شاذ أم تحولت لشاذ أم وسواس أني شاذ؟ م1
هل أنا شاذ أم وسواس أم ذهان؟
السلام عليكم أنا أريد أن أجد إجابة لهذا السؤال الذي لطالما كأبني هل أحببت ابن حيي؟ خاصة عندما قرأت استشارة مراهقة تتساءل هل أنا شاذة بغض النظر عن اختلاف الجنسين إلا أنه خوفني كثيرا حيث أنني وقتها من بعد الحادثة مع الفتاتين أصبحت أفكر بصديقي كثيرا وقلبي ينبض عندما أراه وأتمشى معه وذلك غصبا عني مع أنني لم أفكر به لا عاطفيا وجنسيا ولم أكتب الشعر ولا أحزن إن غاب عن المدرسة ومتأكد وقتها أنني لم أفكر به أي شيء آخر
ولم أتعلق به ولم أفكر فيه عاطفيا (التقبيل والرغبة في علاقة) وأراه أخا لي ولكن وقتها لنقل أنني نجوت من أفكار ومشاعر أقوى كنت وقتها أنجذب للنساء عادي والله خائف أنني أحببته كيف كيف؟؟؟ لا أستطيع تقبل فكرة أنني أحببت رجلا هذا يدمرني فأنا منذ صغري شخصيتي وميولي رجولية لا أستطيع تدمير ما بنيته منذ صغري لا أدري هل أنا شاذ؟؟ خائف أن معي خلل ميول جنسية وعاطفية مؤقت بسبب الاكتئاب بعد الحادثة؟ هل انحرفت عابرا نفسيا؟ الآن كلما أراه قلبي ينبض توترا بسبب تذكري الماضي ويصيبني حزن عميق فأنا مكتئب من عامين فأنا لم أحبه كما أحببت الفتاة يعني فصلت كنت أود مصادقته لا غير لكن الفتاة والنساء وقتها أنجذب لهم وأثار منهم وحتى بعدما انتقلنا لم أجد نفسي مشتاق له ولم أتذكره ما الذي حصل لي الآن أتمنى أن لا ألقاه مدى الحياة
كما أنني أتجنب الوقوف قريب المسافة من الذكور بسبب إحساس كأنني مثار منهم وأنه إذا قبلني فجأة وأكمل معه وهذا أنا خائف منه والعياذ بالله وهذا يسبب لي حزن كبير كذلك لما يمر أحد من ورائي أحس كأنني مثار من دبري وأرغب منه والله كرهت حياتي والأحاسيس بالدبر أتعبتني مع أنني أنجذب للجنس المغاير وأعشقهم ما الذي حدث معي كيف أنا بالذات كيف كيف؟؟ لم أتوقع أبدا أن أصبح هكذا موسوس حتى في نفسي كرهت حياتي كرها عظيما أتمنى الموت كل يوم أريد أن أجد إجابة لتلك المشاعر وقتها لأنه الآن لما أراه لا أحس أي شيء من جهته وينبض قلبي حزنا على الماضي فقط وأراه أخا لي في الله لأنني اخترت النساء من صغري والحمد لله.
أحب النسااااء فقط وأصبحت أكره ابن حيي كرها عظيما مع أنه لم يصلني بشيء أما الآن أنا أراه أخا لي فقط مت أنني قرأت أن كل الاستشارات أصحابها راضيين عن حبهم ويريدون التخلص منه كيف وأنا لم أفعل أي شيء شاذ هكذا أصبح هكذا يعني لو استمنيت واشتهيت الرجال ممكن قلت أنني شاذ ولكن لم أفعل شيء ليجعلني شاذ ولا يوجد شذوذ بعد 17 ربيعا (وقتها عمري 17) من السماء إلا اختيارا كرهت يا دكتور
هل أذهب لألقاه وأواجه مخاوفي وتوتري فأنا لا أتحدث معه البتة ولكن أحيانا ألقاه صدفة في الطريق وأشعر بحزن كبير هل لدي انحراف نفسي مع أنه الانحراف من اسمه تفهم أنه اختيار وليس من السماء هل لدي ذهان؟
20/3/2023
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
متابعتك اليوم تثبت صحة رأي الموقع حول استرجاعك لذكريات قديمة وحصرها ضمن إطار الاضطراب النفساني الذي تعاني منه ثم تبحث عن الطمأنينة ولن تجدها. راجعت استشارات سابقة على الموقع وكل ذلك سعياً وراء إثبات ونفي أفكارك الوسواسية والذهانية٬ ولكن سوف لن تجد ما يرضيك.
توجه للعلاج فأنت بحاجة ماسة إليه.
وفقك الله.
ويتبع>>>: شاذ أم تحولت لشاذ أم وسواس أني شاذ؟ م3