذ يحب رجل آخر والعياذ بالله مثل ما نحب نحن الغيريين حبيباتنا والمرأة حبيبها؟
8- منذ شهر تحدثت نصيا مع أحد الدكاترة وقال لي أنني لست مريض نفساني وهذا أفزعني وخوفني هل هذا يعني أنني شاذ؟ لأ استحالة أنا مريض نفساني لأن الأفكار تأتيني غصبا عني ولا أستجلبها وأختنق بها وخاصة المشاعر
9- هل تحولت شاذا في عقلي اللاواعي والله خائف خائف؟؟
10- الآن حتى أريد الدخول في علاقة أخاف أنني شاذ وسأظلمها بحكم ضعف الرغبة والانجذاب الكاذب لنفس الجنس
11- خائف أنني في حالة إنكار مع أنني لست أقاوم الأفكار خوفا من ردت فعل المجتمع وبل لأنني أكره الشذوذ لا أحبه لا خيالا ولا واقعا ومثلا لو كنت مثليا مع أنني لست كذلك سأختار عدم الانسجام مع الأنا مدى الحياة وسأحبس نفسي في غرفة للأبد
12- كيف أتخلص من هذه الأفكار والمشاعر وأعود كما كنت بلا أفكار ووسواس وأحس أنني أريد أن أكون مع ابن حيي في علاقة وأنني أحبه هو وأحد الأشخاص المعينين وهذا يكئبني لا أحبه لا أحبه يا الله أكرههم وأتمنى موتهم اللهم أمتني رجلا حتى الآن لو تتحدث معي أنثى أفكار تقول لي أنت شاذ لأنك تتحدث مع بنات كصديق وليس حبا فيهم مثلما كنت فأنقطع عن التواصل مع فتيات كصديق وأخاف من الفكرة ويأتيني وسواس أنني أقرف من عضو المرأة حتى لما أرى أطفال صغار وأصدقاء ليسوا مرضى أحزن وأتذكر كم كنت إنسان لست مريض وأكتئب كأنني تعقدت ومشاعر تحسسني أنني لست رجلا وأنثوي مع أنني لا أميل للأنوثة مثلما كنت مع أنني الحمد لله معتبر نفسي رجل وأعرف نفسي أنني رجل وذكوري وأفكار تقول لي قلد قصة شعر تلك الأنثى وأنا حزين لكون أصبحت تأتيني أفكار مدمرة الرجولة وأحس بحزن عظيم أنا خائف أنني شاذ
ملاحظة: لم أعد أقرف وأخاف وأشك مثلما كنت وهذا يخوفني من أنني قد أصبحت شاذا
أرجوالإجابة عن أسئلتي بالترقيم وشكرا.
15/3/2023
رد المستشار
شكرًا على مراسلتك الموقع.
الأهم من أسئلتك التي تطلب الجواب عليها هي الفقرة الأولى من استشارتك التي توضح بداية إصابتك باضطراب نفساني واسترجاعك لذكريات تبدو معظمها بريئة ليست بغير الطبيعية وفجأة تم حصرها في إطار حصاري ووسواسي وربما وهامي. لا يتفق الموقع مع رأي الطبيب النفسي الذي راجعته وأنت بحاجة لعلاج بالعقاقير أولا لأن العلاج النفساني في هذه المرحلة قد تكون نتائجه سلبية وينتهي بترسيخ أفكار دخيلة يتم حصرها في إطار الأنا واللا وعي.
الجواب على أسئلتك كالتالي:
١- كلا لا أظنك شاذاً.
٢- هذا الخوف سببه القلق وهو من أعراض اضطرابك النفسي.
٣- هذه أعراض اضطرابك النفسي.
٤- تتخلص من هذه المشاعر مع علاج اضطرابك النفسي.
٥- هذه ذكريات وهامية.
٦- نعم ولكن تخلص من هذه الذكريات الوهامية بالعلاج.
٧- لا يتفق الموقع معه.
٨- كلا وإنما في عقلك الواعي المحاصر بالأوهام.
٩- تخلص من الخوف وعليك بالعلاج.
١٠- تخلص من الخوف والقلق مع العلاج.
١١- لست في حالة إنكار وإنما في موقع اضطراب عقلي.
١٢- تتخلص من الأفكار مع العلاج وليس بمراسلة مواقع عبر الإنترنت.
توجه صوب طبيب نفساني لعلاجك ولا تبحث عبر الإنترنت عن أجوبة.
وفقك الله.
ويتبع>>>: شاذ أم تحولت لشاذ أم وسواس أني شاذ؟ م