السلام عليكم
تعرضت للتنمر في طفولتي وأعتقد -لست متذكرًا- أنه تم الاعتداء علي جنسيا وأنا صغير، للأسف كنت أمارس العادة السرية منذ الصغر والحمدلله تبت منذ سنوات، وأُعاني من مشكلة منذ الصغر وهي أنني أنجذب جنسيا وأُثَار بشدَّة عند قرص إبط أي شخص- وأنا أميل إلى قرص إبط الإناث بشكل أكبر لأنه يتميز بالنعومة والمرونة وسهل القرص -وحتى أنني أُثَار فقط من تخيل أنني أقرص أحد النساء تحت إبطها وأُشاهدها تتألَّم، وأيضا أُثَار عندما يتم فقط ذِكر لفظ "إبط"، وعندما أرى إبط أي شخص وخصوصًا آباط النساء- لكنِّي أحب الإبط الأبيض"وفاتح اللون" الخالي من الشعر والقاذورات
وقد قمت بممارسة هذا النشاط منذ سنة مع ابن خالي البالغ من العمر ١٠ سنوات - وكانت أول مرة أقرص فيها أحدًا تحت إبطه -، حيث أنني أقنعته أن أقوم بقرصِهِ تحت إبطه- بِحجَّة أنني أفعل ذلك لأجعله أقوى وقادر على تحمل الآلام -، وكان إبطه ناعم وأبيض ونظيف- ولكنَّّه كان صعب القرص قليلًا ولم يكن مََرِنًا بما فيه الكفاية لذلك وجدت صعوبة في قرْصِهِ -، وكنت أقرصه تحت إبطه بشدة لدرجة أنني كنت أترك علامات وآثار خدوش وإحمرارًا تحت إبطه من كثرة وقوة القَرصْ وكان يتألَّم بشدَّة وكان ذلك ممتعًا بالنسبة لي، لكن في النهايه اكتشَفَت أُمي الأمر وغَضِبَت؛ لذلك لم أفعل الأمر مرة أخرى وتبت إلى الله من فعل ذلك، لكنِّي لا أستطيع ترك تلك التخيُّلات- حتى أنني أقرص نفسي تحت إبطي وأقوم بإيذاء نفسي لتحقيق المتعة
وكنت اقوم بتصوير نفسي وأنا أقرص نفسي تحت إبطي وأمارس العادة السرية وأنا أشاهد الفيديو ولكنني تبت من فعل ذلك ومن ممارسة العادة....، وأنا لا أستطيع السيطرة على تلك الشهوة الجامحة، وأيضا أنجذب جنسيا بشدة إلى صفع صدور النساء وسماع قوة الصفعة ومشاهدة صدورِّهن تزداد إحمرارًا من شدة الضرب والصفع ومشاهدتهن يتألَّمن، وقد شاهدت على اليوتيوب فيديوهات مصارَعه يقوم المصارِع بصفع المصارِعة على صدرها وتتألم المصارِعة ويتفاعل الجمهور وكان ذلك يثيرني بشدة، لكنني لم أجد فيديوهات لقرص آباط النساء على أي موقع على الإنترنت وذلك يجعلني أشعر بالحزن لأنني سأعتمد فقط على مخيلتي للوصول إلى المتعة
وأيضًا أشعر أن حالتي نادرة بِحُكم أني لم أجد من يعاني منها وحتى يتكلم عنها، حتى أنني أتمنى أن أسافر إلى بلد أوروبي حتى أُمارس تلك الأشياء مع الإناث وأقوم باختيار من أقرصهن تحت آباطِهِن وأصفعهن على صدورهن، لقد اخفيت تلك الميول عن أهلي خوفا من ردة فعلهم خصوصًا أنهم عصبيين بعض الشيء في تلك المواضيع الحساسة، وأنا الآن أحاول غض البصر قدر المستطاع ولكن التخيلات لاتتركني، أريد تشخيصًا لتلك الحالة إن كانت مرضًا نفسيًا
أرجوكم ساعدوني على إيجاد حل، وهل هناك علاج لتلك الحالة؟؟؟
جزاكم الله خيرا
19/3/2023
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
قرص الابط وصفع صدور النساء عادة سيئة لا علاقة لها بالطب النفسي٬ وعلاجها هو علاج الإنسان لنفسه ونضوجه معرفياً وعاطفياً. إن كنت تفكر في الذهاب إلى أوربا لممارسة عادتك السيئة فمصيرك هو إدانتك باعتداء جنسي ودخولك السجن لعدة سنوات٬ وتأكد لن تجد طبيب نفسانيا يهتم بحالتك.
في نفس الوقت هذه السلوكيات المنحرفة قد يتم تفسيرها بعدم النضج العاطفي وبداية أعراض عملية ذهانية تظهر بعد فترة. حالتك ليست نادرة ويتم حصرها في إطار الشخصية غير الناضجة٬ ولا تثير اهتمام أحد وعلاجها فقط هو إدراك الإنسان لسلوكياته المنحرفة وعدم ممارستها.
حاول التركيز على تعليمك وابتعد عن البحث عن تفسير حالتك واسترجاع ذكريات مزيفة لتبريرها. شارك زملائك ووسع شبكتك الاجتماعية الآن وتوقف عن ممارسة هذا السلوك.
وفقك الله
ويتبع>>>>: قرص الإبطين وصفع النهدين! ما لها أوروبا؟! م