وسواس الكفرية: الاستهزاء والوضوء م1
وسواس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لدي وسواس في النية سواء في الصلاة أو الوضوء أو الصوم أو الاغتسال، عندما أبدأ بالوضوء يخطر في بالي إني قطعت نيتي ويجب أن أعيد وأبقى هكذا لأكثر من مرة.
أنا لا أريد أن أعيد الوضوء ولكن تخطر في بالي هذه الفكرة وأظل أقول لنفسي إنني لن أعيد هذا الشيطان، لكن بالآخر أعيد الوضوء، أو مثلا يخطر في بالي وساوس كفرية أستغفر الله فأحس أنني ضحكت عليها فأخرج وأتشهد وأرجع أعيد الوضوء مرة أخرى، وأحاول قبل كل مرة أريد أن أتوضأ أن لا أرد لكن يحدث نفس الشيء
بعدها الصلاة أول ما أقول الله أكبر تخطر في بالي أنني قطعت النية ويجب أن أعيد وأظل أفكر بالأمر، وأصبح أريد البكاء، وأحاول لكن بالآخر أرجع أعيد مرة أخرى، ومرات يطول هذا الأمر لنصف ساعة أو 4 مرات بإعادة الصلاة وأنا ما زلت أكبر فقط
الآن هل إذا قلت من أول مرة الله أكبر وظل يخطر في بالي أنني أريد أن أعيد الصلاة وأن نيتي قطعت ويجب أن أعيد ويصير رأسي يؤلمني من هذا التفكير ووقفت بدون أن أبدأ بعد بالفاتحة ومهما ظل يخطر في بالي أنني قطعت صلاتي وأتخيل نفسي أنني أقطعها هل لا أقطعها وأظل مستمرة في الصلاة مهما حدث أم أن صلاتي هكذا باطلة ويجب أن أعيدها لأنه تفكيري حتى في كل يوم يكون على أنني لن يضبط معي أن أصلي من أول مرة وأنا أحاول أن أحارب هذه الفكرة وأقنع نفسي أنني من أول مرة سوف أصلي ولا أعيد أبدا مهما خطر في بالي أنني أقطع نيتي أو أنني أريد أن أعيد الصلاة؟
ثالثا الاغتسال هل كل ما أستيقظ وأشعر في إفرازات هل يجب أن أفتش إن كان هذا منيا لأنني لا أفتش ويصبح فكري عندما أستحم أنني يجب أن أغتسل احتياطا إنه احتياط خوفا من أن لا تقبل صلواتي أو صيامي أو أي شيء أفعله والمشكلة عندما أفكر هكذا أصبح أفكر أنني بما أنني أريد أن أغتسل احتياطا يجب أن أعيد مثلا صلواتي التي صليتها بدون اغتسال أو لا أصلي إلا حين أن أغتسل أو أفكر الآن مثلا أنني سوف أصلي الفجر ولكنني أريد أن أستحم في الصباح عندما أستيقظ ولكن أفكر الآن أن وسواس النية في الوضوء والصلاة سوف يضاف لسه إنني سأظل أفكر أنني أريد أن أغتسل احتياطا فهذا يعني أن صلواتي باطلة كلها
أرجوكم أريد الحواب على هذه الأسئلة وخصوصا أنه هل يجب أن أفتش دائما عندما أستيقظ وأشعر بإفرازات أم لا يوجد مشكلة بعدم التفتيش
آخر شيء في الصيام فجأة ممكن أن يحدث معي مثلا مثل ارتجاع أو بلغم أو شيء وأبلعه فأبدأ بالتفكير بصيامي ونيتي للصيام أو أن صيامي باطل ويجب إعادته
أرجوكم أن تجاوبوني بأسرع وقت
وشكرا
21/3/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "رغد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
إذن تغيرت وساوسك وقهورك هذه الأيام عما كانت منذ سنة فكان أيامها الشك في خلل العقيدة أو الكفر، وكذا الشك في نطق الحروف في الصلاة، ويبدو أن فاتك ما سبق وأعلمتك به مجيبتك من أن الوساوس الكفرية أو الجنسية أو الكفرجنسية كلها لا تفسد العبادة أيا كانت ولا يجب لا أن تقطعي ولا أن تعيدي ولا أن تتشهدي وتغتسلي ولا حتى أن تستغفري، وأنت الآن وقعت في فخ تفتيش الدواخل لاستبطان النية، وعليك أن تدركي جيدا أن مريض الوسواس أو الموسوس لا يسأل عن نيته ولا يطلب منه استحضارها، كذلك لا تنقطع نيته لعبادة أبدا بسبب أنه يعاني من عمه الدواخل ... وهو ما يعني قابليته العالية جدا للشك في معلوماته الداخلية ومنها القصد والنية، إذن ربحت كثيرا إذا طبقت ما كتبته بنفسك (الآن هل إذا قلت من أول مرة الله أكبر وظل يخطر في بالي أنني أريد أن أعيد الصلاة وأن نيتي قطعت ويجب أن أعيد ويصير رأسي يؤلمني من هذا التفكير ووقفت بدون أن أبدأ بعد بالفاتحة ومهما ظل يخطر في بالي أنني قطعت صلاتي وأتخيل نفسي أنني أقطعها هل لا أقطعها وأظل مستمرة في الصلاة مهما حدث أم أن صلاتي هكذا باطلة ويجب أن أعيدها) تستمرين في صلاتك أو عبادتك أيا كانت مهما حدث متبعة استعارة القطار أحادي الوقوف، وهذا ردنا على أولا وثانيا.
أما ثالثا فإن القاعدة الأولى التي يجب عليك وعلى الموسوسين اتباعها هي التطنيش + عدم التفتيش والثانية هي أن الاغتسال من الجنابة احتياطا ممنوع!، وردا على الوسوسة بأن الاحتياط واجب كوني جاهزة بأن الاحتياط واجب إذ ا وافق سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام فإن لم يوافقها فالاحتياط هو ترك هذا الاحتياط... إذن لا توجد مشكلة في عدم التفتيش بل يجب عليك وممنوع الاغتسال احتياطا.
من فضلك خاصة وقد نبهتك مجيبتك د. رفيف الصباغ منذ ردها الأول عليك قائلة (يبدو أن لديك تشكيلة واسعة من الوساوس، وارتباك شديد بسببها، وبالتأكيد تحتاجين لجلسات علاجية وليس مجرد إرشادات على هذا الموقع...) من فضلك سارعي بعرض حالتك على طبيب ومعالج نفساني ذي خبرة بعلاج الوساوس الدينية.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الكفرية: الاستهزاء والوضوء م3